الطبعة الثالثة للصالون الافريقي للأعمال .....سفراء السينغال والموزمبيق  واوغندا يشيدون بقوة الجزائر الاقتصادية  و الصناعية

وهران: انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الافريقي للأعمال بمركز المؤتمرات *رودينا *بحضور 3 سفراء لكل من دولة السينغال والموزمبيق وأوغندا الى جانب  المكلف بالشؤون الاقتصادية لسفارة غينيا بالجزائر ، أكدت خلالها  منظمة الصالون  السيدة ميهوبي نونة أهمية هذه الطبعة التي تعكس الاهتمام المتزايد  لترقية وتطوير التعاون الإقتصادي والتحاري بين الدول الأفريقية  وبناء حسور  مستقبل مشترك قائم على تعزيز الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين ،  ونوهت الى أن الفعاليات تعرف حضور العديد من المتعاملين الاقتصاديين  والذين يراوح عددهم العشرين متعاملا يمثلون 7دول افريقية  إضافة الى سفراء .   هذا  وتميزت الجلسة الافتتاحية للتظاهرة بتدخل السفراء الحاضرين ومن بينهم سفير دولة  أوغندا السيد يوليوس جوشو كيفونا  الذي دعا الى ضرورة تعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخيرات  وتطوير  المبادلات التجارية بين بلدان الدول الأفريقية ومن بينها الجزائر خاصة  وأن أوغندا تعد  أكبر بلد منتج لمادة البن في القارة الافريقية والحزائر من أكبر المستهلكين لها ،  وأشار الى  أهمية منطقة التبادل الحر للتجارة التي ستكون فعالة مع سنة  2035   وستسمح للبلدان الافريقية بالتبادل التجاري دون أية عوائق ، وهو نفس ما أوضحه سفير دولة  الموزمبيق  السيد أونطونيو اغوستو ادواردو نامبوريتي الذي  أكد على ضرورة تطوير الشراكة  بين الموزنببق  ودولة الجزائر ذات القوة الاقتصادية والصناعية  ومن ضمنها صناعة المواد الصيدلانية ، منوها الى أنه بامكانها أن تعزز عمليات التصدير و تلبي احتياجات الكثير من الدول الافريقية ، ودعا الى تعزيز المبادلات التجارية والعمل على الاستغلال الحيد للثروات التي تتوفر عليها القارة الأفريقية ، وأوضح بأن الموزنببق تولي أهمية كبيرة لجلب المستثمرين الأحانب و تمنحهم تحفيزات وامتيازات منها اعفاؤهم من الضريبة  لمدة 25سنة  ، ومن حهته أكد المكلف بالشؤون الاقتصادية لسفارة دولة غينيا بأن بلدهم يتوفر على العديد من  الثروات لاسيما الحديد ،وأشار الى أنهم يطمحون الى تطوير العلاقات مع الجزائر التي لها خبرة كبيرة في اكتشاف المعادن واستخراحها ،  أما بالنسبة لسفير دولة السينغال السيد نباباكورادياي  فتطرق الى مشروع الطريق العابر للصحراء  ، و أوضح بأنه من الممكن أن يكون وسيلة هامة لتعزيز التبادل وتطوير عملية التصدير والاستيراد بين الدول الافريقية  وعامل ضروري لتطوير  التعاون بالمنطقة الحرة التي ستكون مستقبل القارة الأفريقية .  وما تجدر الاشارة اليه هو أنه إضافة الى كون الطبعة الثالثة للصالون الافريقي عرفت مشاركة العديد من الشركات من عدة دول افريقية على  غرار الجزائر وموريتانيا وليييا الى جانب السينغال والموزمبيق وغينيا وغيرها  والتي روجت بهذه التظاهرة لمنتحاتها ، فهي منصة  للتواصل بين الفاعلين الاقتصاديين في القطاع العام والخاص بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  لتعزيز علاقات التعاون  و ابرام شراكات إستراتيجية  خاصة  بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأفريقية  وتطوير شبكة المبادلات التجارية  و الصناعية و بناء جسور تجارية بين الجزائر وأفريقيا .   وتشهد الفعاليات تنظيم ورشات سيتم خلالها مناقشة العديد من المحاور الهامة  التي لها علاقة بتحديات  التنمية الاقتصادية وتطوير  منطقة التجارة الحرة  وكذا حول دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ترقية التعاون التجاري .

