البنك الإسلامي للتنمية: توظيف الشباب محور يوم دراسي لفائدة الطلبة بالجزائر العاصمة
الجزائر - نظم البنك الإسلامي للتنمية, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, يوما دراسيا لفائدة الطلبة حول تمكين الشباب وتوظيفهم, وذلك في أولى الفعاليات الترويجية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك التي ستحتضنها الجزائر بين 19 و22 مايو المقبل. وجرت فعاليات هذا اليوم الدراسي على مستوى كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3, أين استعرض ممثلو البنك الجهود التي يقوم بها هذا الأخير لدعم الشباب وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل. وقدم خبراء من البنك شروحا للطلبة حول أهم العوامل التي يتوجب على الطلبة تحضيرها قبل التخرج ومواجهة سوق العمل, مبرزين أهمية الاهتمام بمجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يدعمها البنك. وعبر خبراء البنك عن إعجابهم بالنظام البيئي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر, لا سيما من خلال آليات الدعم والمرافقة ووضع ركائز تساعد على نجاح المشاريع التي يطلقها الشباب. وفي هذا الإطار, أبرز المحافظ المناوب للجزائر بالبنك الإسلامي للتنمية والمدير العام للعلاقات الاقتصادية والمالية الخارجية بوزارة المالية, علي بوهراوة, البرامج التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة للتكفل بالشباب وترقية دوره, لا سيما من خلال استحداث المجلس الأعلى للشباب, وترقية دور المقاولاتية. ولفت السيد بوهراوة إلى ان تنظيم هذا اليوم يشكل "فرصة سانحة لاستعراض مبادرات البنك الداعمة للشباب, وذلك لإثراء الرصيد المعرفي للطلبة وتأهيلهم مهنيا". وفي تصريح صحفي, أشار السيد بوهراوة إلى أن احتضان الجزائر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية, سيشكل منصة لعرض إمكانياتها وطاقاتها الاقتصادية وللترويج للفرص الاستثمارية المتاحة". ولفت المتحدث إلى أن هذه الاجتماعات أصبحت "حدثا اقتصاديا دوليا بارزا, يحظى بمشاركة مكثفة من ممثلي المؤسسات المالية ورجال الأعمال من الدول الأعضاء وغير الأعضاء", مؤكدا أن هذه الاجتماعات ستعرف توقيع اتفاقيات بين وزارات ومؤسسات جزائرية والبنك. من جهتها, أكدت مديرة إدارة التعاون وبناء القدرات في البنك الإسلامي للتنمية, مي علي بابكر, أن البنك حريص على تعزيز شراكته مع الجزائر, مشيدة بالدور المحوري للشباب في عملية التنمية. وأكدت أن هذا اليوم الدراسي يجسد التزام البنك بالاستثمار في طاقات الشباب, مشيرة إلى استمرار البنك في توفير منح دراسية وفرص تدريبية لتعزيز فرص التوظيف والريادة. وأوضح مدير المالية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الحكيم جبراني, أن الوزارة تسعى إلى تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية, خصوصا عبر ملفات المنح الدراسية المشتركة وبرامج دعم الطلبة المتميزين. وأوضح في هذا الصدد, أنه سيتم إبرام مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبنك الإسلامي للتنمية خلال الاجتماعات السنوية, تتعلق بدعم الطلبة الباحثين وتحفيز الابتكار الأكاديمي والمقاولاتية. أما رئيس جامعة الجزائر 3, السيد خالد رواسكي, فقد أبرز أهمية تكوين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل, مشددا على ضرورة تكثيف التعاون بين الجامعات الوطنية لمواكبة تطورات السوق العالمية. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية لعام 2025 ستعقد تحت شعار "تنويع الاقتصاد, إثراء للحياة", بمشاركة 57 دولة عضوا وشركاء تنمويين وقادة القطاعين العام والخاص, حيث ستتم مناقشة مواضيع محورية تتعلق بتنمية الاقتصادات, وتعزيز الصمود الاقتصادي, والابتكار كرافعة للتنمية الشاملة. وستتخلل الاجتماعات الرسمية فعاليات جانبية, منتديات ومعارض لاستعراض أبرز المبادرات التنموية والفرص الاستثمارية بالدول الأعضاء.

