مشهد صادم.. حقوقيون يرفضون الصلح بعد اعتداء مسن على امرأة وابنها
أثار فيديو صادم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي غضباً واسعاً بين المواطنين. المقطع يظهر رجلاً مسناً، يبلغ السبعين من عمره، وهو يعتدي على طفل صغير ثم يهاجم والدته بعنف. الرجل وجه ضربات مباشرة للمرأة على وجهها قبل أن يسقطها أرضاً أمام أعين الجيران. المشهد أثار استياءً كبيراً، خاصة أن الاعتداء استهدف امرأة وطفلاً داخل الحي. [...] ظهرت المقالة مشهد صادم.. حقوقيون يرفضون الصلح بعد اعتداء مسن على امرأة وابنها أولاً على الحياة.

أثار فيديو صادم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي غضباً واسعاً بين المواطنين. المقطع يظهر رجلاً مسناً، يبلغ السبعين من عمره، وهو يعتدي على طفل صغير ثم يهاجم والدته بعنف. الرجل وجه ضربات مباشرة للمرأة على وجهها قبل أن يسقطها أرضاً أمام أعين الجيران.
المشهد أثار استياءً كبيراً، خاصة أن الاعتداء استهدف امرأة وطفلاً داخل الحي. كثير من المتابعين اعتبروا أن المسن تعامل معها كما لو كان في مواجهة مع رجل، من خلال لكمات متتالية أسقطتها أرضاً بقوة.
جمعية “راديوز”، الناشطة في المجال الرياضي والاجتماعي، تدخلت سريعاً ونظمت جلسة صلح بين الطرفين.
ورغم قبول المرأة بالصلح وتنازلها عن حقها الشخصي، دعا حقوقيون السلطات القضائية إلى التدخل الفوري. وأكدوا أن الاعتداء على النساء والأطفال جريمة لا تُسقطها المصالحة، بل تستوجب محاسبة صارمة لردع مثل هذه السلوكيات.
من جهة أخرى، طالب بعض المواطنين بالتهدئة وعدم تصعيد الموقف. وأشاروا إلى أن معالجة القضية عبر القنوات الرسمية يبقى الحل الأمثل لحماية السلم الاجتماعي وتطبيق القانون.
ظهرت المقالة مشهد صادم.. حقوقيون يرفضون الصلح بعد اعتداء مسن على امرأة وابنها أولاً على الحياة.