وزير المجاهدين يشرف على اجتماع تحضيري تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة وال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة
يومية الاتحاد الجزائرية وزير المجاهدين يشرف على اجتماع تحضيري تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة وال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, عبد المالك تاشريفت, اليوم الثلاثاء, على اجتماع للجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأيام والأعياد الوطنية, تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة (17 أكتوبر 1961), والذكرى ال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وفي هذا السياق, دعا الوزير أعضاء اللجنة, من ممثلي مختلف القطاعات الوزارية والهيئات والتنظيمات الوطنية, إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة, … وزير المجاهدين يشرف على اجتماع تحضيري تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة وال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
وزير المجاهدين يشرف على اجتماع تحضيري تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة وال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, عبد المالك تاشريفت, اليوم الثلاثاء, على اجتماع للجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأيام والأعياد الوطنية, تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة (17 أكتوبر 1961), والذكرى ال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وفي هذا السياق, دعا الوزير أعضاء اللجنة, من ممثلي مختلف القطاعات الوزارية والهيئات والتنظيمات الوطنية, إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة, وتوفير كافة الترتيبات والوسائل الممكنة, “للتنسيق المحكم” ومرافقة مديريات المجاهدين والمؤسسات المتحفية في إنجاح فعاليات هذه الاحتفالات وتنظيم برامج نوعية والترويج لها عبر مختلف الوسائط والمنصات الإعلامية.
وأكد على “أهمية” إشراك أفراد الجالية الوطنية في الخارج, من خلال دعوة الممثليات الدبلوماسية والقنصلية والجمعيات الفاعلة, “للانخراط في برامج الإحياء تعزيزا للروابط الوطنية وتقوية للذاكرة الجماعية في المهجر”.
كما كشف السيد تاشريفت في هذا الإطار عن مبادرة قطاعه لتنظيم ندوة وطنية حول أحداث ومجازر 17 أكتوبر 1961, إضافة إلى تنظيم ندوات تاريخية ومحاضرات على مستوى كافة الولايات ومؤسسات المجاهد المتحفية, إلى جانب تظاهرات مميزة تخليدا للذكرى ال71 لعيد الثورة المجيدة, “بما يليق بعظمة هذه المحطة التاريخية الفارقة”.
وبخصوص ذكرى يوم الهجرة, قال السيد تاشريفت بأنها ” تعيد إلى الأذهان تلك الصفحات الدامية من جرائم الاستعمار الفرنسي وفي مقدمتها مجازر 17 أكتوبر 1961 في باريس, حين واجه الجزائريون في المهجر أبشع أشكال القمع والتنكيل, وهم يعبرون عن دعمهم للكفاح التحريري”, مؤكدا أن هذه الجرائم المرتكبة في حق جاليتنا, إلى جانب البطولات الخالدة في ساحات الوغى, “تزيد أبناء هذا الوطن عرفانا وامتنانا لشهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار, كما تعمق في نفوسهم الشعور بالمسؤولية لمواصلة المسيرة”.
ومع حلول ذكرى أول نوفمبر المجيدة, أكد ذات المسؤول بأننا نستحضر “انطلاقة أعظم ثورة تحررية في القرن العشرين, جعلت من تضحيات الشعب الجزائري رمزا عالميا للحرية والسيادة…” مشددا على أن إحياء الذكرى” ليس مجرد وقوف عند حدث تاريخي, بل هو واجب يحمل في طياته رسالة وفاء للشهداء, واستلهام قيم هذه الثورة السامية وترسيخ روح المواطنة في نفوس الأجيال الصاعدة, التي يقع على عاتقها مواصلة مسيرة البناء والحفاظ على استقلال الوطن ووحدته”.
وبالمناسبة استذكر الوزير خلال الاجتماع الذكرى ال69 لاستشهاد القائد الرمز, زيغود يوسف, التي تصادف اليوم الثلاثاء, مؤكدا أن الشهادة في سبيل الوطن “كانت وستظل أرفع درجات التضحية والوفاء”, مجددا العهد على مواصلة السير على درب الشهداء.
وزير المجاهدين يشرف على اجتماع تحضيري تحسبا لإحياء الذكرى ال64 ليوم الهجرة وال71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة
itihad