بعد انهيار شرفة عمارة بحي العرصة في مستغانم ...تعليمات بهدم جميع البنايات الهشة وترحيل سكانها
الجهوي: تبعًا لحادث انهيار شرفة في عمارة غير مأهولة بحي العرصة بمستغانم، سبق وأن تم ترحيل قاطنيها منذ سنوات ولم يتم هدمها وقتذاك، اتخذ الوالي أحمد بودوح قرارا على الفور بهدم مجموع العمارات غير الآهلة، وأمر بتجنيد الآليات والإمكانات الضرورية للشروع في الهدم بدءا من اليوم الاربعاء، داعيا رئيس البلدية إلى إعلان حالة الخطر الوشيك. وللوقوف على تقدم الأشغال، انتقل والي مستغانم رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس أمن الولاية وممثل عن وزير السكن ورئيسي الدائرة وبلدية مستغانم، مرفقين بعدد من المديرين التنفيذيين إلى حي العرصة العتيق، للإطلاع على أشغال الهدم، وكان له لقاء مباشر وصريح مع سكان الحي، الذين استمع إلى انشغالاتهم. *تحيين بطاقية القاطنين بعمارتين قديمتين بالعرصة وإثر ذلك، أصدر الوالي بودوح جملة من التعليمات، تتضمن تحيين وضعية السكان المعنيين على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، لضبط حالات الاحتياج وفرز غير المؤهلين للاستفادة من سكن اجتماع، حيث يشترط على المقيمين بالعمارتين المتضررتين والمجاورتين للعمارات غير المأهولة محل الهدم بعد التنقيط على مستوى البطاقية، التنازل عن حق تملك السكنات المعنية بالهدم أمام الموثق لصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، وعلى نفقة هذا الأخير. إضافة إلى ذلك، تقرر استفادة العائلات المعنية بإخلاء السكنات من قرارات تخصيص مسبقة لسكنات جديدة، من خلال حصة استثنائية تندرج في إطار البرنامج الجاري إنجازه على مستوى موقعي حي الحدائق وأوريعة (حصة بلدية مستغانم). كما يتعين على قاطني العمارتين المذكورتين، بعد استكمال الإجراءات، ونظرا لحالة الخطر الوشيك على حياة العائلات المذكورة، إخلاء السكنات المعنية في أجل أقصاه مساء أمس الأربعاء، لهدمها فورا. كذلك استفادت كل عائلة من إعانة مالية، على عاتق ميزانية الولاية، قدرها 10 ملايين سنتيم، كمساعدة عاجلة تسمح بالتكفل بأعباء الكراء إلى حين استكمال أشغال السكنات الجديدة، التي يجري تشييدها بوتيرة متسارعة. *ترحيل 8 عائلات تسكن مستودعا في ظروف غير لائقة وبالموازاة، تقرر تعزيز أشغال الهدم من خلال تسخير آليات ثقيلة لتسريع العملية ونقل الردوم إلى الأماكن المخصصة لذلك على متن موكب من الشاحنات المخصصة للعملي، مع تجنيد فرق مركز التشخيص والخبرة التابعة للهيئة الوطنية للبناء، للقيام ابتداء من صبيحة أمس، بإجراء فحص وتشخيص لباقي العمارات الأخرى المأهولة، وتقديم تقرير بذلك. فيما سيتم في مرحلة ثانية، ترحيل باقي سكان العمارات المذكورة إلى الحي الجديد بأوريعة وهدم باقي العمارات المعنية، مع العمل على القضاء بصفة نهائية على جميع السكنات المعنية بحي العرصة، وطي هذا الملف بصفة حازمة، لإنهاء المعاناة وحالة التردد على اتخاذ هذا القرار طيلة سنوات عديدة، إلى جانب إصدار أمر بالترحيل الفوري لـ 8 عائلات مقيمة في ظروف غير لائقة بمستودع قريب من الحي منذ أمد بعيد، وهذا في أجل أقصاه صبيحة غدا الخميس.
