هل يحمل الإنسان جينات من كائنات فضائية؟ دراسة جديدة تثير الجدل العلمي

  أثارت دراسة حديثة موجة من الجدل في الأوساط العلمية بعد أن زعمت وجود مؤشرات على احتمال وجود تلاعب جيني غير أرضي في الحمض النووي للبشر.   ووفق ما نقلته وسائل إعلام أجنبية، فإن الدراسة يقودها الباحث ماكس ريمبل، مؤسس مؤسسة “رنين الحمض النووي”، حيث قام فريقه بتحليل بيانات وراثية لأكثر من 581 عائلة بشرية [...] ظهرت المقالة هل يحمل الإنسان جينات من كائنات فضائية؟ دراسة جديدة تثير الجدل العلمي أولاً على الحياة.

أكتوبر 7, 2025 - 13:23
 0
هل يحمل الإنسان جينات من كائنات فضائية؟ دراسة جديدة تثير الجدل العلمي

  أثارت دراسة حديثة موجة من الجدل في الأوساط العلمية بعد أن زعمت وجود مؤشرات على احتمال وجود تلاعب جيني غير أرضي في الحمض النووي للبشر.

  ووفق ما نقلته وسائل إعلام أجنبية، فإن الدراسة يقودها الباحث ماكس ريمبل، مؤسس مؤسسة “رنين الحمض النووي”، حيث قام فريقه بتحليل بيانات وراثية لأكثر من 581 عائلة بشرية ضمن مشروع “الجينوم البشري 1000”.

  وأشار الباحثون إلى رصد تسلسلات جينية غير موروثة لدى 11 عائلة، تضمنت 348 متغيرا جينيا لا تطابق أيّا من الوالدين، ما دفع ريمبل إلى افتراض احتمال وجود مادة وراثية “غريبة” المصدر.

  لكن الدراسة لم تخضع بعد لأي مراجعة علمية محكّمة، وهو ما يجعل نتائجها أولية وقابلة للطعن العلمي.

 ويرى ريمبل أن هذه النتائج — إن تأكدت — قد تشير إلى أن البشرية تمرّ بمرحلة “تحول جيني” قد يكشف عن أفراد يحملون ما وصفه بـ”الحمض النووي الفضائي”.

  من جانب آخر، حذر علماء من أن مثل هذه الفرضيات تفتقر إلى الأدلة العلمية الموثوقة، مؤكدين أن الأخطاء في تسلسل البيانات أو العوامل التقنية في تحليل الحمض النووي يمكن أن تفسر هذه “الشذوذات” دون الحاجة إلى فرضية “الكائنات الفضائية”.

  وتأتي هذه المزاعم في وقت يتصاعد فيه الجدل العلمي حول التحولات الجينية وظهور تقنيات تعديل الجينات مثل “كريسبر”، ما يجعل الدراسات المتعلقة بالأصول الوراثية محل اهتمام واسع ومتابعة دقيقة.

ظهرت المقالة هل يحمل الإنسان جينات من كائنات فضائية؟ دراسة جديدة تثير الجدل العلمي أولاً على الحياة.