الجزائر - نظم البنك الإسلامي للتنمية, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, يوما دراسيا لفائدة الطلبة حول تمكين الشباب وتوظيفهم, وذلك في أولى الفعاليات الترويجية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك التي ستحتضنها الجزائر بين 19 و22 مايو المقبل.
وجرت فعاليات هذا اليوم الدراسي على مستوى كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3, أين استعرض ممثلو البنك الجهود التي يقوم بها هذا الأخير لدعم الشباب وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل.
وقدم خبراء من البنك شروحا للطلبة حول أهم العوامل التي يتوجب على الطلبة تحضيرها قبل التخرج ومواجهة سوق العمل, مبرزين أهمية الاهتمام بمجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يدعمها البنك.
وعبر خبراء البنك عن إعجابهم بالنظام البيئي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر, لا سيما من خلال آليات الدعم والمرافقة ووضع ركائز تساعد على نجاح المشاريع التي يطلقها الشباب.
وفي هذا الإطار, أبرز المحافظ المناوب للجزائر بالبنك الإسلامي للتنمية والمدير العام للعلاقات الاقتصادية والمالية الخارجية بوزارة المالية, علي بوهراوة, البرامج التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة للتكفل بالشباب وترقية دوره, لا سيما من خلال استحداث المجلس الأعلى للشباب, وترقية دور المقاولاتية.
ولفت السيد بوهراوة إلى ان تنظيم هذا اليوم يشكل "فرصة سانحة لاستعراض مبادرات البنك الداعمة للشباب, وذلك لإثراء الرصيد المعرفي للطلبة وتأهيلهم مهنيا".
وفي تصريح صحفي, أشار السيد بوهراوة إلى أن احتضان الجزائر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية, سيشكل منصة لعرض إمكانياتها وطاقاتها الاقتصادية وللترويج للفرص الاستثمارية المتاحة".
ولفت المتحدث إلى أن هذه الاجتماعات أصبحت "حدثا اقتصاديا دوليا بارزا, يحظى بمشاركة مكثفة من ممثلي المؤسسات المالية ورجال الأعمال من الدول الأعضاء وغير الأعضاء", مؤكدا أن هذه الاجتماعات ستعرف توقيع اتفاقيات بين وزارات ومؤسسات جزائرية والبنك.
من جهتها, أكدت مديرة إدارة التعاون وبناء القدرات في البنك الإسلامي للتنمية, مي علي بابكر, أن البنك حريص على تعزيز شراكته مع الجزائر, مشيدة بالدور المحوري للشباب في عملية التنمية.
وأكدت أن هذا اليوم الدراسي يجسد التزام البنك بالاستثمار في طاقات الشباب, مشيرة إلى استمرار البنك في توفير منح دراسية وفرص تدريبية لتعزيز فرص التوظيف والريادة.
وأوضح مدير المالية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الحكيم جبراني, أن الوزارة تسعى إلى تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية, خصوصا عبر ملفات المنح الدراسية المشتركة وبرامج دعم الطلبة المتميزين.
وأوضح في هذا الصدد, أنه سيتم إبرام مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبنك الإسلامي للتنمية خلال الاجتماعات السنوية, تتعلق بدعم الطلبة الباحثين وتحفيز الابتكار الأكاديمي والمقاولاتية.
أما رئيس جامعة الجزائر 3, السيد خالد رواسكي, فقد أبرز أهمية تكوين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواجهة متطلبات سوق العمل, مشددا على ضرورة تكثيف التعاون بين الجامعات الوطنية لمواكبة تطورات السوق العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية لعام 2025 ستعقد تحت شعار "تنويع الاقتصاد, إثراء للحياة", بمشاركة 57 دولة عضوا وشركاء تنمويين وقادة القطاعين العام والخاص, حيث ستتم مناقشة مواضيع محورية تتعلق بتنمية الاقتصادات, وتعزيز الصمود الاقتصادي, والابتكار كرافعة للتنمية الشاملة.
وستتخلل الاجتماعات الرسمية فعاليات جانبية, منتديات ومعارض لاستعراض أبرز المبادرات التنموية والفرص الاستثمارية بالدول الأعضاء.