الجهوي:
تبعًا لحادث انهيار شرفة في عمارة غير مأهولة بحي العرصة بمستغانم، سبق وأن تم ترحيل قاطنيها منذ سنوات ولم يتم هدمها وقتذاك، اتخذ الوالي أحمد بودوح قرارا على الفور بهدم مجموع العمارات غير الآهلة، وأمر بتجنيد الآليات والإمكانات الضرورية للشروع في الهدم بدءا من اليوم الاربعاء، داعيا رئيس البلدية إلى إعلان حالة الخطر الوشيك. وللوقوف على تقدم الأشغال، انتقل والي مستغانم رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس أمن الولاية وممثل عن وزير السكن ورئيسي الدائرة وبلدية مستغانم، مرفقين بعدد من المديرين التنفيذيين إلى حي العرصة العتيق، للإطلاع على أشغال الهدم، وكان له لقاء مباشر وصريح مع سكان الحي، الذين استمع إلى انشغالاتهم. *تحيين بطاقية القاطنين بعمارتين قديمتين بالعرصة وإثر ذلك، أصدر الوالي بودوح جملة من التعليمات، تتضمن تحيين وضعية السكان المعنيين على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، لضبط حالات الاحتياج وفرز غير المؤهلين للاستفادة من سكن اجتماع، حيث يشترط على المقيمين بالعمارتين المتضررتين والمجاورتين للعمارات غير المأهولة محل الهدم بعد التنقيط على مستوى البطاقية، التنازل عن حق تملك السكنات المعنية بالهدم أمام الموثق لصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، وعلى نفقة هذا الأخير. إضافة إلى ذلك، تقرر استفادة العائلات المعنية بإخلاء السكنات من قرارات تخصيص مسبقة لسكنات جديدة، من خلال حصة استثنائية تندرج في إطار البرنامج الجاري إنجازه على مستوى موقعي حي الحدائق وأوريعة (حصة بلدية مستغانم). كما يتعين على قاطني العمارتين المذكورتين، بعد استكمال الإجراءات، ونظرا لحالة الخطر الوشيك على حياة العائلات المذكورة، إخلاء السكنات المعنية في أجل أقصاه مساء أمس الأربعاء، لهدمها فورا. كذلك استفادت كل عائلة من إعانة مالية، على عاتق ميزانية الولاية، قدرها 10 ملايين سنتيم، كمساعدة عاجلة تسمح بالتكفل بأعباء الكراء إلى حين استكمال أشغال السكنات الجديدة، التي يجري تشييدها بوتيرة متسارعة. *ترحيل 8 عائلات تسكن مستودعا في ظروف غير لائقة وبالموازاة، تقرر تعزيز أشغال الهدم من خلال تسخير آليات ثقيلة لتسريع العملية ونقل الردوم إلى الأماكن المخصصة لذلك على متن موكب من الشاحنات المخصصة للعملي، مع تجنيد فرق مركز التشخيص والخبرة التابعة للهيئة الوطنية للبناء، للقيام ابتداء من صبيحة أمس، بإجراء فحص وتشخيص لباقي العمارات الأخرى المأهولة، وتقديم تقرير بذلك. فيما سيتم في مرحلة ثانية، ترحيل باقي سكان العمارات المذكورة إلى الحي الجديد بأوريعة وهدم باقي العمارات المعنية، مع العمل على القضاء بصفة نهائية على جميع السكنات المعنية بحي العرصة، وطي هذا الملف بصفة حازمة، لإنهاء المعاناة وحالة التردد على اتخاذ هذا القرار طيلة سنوات عديدة، إلى جانب إصدار أمر بالترحيل الفوري لـ 8 عائلات مقيمة في ظروف غير لائقة بمستودع قريب من الحي منذ أمد بعيد، وهذا في أجل أقصاه صبيحة غدا الخميس.
