الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الاوروبي: مشاركة الجمهورية الصحراوية أحسن رد على الدعاية المغربية
بروكسل - أكد وزير الخارجية الصحراوي, محمد يسلم بيسط, يوم الاربعاء, أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الاوروبي دليل على أنها حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها, معتبرا حضورها ببروكسل "أحسن رد على الدعاية المغربية التي تروج لخلاف ذلك". وفي تصريح ل/وأج, قال السيد بيسط أن مشاركة بلاده في هذا الاجتماع, الى جانب شقيقاتها من الدول الافريقية و27 دولة أوروبية, "تأتي باعتبارها عضوا مؤسسا للاتحاد الإفريقي وعضوا فاعلا في هذه الشراكة المتجددة بين الاتحادين". كما اعتبر الوزير الصحراوي هذه المشاركة "أكبر رد على الدعاية المغربية طوال الاسابيع الماضية حول استبعاد الجمهورية الصحراوية من هذا الاجتماع". وبعد أن تحدث عن أكاذيب دولة الاحتلال المغربي التي تسعى من خلالها الى النيل من الجمهورية الصحراوية, أكد السيد بيسط أنها "وجدت نفسها اليوم أمام شمس الحقيقة وأمام الواقع الذي لا يمكن إنكاره, وهو أن الجمهورية الصحراوية حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها". وأوضح المسؤول الصحراوي أن "الواقع الذي لا يمكن لدولة الاحتلال القفز عليه, هو أن الجمهورية الصحراوية هي عامل استقرار وتوازن في منطقة المغرب العربي وتحظى باحترام واعتراف شقيقاتها في افريقيا وكذا الشركاء في المنظومة الدولية". من جهته, أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, أبي بشراي البشير, أن "مشاركة الجمهورية الصحراوية في هذا الاجتماع, حتى وإن كانت عادية باعتبارها عضوا مؤسسا للاتحاد الإفريقي, إلا أنها تكتسي أهمية خاصة, بالنظر لكونها تعزز موقعها كعضو فاعل في التكتل القاري". كما تؤكد هذه المشاركة --مثلما أضاف-- "فشل كل المساعي التي شرعت فيها المملكة المغربية, خاصة منذ انضمامها للاتحاد القاري في يناير 2017, والتي تهدف بكل الوسائل إلى التأثير على مكانة الجمهورية الصحراوية في هذا الاتحاد من خلال التشويش والرشاوى والضغوط على الشركاء الدوليين". وأشار الدبلوماسي الصحراوي الى انه بعد قمتي أبيدجان 2017 وبروكسل 2022, يأتي هذا الاجتماع الوزاري الثالث في العاصمة الأوروبية "لإقبار أحلام الرباط في هذا الصدد وبشكل نهائي". كما شدد على أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في هذا الاجتماع الوزاري تشكل "أكبر رد ليس على المغرب فقط, بل أيضا على الأطراف الدولية الرسمية وغير الرسمية التي تروج لأطروحات تقفز على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال". واعتبر في هذا الصدد أن "وجود الجمهورية الصحراوية, بدعم من فضائها التاريخي الطبيعي ألا وهو افريقيا, يشكل رسالة دعم واضحة وتمسك بعقيدة تصفية الاستعمار وفقا لميثاق ومبادئ الامم المتحدة كخيار وحيد لتسوية النزاع القائم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية". بدوره, اعتبر نائب الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية بالاتحاد الافريقي, ماء العينين لكحل, مشاركة بلاده في أشغال هذا الاجتماع الوزاري بمثابة "تأكيد جديد على ثبات الموقف الافريقي في كل ما يتعلق بمسألة الشراكات, والتي لطالما حاول نظام الاحتلال المغربي إقصاء الجمهورية الصحراوية منها بحجج واهية لم تصمد أمام قرارات الاتحاد وتمسك الدول الأعضاء فيه باحترامها".

