إلغاء مشاهير دبي.. شيرين ونارين بيوتي في قلب الجدل

خلال الأسابيع الأخيرة، تصدّر وسم “إلغاء مشاهير دبي” منصات التواصل الاجتماعي، على غرار نارين وشقيقتها شيرين بيوتي.

نارين بيوتي، صاحبة الملايين من المتابعين على يوتيوب وإنستغرام، اعتادت مشاركة يومياتها، إطلالاتها، وأنشطتها الفنية والترفيهية، ما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في مجال صناعة المحتوى العربي. غير أن هذا الحضور اللافت جعلها أيضًا هدفًا للانتقاد ضمن الحملة، إذ رأى بعض المتابعين أن المحتوى المقدم يغلب عليه الطابع الاستهلاكي أكثر من الإبداعي

في المقابل، لا يزال جمهور واسع يدافع عن نارين، معتبرًا أنها حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل اجتهادها، وأنها تمثل نموذجًا للشابة الطموحة التي صنعت مسيرتها من الصفر.

أما شيرين بيوتي، التي اشتهرت إلى جانب شقيقاتها، فقد وجدت نفسها في قلب النقاش بسبب ارتباط اسمها بالعائلة ككل. ورغم أنها لا تحظى بنفس قاعدة المتابعين الضخمة لنارين، إلا أنها واجهت أيضًا انتقادات مماثلة، خاصة بعد مشاركتها في بعض مقاطع الترفيه العائلية التي اعتبرها المنتقدون “بعيدة عن القيمة الحقيقية للمحتوى”.

ومع ذلك، فإن شيرين تحظى بمتابعين يرون فيها شخصية عفوية وواقعية، تساهم في تقديم صورة أكثر طبيعية للعائلة، بعيدًا عن التكلفة.

بالنظر إلى الأصداء، يمكن القول إن حملة إلغاء مشاهير دبي أحدثت ضجة على المدى القصير، حيث ارتفعت دعوات إلغاء المتابعة، وانتشرت مقاطع نقدية على نطاق واسع. لكن من جهة أخرى، لم يظهر تراجع كبير في نسب المشاهدة أو أعداد المتابعين، بل إن بعض الأسماء – ومنها نارين وشيرين – استفادت من الجدل لزيادة انتشارها وإعادة طرحها للنقاش العام.

وهذا ما يدفع كثيرًا من المحللين إلى اعتبار الحملة أقرب إلى “زوبعة إلكترونية”، تعبّر عن سخط لحظي من بعض أنماط المحتوى، لكنها لم تصل إلى مستوى الإلغاء الحقيقي أو التأثير المباشر على مسيرة هؤلاء المشاهير.

The post إلغاء مشاهير دبي.. شيرين ونارين بيوتي في قلب الجدل appeared first on الجزائر الجديدة.