الكرة الطائرة....المنتخب الوطني يباشر تربصا ببولونيا استعدادا لبطولة العالم
رياضة: افتتح المنتخب الوطني للكرة الطائرة أمس تربصا تحضيريا ببولونيا يمتد لأسبوعين كاملين، تحسبا لمشاركته المقبلة في بطولة العالم للكرة الطائرة رجال المقررة بالفلبين من 12 إلى 28 سبتمبر القادم، وهو الحدث الأبرز الذي يترقبه عشاق اللعبة باعتباره محطة تاريخية للكرة الطائرة الجزائرية وفرصة لاختبار قدراتها أمام أقوى المنتخبات العالمية. ويعد هذا التربص مرحلة أساسية في مسار الإعداد، حيث يسعى الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال إملول إلى وضع اللمسات التكتيكية والفنية قبل مواجهة تحديات المجموعة السادسة التي تضم منتخبات إيطاليا وأوكرانيا وبلجيكا. وجاء اختيار بولونيا كوجهة لهذا التربص بعناية فائقة، بالنظر إلى مكانتها كواحدة من أهم المدارس العالمية في الكرة الطائرة، إذ تمتاز ببطولاتها القوية وأنديتها ذات المستوى العالي، فضلا عن توفرها على منشآت رياضية متطورة تتيح إعدادا مثاليا على المستوىين البدني والذهني. كما أن برمجة مباريات ودية أمام أندية بولونية يعد مكسبا كبيرا للمنتخب، لكون أسلوب لعبها قريب جدا من طريقة لعب المنتخبات الأوربية التي سيواجهها "الخضر" في المونديال، ما يسمح بتأقلم اللاعبين مع إيقاع المنافسة المرتقبة. وأكد اللاعب الدولي عادل قدري، أحد أعمدة التشكيلة الوطنية، أن هذا التربص جاء في توقيت مثالي بالنظر إلى قصر المدة المتبقية على انطلاق المنافسة العالمية، مضيفا أن كل العناصر تدرك حجم الرهان والمسؤولية الملقاة على عاتقها من أجل تمثيل الألوان الوطنية بأفضل صورة. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا المعسكر لا يقتصر فقط على الجاهزية البدنية والفنية، بل يشمل أيضا تعزيز الثقة والإنضباط الجماعي، حتى يكون المنتخب الوطني قادرا على مجابهة منتخبات عالمية اعتادت الصعود إلى منصات التتويج في بطولات العالم وأوروبا. ومن المهم التذكير بأن المنتخب الوطني ضمن تأشيرة التأهل إلى هذا الموعد الكبير عقب مشوار متميز في بطولة إفريقيا الأخيرة، أنهاه وصيفا للقارة بعد خسارته النهائي أمام المنتخب المصري، وهو إنجاز أعاد الأمل للكرة الطائرة الجزائرية وأثبت أن الجيل الحالي يملك مؤهلات واعدة تجعله قادرا على المنافسة في المحافل القارية والدولية. وتسود أجواء من الحماس والإنضباط داخل المعسكر التحضيري، حيث يركز اللاعبون على العمل الجماعي والجدية في التدريبات مدفوعين بروح وطنية عالية ورغبة صادقة في تقديم صورة مشرفة عن الكرة الطائرة الجزائرية.
رياضة:
افتتح المنتخب الوطني للكرة الطائرة أمس تربصا تحضيريا ببولونيا يمتد لأسبوعين كاملين، تحسبا لمشاركته المقبلة في بطولة العالم للكرة الطائرة رجال المقررة بالفلبين من 12 إلى 28 سبتمبر القادم، وهو الحدث الأبرز الذي يترقبه عشاق اللعبة باعتباره محطة تاريخية للكرة الطائرة الجزائرية وفرصة لاختبار قدراتها أمام أقوى المنتخبات العالمية. ويعد هذا التربص مرحلة أساسية في مسار الإعداد، حيث يسعى الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال إملول إلى وضع اللمسات التكتيكية والفنية قبل مواجهة تحديات المجموعة السادسة التي تضم منتخبات إيطاليا وأوكرانيا وبلجيكا. وجاء اختيار بولونيا كوجهة لهذا التربص بعناية فائقة، بالنظر إلى مكانتها كواحدة من أهم المدارس العالمية في الكرة الطائرة، إذ تمتاز ببطولاتها القوية وأنديتها ذات المستوى العالي، فضلا عن توفرها على منشآت رياضية متطورة تتيح إعدادا مثاليا على المستوىين البدني والذهني. كما أن برمجة مباريات ودية أمام أندية بولونية يعد مكسبا كبيرا للمنتخب، لكون أسلوب لعبها قريب جدا من طريقة لعب المنتخبات الأوربية التي سيواجهها "الخضر" في المونديال، ما يسمح بتأقلم اللاعبين مع إيقاع المنافسة المرتقبة. وأكد اللاعب الدولي عادل قدري، أحد أعمدة التشكيلة الوطنية، أن هذا التربص جاء في توقيت مثالي بالنظر إلى قصر المدة المتبقية على انطلاق المنافسة العالمية، مضيفا أن كل العناصر تدرك حجم الرهان والمسؤولية الملقاة على عاتقها من أجل تمثيل الألوان الوطنية بأفضل صورة. