الغاز الطبيعي, ركيزة التحول الطاقوي
وهران - في وقت يشهد فيه العالم تحولا تدريجيا نحو الانتقال الطاقوي بهدف تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة, لا يزال الغاز الطبيعي يلعب "دورا محوريا" في هذه العملية, حسبما أكده بوهران الخبير الدولي في الطاقة, شعيب بوطمين. وأكد هذا الخبير, على هامش الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية والغازية الذي تتواصل أشغاله اليوم الخميس, أن "الغاز الطبيعي لا يزال يعد موردا استراتيجيا وله مستقبل واعد". وحسب السيد بوطمين فإن الغاز الطبيعي لا يقتصر فقط على إنتاج الطاقة الكهربائية, بل يعتبر كذلك مادة أولية أساسية في صناعة الأسمدة والمنتجات البتروكيماوية, مضيفا أن "الغاز الطبيعي مورد متعدد الاستخدامات, فهو لا يولد الكهرباء فحسب, بل يساهم أيضا في الصناعة الكيميائية والزراعة والعديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد". وفي ظل عدم قدرة الطاقات المتجددة حتى الآن على تلبية الطلب العالمي على الكهرباء بشكل كاف, يرى ذات الخبير أن الغاز الطبيعي يعد "حلا انتقاليا" لا غنى عنه. فهو أنظف من الفحم والنفط, ويساهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون, مع ضمان تزويد مستقر وفعال للطاقة. وأضاف السيد بوطمين أنه "من الوهم الاعتقاد بأننا سنتمكن من الاستغناء عن الغاز الطبيعي في السنوات القادمة", مشددا على أن هذا المورد يشكل ركيزة أساسية لإنجاح انتقال طاقوي تدريجي وواقعي وقابل للتنفيذ اقت صاديا.ودعا ذات المتحدث إلى تعزيز استغلال هذه الثروة خاصة في البلدان المنتجة مثل الجزائر, حيث يمكن أن يلعب الغاز الطبيعي دورا محوريا في التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
وهران - في وقت يشهد فيه العالم تحولا تدريجيا نحو الانتقال الطاقوي بهدف تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة, لا يزال الغاز الطبيعي يلعب "دورا محوريا" في هذه العملية, حسبما أكده بوهران الخبير الدولي في الطاقة, شعيب بوطمين.
وأكد هذا الخبير, على هامش الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية والغازية الذي تتواصل أشغاله اليوم الخميس, أن "الغاز الطبيعي لا يزال يعد موردا استراتيجيا وله مستقبل واعد".
وحسب السيد بوطمين فإن الغاز الطبيعي لا يقتصر فقط على إنتاج الطاقة الكهربائية, بل يعتبر كذلك مادة أولية أساسية في صناعة الأسمدة والمنتجات البتروكيماوية, مضيفا أن "الغاز الطبيعي مورد متعدد الاستخدامات, فهو لا يولد الكهرباء فحسب, بل يساهم أيضا في الصناعة الكيميائية والزراعة والعديد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد".
وفي ظل عدم قدرة الطاقات المتجددة حتى الآن على تلبية الطلب العالمي على الكهرباء بشكل كاف, يرى ذات الخبير أن الغاز الطبيعي يعد "حلا انتقاليا" لا غنى عنه. فهو أنظف من الفحم والنفط, ويساهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون, مع ضمان تزويد مستقر وفعال للطاقة.
وأضاف السيد بوطمين أنه "من الوهم الاعتقاد بأننا سنتمكن من الاستغناء عن الغاز الطبيعي في السنوات القادمة", مشددا على أن هذا المورد يشكل ركيزة أساسية لإنجاح انتقال طاقوي تدريجي وواقعي وقابل للتنفيذ اقت صاديا.ودعا ذات المتحدث إلى تعزيز استغلال هذه الثروة خاصة في البلدان المنتجة مثل الجزائر, حيث يمكن أن يلعب الغاز الطبيعي دورا محوريا في التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.