الدولة ذراعها طويل!!
في سياسة ردع فورية لا تجامل أي مغامر أو متطاول أو مُدّعٍ على مستوى وسائل التواصل الافتراضية، أثبتت مختلف أجهزة الأمن، ومن ورائها العدالة، أنهما بالمرصاد لكل من يمس بمصلحة الوطن أو يمارس البهلوانية و”البلطجة” ولو كانت افتراضية، لتكون المسؤولية كاملة متكاملة والعنوان: “اللي غلط يخلص”، سواء في الواقع أو في …

في سياسة ردع فورية لا تجامل أي مغامر أو متطاول أو مُدّعٍ على مستوى وسائل التواصل الافتراضية، أثبتت مختلف أجهزة الأمن، ومن ورائها العدالة، أنهما بالمرصاد لكل من يمس بمصلحة الوطن أو يمارس البهلوانية و”البلطجة” ولو كانت افتراضية، لتكون المسؤولية كاملة متكاملة والعنوان: “اللي غلط يخلص”، سواء في الواقع أو في لعبته الهاتفية المسماة “لايفات” وفانتازيا افتراضية مصورة.
من سماسرة البطاطا، إلى أصحاب المحتوى الرديء والفاضح، وصولًا إلى ناشري الإشاعات حول مرض الكباش الرومانية الوهمي، وانتهاءً بالمفاخرين بحمل السيوف والسكاكين لترويع افتراضي للمواطن، فإن لسان سيف العدالة لم يعد فقط سيف الحجاج، بل أصبح الحجاج بشحمه ولحمه، والعنوان الثابت: “اللي يغلط يخلص”، ولا تسامح مع كل من يتجرأ على استعمال جدران العالم الافتراضي لمسخ جدران الواقع.
الحملات التي تقودها أجهزة الأمن لترصد “البلطجة” الافتراضية، مهما كان نوعها، قد أتت أُكلها، و”الدولة”، كما يقال، “ذراعها طويل”، وهو الأمر الذي ثبت وتأكد بعد الحملات الممنهجة التي استهدفت بؤر “السمسرة” الافتراضية على جدران الفايسبوك.
ومجمل القول: سياسة القبضة الحديدية أصبحت واقعًا، والكل مسؤول عما يفعل أو يقول أو يمارس من بلطجة في الواقع أو على جدران الفايسبوك.