ليبيا: رئيسة البعثة الأممية تستعرض الجهود الرامية للوصول إلى انتخابات تحظى بقبول كافة الأطراف
طرابلس - استعرضت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة, رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا, هنا تيتيه, اليوم السبت, أمام المجلس الرئاسي الليبي, جهود البعثة الرامية إلى دعم الحوار بين الأطراف الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية عبر أساس قانوني ودستوري يضمن نجاح العملية السياسية للوصول إلى انتخابات تحظى بقبول كافة الأطراف, وفق ما أفاد به بيان للمجلس. جاء ذلك خلال استقبالها من طرف النائبين بالمجلس الرئاسي, موسى الكوني وعبد الله اللافي, "لبحث آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة لاسيما حالة الانسداد السياسي الراهن وسبل تجاوزه, للوصول إلى رؤية موحدة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي", حسب ذات المصدر. كما قدمت المبعوثة الأممية أمام النائبين, إحاطة شاملة تضمنت الضوابط التي يجري العمل على صياغتها لتكون ضمن إحاطتها القادمة أمام مجلس الأمن الدولي". وتناول اللقاء ملف الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها, إلى جانب مشروع المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة, والتأكيد على مواصلة دعمه بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وأكد النائبان خلال اللقاء على أن "أي خارطة طريق أو حل سياسي يجب أن يستند إلى الملكية الليبية, وإيجاد حلول توافقية هي السبيل لضمان الاستقرار وتعزيز وحدة الدولة ومؤسساتها", وشددا على "أهمية دعم جميع الأطراف المحلية والدعم الدولي من الشركاء الإقليميين والدوليين, لتأمين بيئة توافقية تضمن نجاح أي اتفاق سياسي". كما جدد النائبان "التزام المجلس الرئاسي بدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة وجهودها", و أكدا دعم المجلس "لأي مسار حواري يوسع قاعدة المشاركة الوطنية ويؤسس لاستقرار دائم".

طرابلس - استعرضت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة, رئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا, هنا تيتيه, اليوم السبت, أمام المجلس الرئاسي الليبي, جهود البعثة الرامية إلى دعم الحوار بين الأطراف الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية عبر أساس قانوني ودستوري يضمن نجاح العملية السياسية للوصول إلى انتخابات تحظى بقبول كافة الأطراف, وفق ما أفاد به بيان للمجلس.
جاء ذلك خلال استقبالها من طرف النائبين بالمجلس الرئاسي, موسى الكوني وعبد الله اللافي, "لبحث آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة لاسيما حالة الانسداد السياسي الراهن وسبل تجاوزه, للوصول إلى رؤية موحدة تحقق تطلعات الشعب الليبي وتمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي", حسب ذات المصدر.
كما قدمت المبعوثة الأممية أمام النائبين, إحاطة شاملة تضمنت الضوابط التي يجري العمل على صياغتها لتكون ضمن إحاطتها القادمة أمام مجلس الأمن الدولي". وتناول اللقاء ملف الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها, إلى جانب مشروع المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة, والتأكيد على مواصلة دعمه بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي.
وأكد النائبان خلال اللقاء على أن "أي خارطة طريق أو حل سياسي يجب أن يستند إلى الملكية الليبية, وإيجاد حلول توافقية هي السبيل لضمان الاستقرار وتعزيز وحدة الدولة ومؤسساتها", وشددا على "أهمية دعم جميع الأطراف المحلية والدعم الدولي من الشركاء الإقليميين والدوليين, لتأمين بيئة توافقية تضمن نجاح أي اتفاق سياسي".
كما جدد النائبان "التزام المجلس الرئاسي بدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة وجهودها", و أكدا دعم المجلس "لأي مسار حواري يوسع قاعدة المشاركة الوطنية ويؤسس لاستقرار دائم".