أبريل 26, 2025 - 18:56
 0
الطبعة الثالثة للصالون الافريقي للأعمال .....سفراء السينغال والموزمبيق  واوغندا يشيدون بقوة الجزائر الاقتصادية  و الصناعية
وهران:
انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الافريقي للأعمال بمركز المؤتمرات *رودينا *بحضور 3 سفراء لكل من دولة السينغال والموزمبيق وأوغندا الى جانب  المكلف بالشؤون الاقتصادية لسفارة غينيا بالجزائر ، أكدت خلالها  منظمة الصالون  السيدة ميهوبي نونة أهمية هذه الطبعة التي تعكس الاهتمام المتزايد  لترقية وتطوير التعاون الإقتصادي والتحاري بين الدول الأفريقية  وبناء حسور  مستقبل مشترك قائم على تعزيز الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين ،  ونوهت الى أن الفعاليات تعرف حضور العديد من المتعاملين الاقتصاديين  والذين يراوح عددهم العشرين متعاملا يمثلون 7دول افريقية  إضافة الى سفراء .   هذا  وتميزت الجلسة الافتتاحية للتظاهرة بتدخل السفراء الحاضرين ومن بينهم سفير دولة  أوغندا السيد يوليوس جوشو كيفونا  الذي دعا الى ضرورة تعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخيرات  وتطوير  المبادلات التجارية بين بلدان الدول الأفريقية ومن بينها الجزائر خاصة  وأن أوغندا تعد  أكبر بلد منتج لمادة البن في القارة الافريقية والحزائر من أكبر المستهلكين لها ،  وأشار الى  أهمية منطقة التبادل الحر للتجارة التي ستكون فعالة مع سنة  2035   وستسمح للبلدان الافريقية بالتبادل التجاري دون أية عوائق ، وهو نفس ما أوضحه سفير دولة  الموزمبيق  السيد أونطونيو اغوستو ادواردو نامبوريتي الذي  أكد على ضرورة تطوير الشراكة  بين الموزنببق  ودولة الجزائر ذات القوة الاقتصادية والصناعية  ومن ضمنها صناعة المواد الصيدلانية ، منوها الى أنه بامكانها أن تعزز عمليات التصدير و تلبي احتياجات الكثير من الدول الافريقية ، ودعا الى تعزيز المبادلات التجارية والعمل على الاستغلال الحيد للثروات التي تتوفر عليها القارة الأفريقية ، وأوضح بأن الموزنببق تولي أهمية كبيرة لجلب المستثمرين الأحانب و تمنحهم تحفيزات وامتيازات منها اعفاؤهم من الضريبة  لمدة 25سنة  ، ومن حهته أكد المكلف بالشؤون الاقتصادية لسفارة دولة غينيا بأن بلدهم يتوفر على العديد من  الثروات لاسيما الحديد ،وأشار الى أنهم يطمحون الى تطوير العلاقات مع الجزائر التي لها خبرة كبيرة في اكتشاف المعادن واستخراحها ،  أما بالنسبة لسفير دولة السينغال السيد نباباكورادياي  فتطرق الى مشروع الطريق العابر للصحراء  ، و أوضح بأنه من الممكن أن يكون وسيلة هامة لتعزيز التبادل وتطوير عملية التصدير والاستيراد بين الدول الافريقية  وعامل ضروري لتطوير  التعاون بالمنطقة الحرة التي ستكون مستقبل القارة الأفريقية .  وما تجدر الاشارة اليه هو أنه إضافة الى كون الطبعة الثالثة للصالون الافريقي عرفت مشاركة العديد من الشركات من عدة دول افريقية على  غرار الجزائر وموريتانيا وليييا الى جانب السينغال والموزمبيق وغينيا وغيرها  والتي روجت بهذه التظاهرة لمنتحاتها ، فهي منصة  للتواصل بين الفاعلين الاقتصاديين في القطاع العام والخاص بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  لتعزيز علاقات التعاون  و ابرام شراكات إستراتيجية  خاصة  بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأفريقية  وتطوير شبكة المبادلات التجارية  و الصناعية و بناء جسور تجارية بين الجزائر وأفريقيا .   وتشهد الفعاليات تنظيم ورشات سيتم خلالها مناقشة العديد من المحاور الهامة  التي لها علاقة بتحديات  التنمية الاقتصادية وتطوير  منطقة التجارة الحرة  وكذا حول دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ترقية التعاون التجاري .
الطبعة الثالثة للصالون الافريقي للأعمال .....سفراء السينغال والموزمبيق  واوغندا يشيدون بقوة الجزائر الاقتصادية  و الصناعية