آلاف الأعوان والكاميرات لحماية نصف مليون طالب بالإقامات

تعميم وضع وتثبيت نظام رقمي يساعد في الكشف عن هوية الوافدين إلى الإقامات الجامعية، باستخدام البصمة أو ملامح الوجه، وتنصيب الآلاف من كاميرات المراقبة عند مداخل الإقامات وتعميمها على الإقامات الجديدة، وزيادة صفارات الإنذار وكاشفات الغاز، مع تدعيم الإنارة الخارجية داخل وخارج محيطها، وبرمجة دورات تكوينية لفائدة أعوان الأمن، عناصر تشكّل المخطط الأمني الذي تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى الانتهاء منه في أقرب وقت، من أجل ضمان حياة أكثر أمنا للطلبة الذين يقيمون بها.
وبهذا الصدد، كشف الوزير، كمال بداري، في رد على مساءلة برلمانية كتابية حول موضوع الأمن بمحيط الإقامات الجامعية وداخلها، مؤرخ في الخامس فيفري المنصرم، أن شبكة الخدمات الجامعية في مجال الإيواء تضم 423 إقامة جامعية، تأوي قرابة نصف مليون، مؤكدا أن وزارته اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى توفير المناخ المناسب لإقامة الطلبة في ظروف مريحة داخل الأحياء الجامعية وذلك بعيدا عن تشويش الغرباء.
وأشار بداري إلى تشديد الرقابة على مستوى مداخل الإقامات الجامعية، من خلال الاعتماد على وضع وتثبيت نظام رقمي يكشف هوية الوافدين إلى كل إقامة جامعية، عن طريق البصمة أو ملامح الوجه مع تنصيب كاميرات المراقبة عند مداخل كل إقامة جامعية.
وأوضح بداري، في هذا الشأن، أن دائرته الوزارية أحصت 360 إقامة جامعية تعتمد على نظام ماسحات الوجه و51 إقامة تعتمد على البطاقة المغناطيسية و4 إقامات تعتمد على نظام البصمة، في حين يجري العمل على دعم ثماني إقامات متبقية بالنظام المناسب.
وأكد الوزير على تعميم كاميرات المراقبة التي يصل تعدادها إلى 9732 كاميرا، موزعة على 371 إقامة جامعية من مجموع 423 إقامة، في حين أن الإقامات الـ52 المتبقية والتي أغلبها حديثة الاستلام، يتم العمل على تدعيمها لضمان تغطية مثلى لجميع الإقامات الجامعية، مشيرا إلى تعميم صفارات الإنذار وكاشفات الغاز على جميع الإقامات الجامعية مع تدعيم الإنارة الخارجية داخل الإقامات الجامعية ومحيطها.
وفي السياق دائما، أشار الوزير إلى برمجة دورات تكوينية لفائدة أعوان أمن الإقامات الجامعية، البالغ عددهم 7471 عون أمن وحراسة، موزعين على مختلف الأحياء الجامعية عبر الوطن، موضّحا في نفس الوقت تعامل 67 إقامة جامعية مع مؤسسات حراسة خاصة، علما أن تكوين هؤلاء الأعوان يتم سنويا ضمن المخطط السنوي للتكوين، فضلا عن بعض التكوينات التي تتم في إطار التعاون مع مصالح الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري وغيرهما، بالإضافة إلى تحيين مخططات الأمن الداخلي ومخططات التدخل سنويا .
كما يتم -يضيف الوزير- عقد لقاءات دورية محلية مع مختلف الجهات الأمنية، والتنسيق التام مع مصالح الأمن والتبليغ الفوري عن كل ظاهرة أو سلوك انحرافي.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post آلاف الأعوان والكاميرات لحماية نصف مليون طالب بالإقامات appeared first on الشروق أونلاين.