اختتام.السنة الدراسية لمحو الامية بجامع بن باديس : شهادات نجاح ل 570 دارسا و تكريم 30 متفوقا
وهران: تزامنًا مع احتفالات بالذكرى ال 63 لعيدي الاستقلال والشباب، نظّمت ملحقة وهران التابعة للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار حفلًا وطنيًا بهيجًا لاختتام السنة الدراسية 2024/2025، في جو مفعم بالاعتزاز الوطني والتقدير لإنجازات الدارسين وشهد الحفل، الذي حضره ممثلو السلطات المدنية تكريم 30 متفوقًا ومتفوّقة من بين 570 دارسًا تمكنوا من التحرر من الأمية هذا الموسم، موزعين على 18 مقاطعة تربوية و 360 فصلًا تعليميًا، وفق ما صرّح به مدير ملحقة وهران للديوان الوطني لمحو الأمية السيد سالمي عبد الحميد الذي صرح أن المسار التعليمي لهؤلاء الدارسين امتد على مدار عام ونصف من العمل التربوي والمرافقة النفسية والاجتماعية، وسط ظروف ميدانية لم تكن سهلة، خاصة لفئة الأمهات اللواتي يشكلن الغالبية في صفوف الدارسات. لكن عزيمتهن وإصرارهن على التعلم شكّلا أساس هذا النجاح الجماعي. وأكد المدير الولائي للملحقة أن "نجاح هذا الموسم لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق محكم بين الأسرة التربوية والمجتمع المدني ومختلف المصالح المتدخلة، ما يعكس روح التضامن والتكامل في إنجاح ورش محو الأمية بالولاية الحدث لم يكن مجرد حفل اختتام، بل لحظة رمزية تعكس جوهر المشروع الوطني لمحو الأمية، الذي يتجاوز تعليم الحروف ليصل إلى تمكين المرأة والأسرة، وبناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة معرفية. فجلوس الأمهات على مقاعد الدراسة شكّل ترجمة حيّة لفلسفة الدولة الجزائرية في جعل التعليم حقًا ثانيًا بعد الحياة، وأداة لتحرير الإنسان من كل أشكال التهميش. تخلل الحفل تقديم شهادات حية من الدارسات و الدارسين ، عبّروا فيها عن فرحتهم بالوصول إلى لحظة التتويج، وعن عزيمتهم في مواصلة مشوار التعلم ومرافقة أبنائهم علميًا وتربويًا، كما تمّ تسليم شهادات التحرر من الأمية للـ30 متفوقًا والمتفوقات، وسط تصفيق الحاضرين ودموع الفرح من العائلات. في هذا الموعد التربوي الوطني، تقاطعت رمزية التحرر من الأمية مع التحرر الوطني، ليتحوّل الحفل إلى لحظة ذات بعد مزدوج احتفاء بانتصارات الماضي، واستبشارٌ بمستقبل أكثر وعيًا يقوده أبناء الجزائر بعقول متعلّمة وإرادة متجددة.

تزامنًا مع احتفالات بالذكرى ال 63 لعيدي الاستقلال والشباب، نظّمت ملحقة وهران التابعة للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار حفلًا وطنيًا بهيجًا لاختتام السنة الدراسية 2024/2025، في جو مفعم بالاعتزاز الوطني والتقدير لإنجازات الدارسين وشهد الحفل، الذي حضره ممثلو السلطات المدنية تكريم 30 متفوقًا ومتفوّقة من بين 570 دارسًا تمكنوا من التحرر من الأمية هذا الموسم، موزعين على 18 مقاطعة تربوية و 360 فصلًا تعليميًا، وفق ما صرّح به مدير ملحقة وهران للديوان الوطني لمحو الأمية السيد سالمي عبد الحميد الذي صرح أن المسار التعليمي لهؤلاء الدارسين امتد على مدار عام ونصف من العمل التربوي والمرافقة النفسية والاجتماعية، وسط ظروف ميدانية لم تكن سهلة، خاصة لفئة الأمهات اللواتي يشكلن الغالبية في صفوف الدارسات. لكن عزيمتهن وإصرارهن على التعلم شكّلا أساس هذا النجاح الجماعي. وأكد المدير الولائي للملحقة أن "نجاح هذا الموسم لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق محكم بين الأسرة التربوية والمجتمع المدني ومختلف المصالح المتدخلة، ما يعكس روح التضامن والتكامل في إنجاح ورش محو الأمية بالولاية الحدث لم يكن مجرد حفل اختتام، بل لحظة رمزية تعكس جوهر المشروع الوطني لمحو الأمية، الذي يتجاوز تعليم الحروف ليصل إلى تمكين المرأة والأسرة، وبناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة معرفية. فجلوس الأمهات على مقاعد الدراسة شكّل ترجمة حيّة لفلسفة الدولة الجزائرية في جعل التعليم حقًا ثانيًا بعد الحياة، وأداة لتحرير الإنسان من كل أشكال التهميش. تخلل الحفل تقديم شهادات حية من الدارسات و الدارسين ، عبّروا فيها عن فرحتهم بالوصول إلى لحظة التتويج، وعن عزيمتهم في مواصلة مشوار التعلم ومرافقة أبنائهم علميًا وتربويًا، كما تمّ تسليم شهادات التحرر من الأمية للـ30 متفوقًا والمتفوقات، وسط تصفيق الحاضرين ودموع الفرح من العائلات. في هذا الموعد التربوي الوطني، تقاطعت رمزية التحرر من الأمية مع التحرر الوطني، ليتحوّل الحفل إلى لحظة ذات بعد مزدوج احتفاء بانتصارات الماضي، واستبشارٌ بمستقبل أكثر وعيًا يقوده أبناء الجزائر بعقول متعلّمة وإرادة متجددة.