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا المعسكر لا يقتصر فقط على الجاهزية البدنية والفنية، بل يشمل أيضا تعزيز الثقة والإنضباط الجماعي، حتى يكون المنتخب الوطني قادرا على مجابهة منتخبات عالمية اعتادت الصعود إلى منصات التتويج في بطولات العالم وأوروبا. ومن المهم التذكير بأن المنتخب الوطني ضمن تأشيرة التأهل إلى هذا الموعد الكبير عقب مشوار متميز في بطولة إفريقيا الأخيرة، أنهاه وصيفا للقارة بعد خسارته النهائي أمام المنتخب المصري، وهو إنجاز أعاد الأمل للكرة الطائرة الجزائرية وأثبت أن الجيل الحالي يملك مؤهلات واعدة تجعله قادرا على المنافسة في المحافل القارية والدولية. وتسود أجواء من الحماس والإنضباط داخل المعسكر التحضيري، حيث يركز اللاعبون على العمل الجماعي والجدية في التدريبات مدفوعين بروح وطنية عالية ورغبة صادقة في تقديم صورة مشرفة عن الكرة الطائرة الجزائرية.
افتتح المنتخب الوطني للكرة الطائرة أمس تربصا تحضيريا ببولونيا يمتد لأسبوعين كاملين، تحسبا لمشاركته المقبلة في بطولة العالم للكرة الطائرة رجال المقررة بالفلبين من 12 إلى 28 سبتمبر القادم، وهو الحدث الأبرز الذي يترقبه عشاق اللعبة باعتباره محطة تاريخية للكرة الطائرة الجزائرية وفرصة لاختبار قدراتها أمام أقوى المنتخبات العالمية. ويعد هذا التربص مرحلة أساسية في مسار الإعداد، حيث يسعى الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال إملول إلى وضع اللمسات التكتيكية والفنية قبل مواجهة تحديات المجموعة السادسة التي تضم منتخبات إيطاليا وأوكرانيا وبلجيكا. وجاء اختيار بولونيا كوجهة لهذا التربص بعناية فائقة، بالنظر إلى مكانتها كواحدة من أهم المدارس العالمية في الكرة الطائرة، إذ تمتاز ببطولاتها القوية وأنديتها ذات المستوى العالي، فضلا عن توفرها على منشآت رياضية متطورة تتيح إعدادا مثاليا على المستوىين البدني والذهني. كما أن برمجة مباريات ودية أمام أندية بولونية يعد مكسبا كبيرا للمنتخب، لكون أسلوب لعبها قريب جدا من طريقة لعب المنتخبات الأوربية التي سيواجهها "الخضر" في المونديال، ما يسمح بتأقلم اللاعبين مع إيقاع المنافسة المرتقبة. وأكد اللاعب الدولي عادل قدري، أحد أعمدة التشكيلة الوطنية، أن هذا التربص جاء في توقيت مثالي بالنظر إلى قصر المدة المتبقية على انطلاق المنافسة العالمية، مضيفا أن كل العناصر تدرك حجم الرهان والمسؤولية الملقاة على عاتقها من أجل تمثيل الألوان الوطنية بأفضل صورة. وأوضح أن الهدف الأساسي من هذا المعسكر لا يقتصر فقط على الجاهزية البدنية والفنية، بل يشمل أيضا تعزيز الثقة والإنضباط الجماعي، حتى يكون المنتخب الوطني قادرا على مجابهة منتخبات عالمية اعتادت الصعود إلى منصات التتويج في بطولات العالم وأوروبا. ومن المهم التذكير بأن المنتخب الوطني ضمن تأشيرة التأهل إلى هذا الموعد الكبير عقب مشوار متميز في بطولة إفريقيا الأخيرة، أنهاه وصيفا للقارة بعد خسارته النهائي أمام المنتخب المصري، وهو إنجاز أعاد الأمل للكرة الطائرة الجزائرية وأثبت أن الجيل الحالي يملك مؤهلات واعدة تجعله قادرا على المنافسة في المحافل القارية والدولية. وتسود أجواء من الحماس والإنضباط داخل المعسكر التحضيري، حيث يركز اللاعبون على العمل الجماعي والجدية في التدريبات مدفوعين بروح وطنية عالية ورغبة صادقة في تقديم صورة مشرفة عن الكرة الطائرة الجزائرية.
