الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم ال 115 على التوالي
رام الله (فلسطين المحتلة) - واصلت قوات الاحتلال الصهيوني, يوم الخميس, عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 115 على التوالي, مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته, واستمرار منع الدخول أو الخروج منه. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أنه في الذكرى ال 77 للنكبة التي تحل اليوم, يواصل الاحتلال تهجير أهالي مخيم جنين وعددهم 22 ألف نسمة, إلى قرابة 39 موقعا ونقطة نزوح في محافظة جنين, لافتة إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تتمركز داخل المخيم وفي محيطه, ويتواصل سماع إطلاق النار الكثيف داخله. ووفقا لبلدية جنين, فإن سلطات الاحتلال هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم, فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن, بينما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم, وتسجل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة, إلى جانب الوجود الدائم لدوريات الاحتلال وآلياته, كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه, وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله, بهدف تغيير بنيته ومعالمه. ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان, الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية, وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها, إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع, وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية, خاصة في الأحياء الغربية, التي تشهد شللا اقتصاديا شبه كامل. فيما تسبب العدوان في خسارة قدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار. ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي, ارتقى 40 شهيدا, إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.


رام الله (فلسطين المحتلة) - واصلت قوات الاحتلال الصهيوني, يوم الخميس, عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 115 على التوالي, مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته, واستمرار منع الدخول أو الخروج منه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أنه في الذكرى ال 77 للنكبة التي تحل اليوم, يواصل الاحتلال تهجير أهالي مخيم جنين وعددهم 22 ألف نسمة, إلى قرابة 39 موقعا ونقطة نزوح في محافظة جنين, لافتة إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تتمركز داخل المخيم وفي محيطه, ويتواصل سماع إطلاق النار الكثيف داخله.
ووفقا لبلدية جنين, فإن سلطات الاحتلال هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم, فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن, بينما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم, وتسجل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة, إلى جانب الوجود الدائم لدوريات الاحتلال وآلياته, كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه, وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله, بهدف تغيير بنيته ومعالمه.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان, الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية, وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها, إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع, وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية, خاصة في الأحياء الغربية, التي تشهد شللا اقتصاديا شبه كامل. فيما تسبب العدوان في خسارة قدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي, ارتقى 40 شهيدا, إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.