بروكسل - أكد وزير الخارجية الصحراوي, محمد يسلم بيسط, يوم الاربعاء, أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الاوروبي دليل على أنها حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها, معتبرا حضورها ببروكسل "أحسن رد على الدعاية المغربية التي تروج لخلاف ذلك".
وفي تصريح ل/وأج, قال السيد بيسط أن مشاركة بلاده في هذا الاجتماع, الى جانب شقيقاتها من الدول الافريقية و27 دولة أوروبية, "تأتي باعتبارها عضوا مؤسسا للاتحاد الإفريقي وعضوا فاعلا في هذه الشراكة المتجددة بين الاتحادين".
كما اعتبر الوزير الصحراوي هذه المشاركة "أكبر رد على الدعاية المغربية طوال الاسابيع الماضية حول استبعاد الجمهورية الصحراوية من هذا الاجتماع".
وبعد أن تحدث عن أكاذيب دولة الاحتلال المغربي التي تسعى من خلالها الى النيل من الجمهورية الصحراوية, أكد السيد بيسط أنها "وجدت نفسها اليوم أمام شمس الحقيقة وأمام الواقع الذي لا يمكن إنكاره, وهو أن الجمهورية الصحراوية حقيقة سياسية ودبلوماسية لا رجعة فيها".
وأوضح المسؤول الصحراوي أن "الواقع الذي لا يمكن لدولة الاحتلال القفز عليه, هو أن الجمهورية الصحراوية هي عامل استقرار وتوازن في منطقة المغرب العربي وتحظى باحترام واعتراف شقيقاتها في افريقيا وكذا الشركاء في المنظومة الدولية".
من جهته, أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف, أبي بشراي البشير, أن "مشاركة الجمهورية الصحراوية في هذا الاجتماع, حتى وإن كانت عادية باعتبارها عضوا مؤسسا للاتحاد الإفريقي, إلا أنها تكتسي أهمية خاصة, بالنظر لكونها تعزز موقعها كعضو فاعل في التكتل القاري".
كما تؤكد هذه المشاركة --مثلما أضاف-- "فشل كل المساعي التي شرعت فيها المملكة المغربية, خاصة منذ انضمامها للاتحاد القاري في يناير 2017, والتي تهدف بكل الوسائل إلى التأثير على مكانة الجمهورية الصحراوية في هذا الاتحاد من خلال التشويش والرشاوى والضغوط على الشركاء الدوليين".
وأشار الدبلوماسي الصحراوي الى انه بعد قمتي أبيدجان 2017 وبروكسل 2022, يأتي هذا الاجتماع الوزاري الثالث في العاصمة الأوروبية "لإقبار أحلام الرباط في هذا الصدد وبشكل نهائي".
كما شدد على أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في هذا الاجتماع الوزاري تشكل "أكبر رد ليس على المغرب فقط, بل أيضا على الأطراف الدولية الرسمية وغير الرسمية التي تروج لأطروحات تقفز على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال".
واعتبر في هذا الصدد أن "وجود الجمهورية الصحراوية, بدعم من فضائها التاريخي الطبيعي ألا وهو افريقيا, يشكل رسالة دعم واضحة وتمسك بعقيدة تصفية الاستعمار وفقا لميثاق ومبادئ الامم المتحدة كخيار وحيد لتسوية النزاع القائم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية".
بدوره, اعتبر نائب الممثل الدائم للجمهورية الصحراوية بالاتحاد الافريقي, ماء العينين لكحل, مشاركة بلاده في أشغال هذا الاجتماع الوزاري بمثابة "تأكيد جديد على ثبات الموقف الافريقي في كل ما يتعلق بمسألة الشراكات, والتي لطالما حاول نظام الاحتلال المغربي إقصاء الجمهورية الصحراوية منها بحجج واهية لم تصمد أمام قرارات الاتحاد وتمسك الدول الأعضاء فيه باحترامها".