وزارة التربية تعكف على وضع إستراتيجية لتحسين ظروف الدراسة في المؤسسات التعليمية
كشف وزير التربية الوطنية،السيد محمد صغير سعداوي، اليوم الاثنين بتيبازة، أن مصالح وزارته تعكف على وضع إستراتيجية وطنية لتحسين ظروف الدراسة في المؤسسات التربوية. وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل لولاية تيبازة أن مصالحه الوزارية “تعمل على وضع إستراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز وتفعيل العملية التربوية داخل المدارس بإشراك الأولياء وجميع الهيئات والمؤسسات على …

كشف وزير التربية الوطنية،السيد محمد صغير سعداوي، اليوم الاثنين بتيبازة، أن مصالح وزارته تعكف على وضع إستراتيجية وطنية لتحسين ظروف الدراسة في المؤسسات التربوية.
وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل لولاية تيبازة أن مصالحه الوزارية “تعمل على وضع إستراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز وتفعيل العملية التربوية داخل المدارس بإشراك الأولياء وجميع الهيئات والمؤسسات على صلة بالقطاع”.
وبخصوص زيارة العمل لتيبازة, قال السيد سعداوي أنها تهدف إلى الوقوف على الاستعدادات للموسم الدراسي المقبل والإطلاع ميدانيا رفقة الولاة على انشغالات القطاع وإيجاد الحلول لها.
وبالمناسبة, أشرف السيد سعداوي رفقة الوالي, علي مولاي, على تدشين مدرسة بأعالي قوراية ومجمع مدرسي بحي سكني جديد ببلدية سيدي غيلاس و مدرسة أخرى ببلدية الدواودة, قبل إعطاء إشارة إنطلاق حملة تحسيسية حول الظواهر الدخيلة على المؤسسات التعليمية.
وفي هذا الشأن, دعا السيد سعداوي جميع الأطراف المعنية للإنخراط في إستراتيجية القطاع التي تهدف إلى “تطويق بعض الظواهر السلبية” و “تنظيم البعض الآخر منها” على غرار الإفراط في تناول المشروبات الطاقوية أو دواء البراسيتامول وما لهما من آثار سلبية على صحة الإنسان.
وأوضح أن تنبيه الأولياء حول بعض الظواهر الدخيلة على المؤسسات التربوية “ليس تخويفا بقدر ما هو لفتا للانتباه إلى أخطار سلبية محتملة, وذلك بهدف تطويق بعض الظواهر السلبية حفاظا على تعزيز العملية التربوية”.
وأشار الوزير إلى أن بعض التعليمات التي صدرت “أخذت أكثر من حقها” على غرار تناول دواء البراسيتامول, في حين أنها مجرد تنبيه للأولياء حول خطورة سوء استعمالها من قبل الابناء, لافتا إلى أن قطاعه يعكف على جعل المنظومة التربوية “متكاملة وذات جودة” بمشاركة ومساهمة كافة الأطراف المعنية.
وسيواصل السيد سعداوي نشاطه بوضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة بحي 1700 سكن عدل, ببلدية تيبازة, ومعاينة أشغال مشروع ثانويتين ومتوسطة بأحياء سكنية جديدة بذات البلدية, وكذا وضع حجر الأساس لبناء إبتدائية ببلدية الشعيبة.