نسيمة أرحاب, : أولمبياد المهن محطة لتحديث مناهج التكوين و ربطها بسوق العمل
الحدث: أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين, نسيمة أرحاب, اليوم الأربعاء بقسنطينة, أن منافسات أولمبياد المهن "تشكل محطة أساسية لتحديث مناهج التكوين المهني وربطها بشكل أوثق مع احتياجات سوق العمل, من خلال الاستفادة من الملاحظات التقنية التي تفرزها هذه التظاهرة". وأوضحت الوزيرة, خلال إشرافها على انطلاق المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن بساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة في إطار زيارة عمل إلى الولاية, أن هذه التظاهرة شكلت فرصة للاستماع إلى المتنافسين والمتعاملين الاقتصاديين وكذا المكونين ولجنة التحكيم, وهو ما يسمح –حسبها- بإدراج مقاربة جديدة في استراتيجية القطاع لتحفيز الشباب وتأهيلهم إلى ولوج عالم الشغل سواء عن طريق التوظيف أو من خلال استحداث مشاريع خاصة. واستهلت الوزيرة زيارتها بالتوجه إلى معهد التكوين المهني عبد المجيد زيتون بالمقاطعة الإدارية علي منجلي, حيث عاينت معرض البناء والري والأشغال العمومية والمعرض الخاص بفنون الطبخ والفندقة والاستقبال. كما شملت الزيارة فندق الحسين بذات المقاطعة الإدارية, حيث تابعت الوزيرة مختلف الأنشطة التكوينية في مجالات الطبخ التقليدي والفندقة, لتتنقل بعدها إلى ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة لمعاينة المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن, والتي تضم تخصصات فن الطبخ والتمديدات الكهربائية و الترصيص والتدفئة. وفي تصريح للصحافة, أبرزت الوزيرة أن هذه المنافسات سمحت "بالتعرف على شباب طموح مبتكر ومتمهن, له كل الحظوظ لولوج عالم الشغل من بابه الواسع", مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو "إظهار إمكانيات الشباب, والتعامل المباشر مع المتعاملين الاقتصاديين لمعرفة أساسيات احتياجات عالم الشغل, بما يضمن توافقا بين التكوين واحتياجات المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة, فضلا عن خلق شبكة من المكونين والممتهنين يكون فيها تبادل للتجارب وتبادل للاختصاصات". وتجدر الإشارة إلى أن أولمبياد المهن في طبعته الوطنية لسنة 2025 عرف مشاركة أزيد من 5.700 مترشح ومترشحة عبر مختلف ولايات الوطن, من بينهم أكثر من 1.100 شابة, حيث جرت التصفيات الولائية خلال شهر أبريل متبوعة بالمرحلة الجهوية في سبتمبر الجاري على مستوى عدة ولايات على غرار الجزائر العاصمة و بشار و تلمسان و وهران و قسنطينة وغرداية. ومن المنتظر أن تختتم هذه المنافسات بتنظيم النهائيات الوطنية بمدينة وهران منتصف نوفمبر المقبل, والتي ستسمح بإبراز أفضل الكفاءات الشابة في مختلف التخصصات وإتاحة الفرصة لهم للتألق على الصعيدين الوطني والدولي.
الحدث:
أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين, نسيمة أرحاب, اليوم الأربعاء بقسنطينة, أن منافسات أولمبياد المهن "تشكل محطة أساسية لتحديث مناهج التكوين المهني وربطها بشكل أوثق مع احتياجات سوق العمل, من خلال الاستفادة من الملاحظات التقنية التي تفرزها هذه التظاهرة". وأوضحت الوزيرة, خلال إشرافها على انطلاق المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن بساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة في إطار زيارة عمل إلى الولاية, أن هذه التظاهرة شكلت فرصة للاستماع إلى المتنافسين والمتعاملين الاقتصاديين وكذا المكونين ولجنة التحكيم, وهو ما يسمح –حسبها- بإدراج مقاربة جديدة في استراتيجية القطاع لتحفيز الشباب وتأهيلهم إلى ولوج عالم الشغل سواء عن طريق التوظيف أو من خلال استحداث مشاريع خاصة. واستهلت الوزيرة زيارتها بالتوجه إلى معهد التكوين المهني عبد المجيد زيتون بالمقاطعة الإدارية علي منجلي, حيث عاينت معرض البناء والري والأشغال العمومية والمعرض الخاص بفنون الطبخ والفندقة والاستقبال. كما شملت الزيارة فندق الحسين بذات المقاطعة الإدارية, حيث تابعت الوزيرة مختلف الأنشطة التكوينية في مجالات الطبخ التقليدي والفندقة, لتتنقل بعدها إلى ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة لمعاينة المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن, والتي تضم تخصصات فن الطبخ والتمديدات الكهربائية و الترصيص والتدفئة. وفي تصريح للصحافة, أبرزت الوزيرة أن هذه المنافسات سمحت "بالتعرف على شباب طموح مبتكر ومتمهن, له كل الحظوظ لولوج عالم الشغل من بابه الواسع", مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو "إظهار إمكانيات الشباب, والتعامل المباشر مع المتعاملين الاقتصاديين لمعرفة أساسيات احتياجات عالم الشغل, بما يضمن توافقا بين التكوين واحتياجات المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة, فضلا عن خلق شبكة من المكونين والممتهنين يكون فيها تبادل للتجارب وتبادل للاختصاصات". وتجدر الإشارة إلى أن أولمبياد المهن في طبعته الوطنية لسنة 2025 عرف مشاركة أزيد من 5.700 مترشح ومترشحة عبر مختلف ولايات الوطن, من بينهم أكثر من 1.100 شابة, حيث جرت التصفيات الولائية خلال شهر أبريل متبوعة بالمرحلة الجهوية في سبتمبر الجاري على مستوى عدة ولايات على غرار الجزائر العاصمة و بشار و تلمسان و وهران و قسنطينة وغرداية. ومن المنتظر أن تختتم هذه المنافسات بتنظيم النهائيات الوطنية بمدينة وهران منتصف نوفمبر المقبل, والتي ستسمح بإبراز أفضل الكفاءات الشابة في مختلف التخصصات وإتاحة الفرصة لهم للتألق على الصعيدين الوطني والدولي.
أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين, نسيمة أرحاب, اليوم الأربعاء بقسنطينة, أن منافسات أولمبياد المهن "تشكل محطة أساسية لتحديث مناهج التكوين المهني وربطها بشكل أوثق مع احتياجات سوق العمل, من خلال الاستفادة من الملاحظات التقنية التي تفرزها هذه التظاهرة". وأوضحت الوزيرة, خلال إشرافها على انطلاق المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن بساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة في إطار زيارة عمل إلى الولاية, أن هذه التظاهرة شكلت فرصة للاستماع إلى المتنافسين والمتعاملين الاقتصاديين وكذا المكونين ولجنة التحكيم, وهو ما يسمح –حسبها- بإدراج مقاربة جديدة في استراتيجية القطاع لتحفيز الشباب وتأهيلهم إلى ولوج عالم الشغل سواء عن طريق التوظيف أو من خلال استحداث مشاريع خاصة. واستهلت الوزيرة زيارتها بالتوجه إلى معهد التكوين المهني عبد المجيد زيتون بالمقاطعة الإدارية علي منجلي, حيث عاينت معرض البناء والري والأشغال العمومية والمعرض الخاص بفنون الطبخ والفندقة والاستقبال. كما شملت الزيارة فندق الحسين بذات المقاطعة الإدارية, حيث تابعت الوزيرة مختلف الأنشطة التكوينية في مجالات الطبخ التقليدي والفندقة, لتتنقل بعدها إلى ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة لمعاينة المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن, والتي تضم تخصصات فن الطبخ والتمديدات الكهربائية و الترصيص والتدفئة. وفي تصريح للصحافة, أبرزت الوزيرة أن هذه المنافسات سمحت "بالتعرف على شباب طموح مبتكر ومتمهن, له كل الحظوظ لولوج عالم الشغل من بابه الواسع", مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو "إظهار إمكانيات الشباب, والتعامل المباشر مع المتعاملين الاقتصاديين لمعرفة أساسيات احتياجات عالم الشغل, بما يضمن توافقا بين التكوين واحتياجات المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة, فضلا عن خلق شبكة من المكونين والممتهنين يكون فيها تبادل للتجارب وتبادل للاختصاصات". وتجدر الإشارة إلى أن أولمبياد المهن في طبعته الوطنية لسنة 2025 عرف مشاركة أزيد من 5.700 مترشح ومترشحة عبر مختلف ولايات الوطن, من بينهم أكثر من 1.100 شابة, حيث جرت التصفيات الولائية خلال شهر أبريل متبوعة بالمرحلة الجهوية في سبتمبر الجاري على مستوى عدة ولايات على غرار الجزائر العاصمة و بشار و تلمسان و وهران و قسنطينة وغرداية. ومن المنتظر أن تختتم هذه المنافسات بتنظيم النهائيات الوطنية بمدينة وهران منتصف نوفمبر المقبل, والتي ستسمح بإبراز أفضل الكفاءات الشابة في مختلف التخصصات وإتاحة الفرصة لهم للتألق على الصعيدين الوطني والدولي.
