الصالون الوطني الأول للصناعة التقليدية لموسم الربيع : أكثر من 120 مشاركا بغرداية
يشارك أكثر من 120 حرفيا وحرفية من 32 ولاية في الصالون الوطني الأول للصناعة التقليدية لموسم الربيع الذي افتتحت فعالياته اليوم الإثنين بغرداية. وتميز حفل افتتاح الصالون (14-22 أبريل) الذي ينظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية والحرف بغرداية, بتقديم عروض للفرق الفولكلورية المحلية وتدشين معرض للتعريف بالصناعة التقليدية و بمدى ثراء وأصالة الصناعة التقليدية الجزائرية. …

يشارك أكثر من 120 حرفيا وحرفية من 32 ولاية في الصالون الوطني الأول للصناعة التقليدية لموسم الربيع الذي افتتحت فعالياته اليوم الإثنين بغرداية.
وتميز حفل افتتاح الصالون (14-22 أبريل) الذي ينظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية والحرف بغرداية, بتقديم عروض للفرق الفولكلورية المحلية وتدشين معرض للتعريف بالصناعة التقليدية و بمدى ثراء وأصالة الصناعة التقليدية الجزائرية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى توفير فضاء لإلتقاء وتبادل الخبرات بين المشاركين العاملين في مختلف القطاعات ذات الصلة بالصناعة التقليدية, والسماح للمهنيين والزوار باكتشاف أنواع متعددة من حرف الصناعة التقليدية سيما منها المنتجات الصوفية (الزرابي والملابس) من مناطق متفرقة من الوطن.
ويتوخى من الصالون الذي أشرف على افتتاحه واليي غرداية والمنيعة , على التوالي عبد الله أبي نوار ومختار بن مالك بحضور المدير العام للغرفة الوطنية للصناعات التقليدية و الحرف عبد الكريم بركي, إضافة إلى ممثلين لوزارة السياحة والصناعة التقليدية, والسلطات المحلية, تدعيم الديناميكية الإقتصادية لمنطقة غرداية, من خلال منصة لتسويق وبيع منتجات الصناعة التقليدية المعروضة بما في ذلك المنتجات الزخرفية والزرابي والسلال وغيرها, حسب المنظمين.
كما يهدف معرض البيع أيضا إلى ترقية ال ثراء الإبداعي للصناعة التقليدية في الجزائر من خلال منح الجمهور فرصة اكتشاف باقة متنوعة من أنماط و نماذج الحرف التقليدية وتسليط الضوء عليها و على المواهب المتأصلة للحرفيين.
ويمنح الصالون الوطني الأول للصناعة التقليدية لموسم الربيع بغرداية الفرصة للنساء الماكثات في البيت لعرض منتجاتهن المتنوعة المصنوعة يدويا بمهارة ودقة في أفق تدعيم مهاراتهن وإعادة بعث قطاع الصناعة التقليدية التي تظل كنزا وشهادة حية على فن يدوي عريق تم اكتسابه وتناقله من جيل إلى آخر.
وأبرزت حرفيات في انطباعات رصدتها ”وأج” أهمية تنظيم هذا النوع من المعارض التي تعد –حسبهن– مجالا ملائما لإبراز ثراء التراث , والثقافة الجزائرية من جهة , كما تسمح من جهة أخرى بنسج علاقات مباشرة مع الزبائن لتسويق منتجات الصناعة التقليدية , فضلا عن تبادل الخبرات و التجارب.