تبعًا لحادث انهيار شرفة في عمارة غير مأهولة بحي العرصة بمستغانم، سبق وأن تم ترحيل قاطنيها منذ سنوات ولم يتم هدمها وقتذاك، اتخذ الوالي أحمد بودوح قرارا على الفور بهدم مجموع العمارات غير الآهلة، وأمر بتجنيد الآليات والإمكانات الضرورية للشروع في الهدم بدءا من اليوم الاربعاء، داعيا رئيس البلدية إلى إعلان حالة الخطر الوشيك. وللوقوف على تقدم الأشغال، انتقل والي مستغانم رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس أمن الولاية وممثل عن وزير السكن ورئيسي الدائرة وبلدية مستغانم، مرفقين بعدد من المديرين التنفيذيين إلى حي العرصة العتيق، للإطلاع على أشغال الهدم، وكان له لقاء مباشر وصريح مع سكان الحي، الذين استمع إلى انشغالاتهم. *تحيين بطاقية القاطنين بعمارتين قديمتين بالعرصة وإثر ذلك، أصدر الوالي بودوح جملة من التعليمات، تتضمن تحيين وضعية السكان المعنيين على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، لضبط حالات الاحتياج وفرز غير المؤهلين للاستفادة من سكن اجتماع، حيث يشترط على المقيمين بالعمارتين المتضررتين والمجاورتين للعمارات غير المأهولة محل الهدم بعد التنقيط على مستوى البطاقية، التنازل عن حق تملك السكنات المعنية بالهدم أمام الموثق لصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، وعلى نفقة هذا الأخير. إضافة إلى ذلك، تقرر استفادة العائلات المعنية بإخلاء السكنات من قرارات تخصيص مسبقة لسكنات جديدة، من خلال حصة استثنائية تندرج في إطار البرنامج الجاري إنجازه على مستوى موقعي حي الحدائق وأوريعة (حصة بلدية مستغانم). كما يتعين على قاطني العمارتين المذكورتين، بعد استكمال الإجراءات، ونظرا لحالة الخطر الوشيك على حياة العائلات المذكورة، إخلاء السكنات المعنية في أجل أقصاه مساء أمس الأربعاء، لهدمها فورا. كذلك استفادت كل عائلة من إعانة مالية، على عاتق ميزانية الولاية، قدرها 10 ملايين سنتيم، كمساعدة عاجلة تسمح بالتكفل بأعباء الكراء إلى حين استكمال أشغال السكنات الجديدة، التي يجري تشييدها بوتيرة متسارعة. *ترحيل 8 عائلات تسكن مستودعا في ظروف غير لائقة وبالموازاة، تقرر تعزيز أشغال الهدم من خلال تسخير آليات ثقيلة لتسريع العملية ونقل الردوم إلى الأماكن المخصصة لذلك على متن موكب من الشاحنات المخصصة للعملي، مع تجنيد فرق مركز التشخيص والخبرة التابعة للهيئة الوطنية للبناء، للقيام ابتداء من صبيحة أمس، بإجراء فحص وتشخيص لباقي العمارات الأخرى المأهولة، وتقديم تقرير بذلك. فيما سيتم في مرحلة ثانية، ترحيل باقي سكان العمارات المذكورة إلى الحي الجديد بأوريعة وهدم باقي العمارات المعنية، مع العمل على القضاء بصفة نهائية على جميع السكنات المعنية بحي العرصة، وطي هذا الملف بصفة حازمة، لإنهاء المعاناة وحالة التردد على اتخاذ هذا القرار طيلة سنوات عديدة، إلى جانب إصدار أمر بالترحيل الفوري لـ 8 عائلات مقيمة في ظروف غير لائقة بمستودع قريب من الحي منذ أمد بعيد، وهذا في أجل أقصاه صبيحة غدا الخميس.
