الزخم الذي حظيت به القضية الصحراوية بمجلس حقوق الإنسان يجب أن يساهم في الضغط على الاحتلال المغربي

جنيف - أكد ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أبي بشراي البشير، أن الزخم الذي حظيت به القضية الصحراوية في دورة مجلس حقوق الإنسان ال59، يجب أن يلقي بظلاله على الوضع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك من خلال ممارسة الضغط على دولة الاحتلال المغربي "كي لا تبقى بمنأى عن العقاب". وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية (واص) يوم الجمعة، أوضح الدبلوماسي الصحراوي أن "الزخم القوي الذي حظيت به القضية الصحراوية أثناء دورة مجلس حقوق الإنسان لشهري يونيو ويوليو يجب أن يلقي بظلاله على الوضع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك من خلال ممارسة الضغط على دولة الاحتلال المغربي للإفراج فورا ودون شروط عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وفتح المنطقة أمام منظمات حقوق الإنسان والصحفيين، بعيدا عن سياسة القمع والحصار الممنهجين". وفي سياق متصل، جدد أبي بشراي البشير دعوته المنتظم الدولي بأن "لا يبقى المغرب دائما بمنأى عن العقاب"، مطالبا الأمم المتحدة بالتوقف عنما اعتبره ممثل الجبهة "سياسة حالة الاستثناء في الصحراء الغربية" وممارسة الضغط الفعلي على الاحتلال لدفعه الى الرضوخ للشرعية الدولية، ومراقبة المجتمع الدولي لحالة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. كما شدد أبي بشراي على أن الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان كانت فرصة للمرافعة عن قضية الشعب الصحراوي من خلال تنظيم العديد من الندوات والتظاهرات الثقافية والحقوقية لتسليط الضوء على نضال الصحراويين. ولم يغفل ممثل الجبهة الإشادة بالحضور القوي لممثلي دول وازنة للفعاليات التي نظمها الوفد الصحراوي، حيث تميز الحضور الدبلوماسي بتجديد مواقف هذه الدول الداعمة لحق الصحراويين في الحرية والاستقلال. ومن جانب آخر، أشار ذات المتحدث إلى الدور البارز الذي لعبته المرأة الصحراوية في إنجاح هذه الفعاليات من خلال تنظيم ندوة للنساء المقاومات، كانت فرصة لتسليط الضوء على واقع الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال ضد الشعب الصحراوي بالجزء المحتل. ولإبراز البعد الثقافي للقضية الصحراوية، أكد الدبلوماسي أن الحضور الثقافي هذه المرة ميز النشاطات من خلال عرض فيلم "أربعة أيام بالصحراء الغربية"، ونصب خيمة نموذج لمشروع "خيمتنا", والتي كانت مناسبة لإبراز عادات وتقاليد الشعب الصحراوي المتميزة والتي تشكل جزءا من التنوع الثقافي لشعوب القارة والعالم.

يوليو 4, 2025 - 17:49
 0
الزخم الذي حظيت به القضية الصحراوية بمجلس حقوق الإنسان يجب أن يساهم في الضغط على الاحتلال المغربي

جنيف - أكد ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أبي بشراي البشير، أن الزخم الذي حظيت به القضية الصحراوية في دورة مجلس حقوق الإنسان ال59، يجب أن يلقي بظلاله على الوضع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك من خلال ممارسة الضغط على دولة الاحتلال المغربي "كي لا تبقى بمنأى عن العقاب".

وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية (واص) يوم الجمعة، أوضح الدبلوماسي الصحراوي أن "الزخم القوي الذي حظيت به القضية الصحراوية أثناء دورة مجلس حقوق الإنسان لشهري يونيو ويوليو يجب أن يلقي بظلاله على الوضع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك من خلال ممارسة الضغط على دولة الاحتلال المغربي للإفراج فورا ودون شروط عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وفتح المنطقة أمام منظمات حقوق الإنسان والصحفيين، بعيدا عن سياسة القمع والحصار الممنهجين".

وفي سياق متصل، جدد أبي بشراي البشير دعوته المنتظم الدولي بأن "لا يبقى المغرب دائما بمنأى عن العقاب"، مطالبا الأمم المتحدة بالتوقف عنما اعتبره ممثل الجبهة "سياسة حالة الاستثناء في الصحراء الغربية" وممارسة الضغط الفعلي على الاحتلال لدفعه الى الرضوخ للشرعية الدولية، ومراقبة المجتمع الدولي لحالة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

كما شدد أبي بشراي على أن الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان كانت فرصة للمرافعة عن قضية الشعب الصحراوي من خلال تنظيم العديد من الندوات والتظاهرات الثقافية والحقوقية لتسليط الضوء على نضال الصحراويين.

ولم يغفل ممثل الجبهة الإشادة بالحضور القوي لممثلي دول وازنة للفعاليات التي نظمها الوفد الصحراوي، حيث تميز الحضور الدبلوماسي بتجديد مواقف هذه الدول الداعمة لحق الصحراويين في الحرية والاستقلال.

ومن جانب آخر، أشار ذات المتحدث إلى الدور البارز الذي لعبته المرأة الصحراوية في إنجاح هذه الفعاليات من خلال تنظيم ندوة للنساء المقاومات، كانت فرصة لتسليط الضوء على واقع الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال ضد الشعب الصحراوي بالجزء المحتل.

ولإبراز البعد الثقافي للقضية الصحراوية، أكد الدبلوماسي أن الحضور الثقافي هذه المرة ميز النشاطات من خلال عرض فيلم "أربعة أيام بالصحراء الغربية"، ونصب خيمة نموذج لمشروع "خيمتنا", والتي كانت مناسبة لإبراز عادات وتقاليد الشعب الصحراوي المتميزة والتي تشكل جزءا من التنوع الثقافي لشعوب القارة والعالم.