اللاعب الدولي السابق منصور بوتابوت في حوار للجمهورية ..... "فخور بمشواري مع الخضر ومأمورية بيتكوفيتش في "الكان" ستكون صعبة "

رياضة: من منا لا يتذكر اللاعب الدولي السابق منصور بوتابوت الذي يعتبر من أوائل المهاجمين من مزدوجي الجنسية الذين لبوا دعوة المنتخب الجزائري في أحلك الظروف التي كانت تمر بها الكرة الجزائرية ، حيث لبى أول دعوة سنة 2002 عندما كان لاعبًا بفريق سيت الفرنسي و بوتابوت هو من مواليد 20 سبتمبر 1978 ، من أصول جزائرية و تحديدا من مدينة وهران شارك مع المنتخب الوطني في أكثر من 50 مباراة منها 34 رسمية، بالإضافة إلى كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، واحد صناع ملحمة التاريخية للخضر بقيادة حسين أشيو وهدفه التاريخي امام الفراعنة الذي كان كافيا لتأهل الجزائر إلى الربع النهائي رفقة المنتخب الكاميروني. بوتابوت كان حاضرًا في لقاء الثمن النهائي لكأس الجزائر بملعب المركب الاولمبي هدفي ميلود والذي جمع مولودية وهران باتحاد الحراش، حيث لبى دعوة اللاعب الدولي السابق للخضر علي مصابيح، وتابعا كلاهما المباراة على الأعصاب، إذ أعجب اللاعب السابق للخضر بالأجواء التي صنعها الحمراوة بالمدرجات، والتي شبهها بنفس الأجواء التي عاشها في لقاءات المنتخب الوطني، محدثنا أبدى تحسره الكبير لعدم تمكن المولودية الوهرانية من تحقيق التأهل إلى الدور المقبل واقصائها أمام فريق من الدرجة الثانية، وقد كان لنا حوار مع اللاعب الدولي السابق للخضر على هامش هذه المواجهة تكلم من خلالها عن عدة أمور تخص الكرة الجزائرية والمحلية وبالخصوص المولودية الوهرانية • بداية ما تعليقك عن الأجواء التي تميز لقاءات البطولة الوطنية بمناسبة حضورك لقاء مولودية وهران واتحاد الحراش بملعب هدفي ميلود؟ صراحة لم أعش مثل هذه الظروف منذ ان كنت لاعبًا في المنتخب الوطني، إذ استحضرت ذكريات آخر لقاء لي مع المنتخب الوطني وعلى ما أتذكر امام منتخب أنغولا بملعب عنابة، حينها كان الملعب مملوء عن آخره وألوان "الحمراء والبيضا" مثلما أرى اليوم، في الحقيقة أعلم ان انصار مولودية وهران يحبون فريقهم إلى درجة الجنون وانهم يتنفسون الكرة ويتابعون ويتنقلون حتى في لقاءات المنتخب الوطني، وهذا ليس بالجديد فأنا أستمتع في مثل هذه الأجواء واستعيد ذكرياتي مع المنتخب الوطني فالحقيقة تقال المناصرة في الجزائر لها طعم آخر. • هل جئت خصيصًا لمشاهدة مبارايات الحمراوة ؟ في الحقيقة تلقيت دعوة من الثنائي داود سفيان وكذا علي مصابيح اللذان أصرا عليا أن أكون حاضرًا اليوم في لقاء ضمن منافسة كأس الجزائر، حيث استغليت الفرصة بتواجدي بوهران رفقة العائلة لزيارة الجد والجدة ببلدية قديل لأتابع هذه المواجهة التي لم اكن اتوقع ان تحظى بهذه الاجواء الرائعة حيث لم أراها منذ ثلاثة سنوات عندما تابعت إحدى لقاءات المولودية أمام وفاق سطيف بملعب الشهيد احمد زبانة، ولكن اليوم أرى العكس وهذا شيء رائع. • ما تعليقك على إقصاء المولودية من الكأس ؟ بالتأكيد النتيجة النهائية كانت جد مؤسفة وانا جد حزين على خيبة الجماهير الكبيرة والتي صنعت الفرجة في المدرجات رغم ان المستوى الفني للمباراة لم يكن بتلك الصورة التي كنا ننتظرها، ولو ان فريق إتحاد الحراش الذي أعلم أنه ينشط في القسم الثاني لم يكن بتلك الخطورة التي تهدد الحمراوة الذين يملكون بعض الكفاءات الفردية لكني وقفت على عدة نقاط تخص هذه المباراة وللأسف الفريق خرج من السباق. • ما تحليلك لمستوى الفرق المحلية ؟ بالتأكيد وقفت على عدة امور تخص الجانب الفني والتكتيكي والنفسي للاعبي مولودية وهران، مثلاً لاحظت قلة التواصل مع اللاعبين خصوصًا بين وسط الميدان والهجوم، بالإضافة إلى انعدام الثقة بالنسبة حامل الكرة، وأظن ان الضغط الزائد سيكون له أثر سلبي على الفريق مستقبلا سيما وان هناك مباريات صعبة تنتظره كما لا ينكر جاحد أن الفريق يملك لاعبي أجنحة في المستوى إلا ان نقطة ضعف الفريق في غياب اللاعب رقم 10 وصانع ألعاب حقيقي لنعرج الحديث عن المنتخب الوطني، كيف تقيم مسيرتك مع الخضر ؟ صراحة مشواري مع الخضر كان الأحسن وأنا افتخر به كثيرًا ولا زلت اتذكر اول لقاء لي مع المنتخب الوطني ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي أجريت بتونس سنة 2004، حيث خضنا لقاء تصفوي عام 2002 بنايروبي النيجرية وفي أول مشاركة لي مع اول إستدعاء سجلت هدفًا في الشوط الثاني والذي كان كفيلاً لتحقيق الفوز والعودة إلى الديار بالنقطة التاسعة التي سمحت لنا بالتأهل إلى نهائيات، كما سجلت عدة أهداف مع الخضر لا اتذكر بالضبط لكني مشواري مع المنتخب الوطني كان رائعًا وآخر لقاء لي كان سنة 2007 أمام منتخب أنغولا وقبلها لعبت مع المنتخب بوهران أمام نيجيريا. • تركيبة المنتخب الوطني أنداك كانت تضم لاعبين من وهران والغرب أليس كذلك؟ بالتأكيد بل أغلبها من الغرب الجزائري اتذكر كل من داود بوعبدالله، داود سفيان، رحو سليمان، حدو مولاي، بوكساسة قويدر، علي مصابيح، الحارس داود بوعبد الله، هيشام ميزاير بالإضافة إلى سمير زاوي من جمعية الشلف ولاعب آخر من سعيدة وبلعباس، حيث كانت الجهة الغربية نواة المنتخب الجزائري الذي لم يكن يضم الكثير من المغتربين سوى شراد، عامر شاذلي، جمال بلماضي، عنتر يحي، كراوش، كاروف، ومادوني لاعب دورتموند آنذاك وصايفي رفقة صايب موسى وكلاهما كانا محترفين بأوروبا، اما من الشرق والوسط المدافع معيزة عادل، دزيري بلال، منير زغدود وأسماء أخرى نسيتها وكلها كان نواة عودة المنتخب الجزائري بعد فترة عصيبة عاشتها الكرة الجزائرية. • منذ تلك الفترة وإلى غاية اليوم كيف ترى المنتخب الجزائري ومن هم المدربين الذين تعتبرهم من صناع الانجازات ؟ ثلاثة أسماء من المدربين الأحسن من تداولوا على تدريب المنتخب في مقدمتهم رابح سعدان الذي كان أول مدرب اتعامل معه في المنتخب الجزائري حيث خلفه بعد ذلك مزيان إيغيل أما المدرب الثاني الذي رسخ الفكر الجديد للكرة الحديثة في المنتخب الجزائري هو البوسني وحيد حاليلوزتش، ثم جاء جمال بلماضي الذي يعتبر اللاعب الوحيد السابق للخضر الذي تمكن من تحقيق انجاز كمدرب لمنتخب قومي، حيث تمكن جمال بفضل حبه للوطن وخبرته الكبيرة كلاعب من صناعة م

فبراير 17, 2025 - 16:52
 0
اللاعب الدولي السابق منصور بوتابوت في حوار للجمهورية ..... "فخور بمشواري مع الخضر ومأمورية بيتكوفيتش في "الكان" ستكون صعبة "
رياضة:
من منا لا يتذكر اللاعب الدولي السابق منصور بوتابوت الذي يعتبر من أوائل المهاجمين من مزدوجي الجنسية الذين لبوا دعوة المنتخب الجزائري في أحلك الظروف التي كانت تمر بها الكرة الجزائرية ، حيث لبى أول دعوة سنة 2002 عندما كان لاعبًا بفريق سيت الفرنسي و بوتابوت هو من مواليد 20 سبتمبر 1978 ، من أصول جزائرية و تحديدا من مدينة وهران شارك مع المنتخب الوطني في أكثر من 50 مباراة منها 34 رسمية، بالإضافة إلى كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، واحد صناع ملحمة التاريخية للخضر بقيادة حسين أشيو وهدفه التاريخي امام الفراعنة الذي كان كافيا لتأهل الجزائر إلى الربع النهائي رفقة المنتخب الكاميروني. بوتابوت كان حاضرًا في لقاء الثمن النهائي لكأس الجزائر بملعب المركب الاولمبي هدفي ميلود والذي جمع مولودية وهران باتحاد الحراش، حيث لبى دعوة اللاعب الدولي السابق للخضر علي مصابيح، وتابعا كلاهما المباراة على الأعصاب، إذ أعجب اللاعب السابق للخضر بالأجواء التي صنعها الحمراوة بالمدرجات، والتي شبهها بنفس الأجواء التي عاشها في لقاءات المنتخب الوطني، محدثنا أبدى تحسره الكبير لعدم تمكن المولودية الوهرانية من تحقيق التأهل إلى الدور المقبل واقصائها أمام فريق من الدرجة الثانية، وقد كان لنا حوار مع اللاعب الدولي السابق للخضر على هامش هذه المواجهة تكلم من خلالها عن عدة أمور تخص الكرة الجزائرية والمحلية وبالخصوص المولودية الوهرانية • بداية ما تعليقك عن الأجواء التي تميز لقاءات البطولة الوطنية بمناسبة حضورك لقاء مولودية وهران واتحاد الحراش بملعب هدفي ميلود؟ صراحة لم أعش مثل هذه الظروف منذ ان كنت لاعبًا في المنتخب الوطني، إذ استحضرت ذكريات آخر لقاء لي مع المنتخب الوطني وعلى ما أتذكر امام منتخب أنغولا بملعب عنابة، حينها كان الملعب مملوء عن آخره وألوان "الحمراء والبيضا" مثلما أرى اليوم، في الحقيقة أعلم ان انصار مولودية وهران يحبون فريقهم إلى درجة الجنون وانهم يتنفسون الكرة ويتابعون ويتنقلون حتى في لقاءات المنتخب الوطني، وهذا ليس بالجديد فأنا أستمتع في مثل هذه الأجواء واستعيد ذكرياتي مع المنتخب الوطني فالحقيقة تقال المناصرة في الجزائر لها طعم آخر. • هل جئت خصيصًا لمشاهدة مبارايات الحمراوة ؟ في الحقيقة تلقيت دعوة من الثنائي داود سفيان وكذا علي مصابيح اللذان أصرا عليا أن أكون حاضرًا اليوم في لقاء ضمن منافسة كأس الجزائر، حيث استغليت الفرصة بتواجدي بوهران رفقة العائلة لزيارة الجد والجدة ببلدية قديل لأتابع هذه المواجهة التي لم اكن اتوقع ان تحظى بهذه الاجواء الرائعة حيث لم أراها منذ ثلاثة سنوات عندما تابعت إحدى لقاءات المولودية أمام وفاق سطيف بملعب الشهيد احمد زبانة، ولكن اليوم أرى العكس وهذا شيء رائع. • ما تعليقك على إقصاء المولودية من الكأس ؟ بالتأكيد النتيجة النهائية كانت جد مؤسفة وانا جد حزين على خيبة الجماهير الكبيرة والتي صنعت الفرجة في المدرجات رغم ان المستوى الفني للمباراة لم يكن بتلك الصورة التي كنا ننتظرها، ولو ان فريق إتحاد الحراش الذي أعلم أنه ينشط في القسم الثاني لم يكن بتلك الخطورة التي تهدد الحمراوة الذين يملكون بعض الكفاءات الفردية لكني وقفت على عدة نقاط تخص هذه المباراة وللأسف الفريق خرج من السباق. • ما تحليلك لمستوى الفرق المحلية ؟ بالتأكيد وقفت على عدة امور تخص الجانب الفني والتكتيكي والنفسي للاعبي مولودية وهران، مثلاً لاحظت قلة التواصل مع اللاعبين خصوصًا بين وسط الميدان والهجوم، بالإضافة إلى انعدام الثقة بالنسبة حامل الكرة، وأظن ان الضغط الزائد سيكون له أثر سلبي على الفريق مستقبلا سيما وان هناك مباريات صعبة تنتظره كما لا ينكر جاحد أن الفريق يملك لاعبي أجنحة في المستوى إلا ان نقطة ضعف الفريق في غياب اللاعب رقم 10 وصانع ألعاب حقيقي لنعرج الحديث عن المنتخب الوطني، كيف تقيم مسيرتك مع الخضر ؟ صراحة مشواري مع الخضر كان الأحسن وأنا افتخر به كثيرًا ولا زلت اتذكر اول لقاء لي مع المنتخب الوطني ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي أجريت بتونس سنة 2004، حيث خضنا لقاء تصفوي عام 2002 بنايروبي النيجرية وفي أول مشاركة لي مع اول إستدعاء سجلت هدفًا في الشوط الثاني والذي كان كفيلاً لتحقيق الفوز والعودة إلى الديار بالنقطة التاسعة التي سمحت لنا بالتأهل إلى نهائيات، كما سجلت عدة أهداف مع الخضر لا اتذكر بالضبط لكني مشواري مع المنتخب الوطني كان رائعًا وآخر لقاء لي كان سنة 2007 أمام منتخب أنغولا وقبلها لعبت مع المنتخب بوهران أمام نيجيريا. • تركيبة المنتخب الوطني أنداك كانت تضم لاعبين من وهران والغرب أليس كذلك؟ بالتأكيد بل أغلبها من الغرب الجزائري اتذكر كل من داود بوعبدالله، داود سفيان، رحو سليمان، حدو مولاي، بوكساسة قويدر، علي مصابيح، الحارس داود بوعبد الله، هيشام ميزاير بالإضافة إلى سمير زاوي من جمعية الشلف ولاعب آخر من سعيدة وبلعباس، حيث كانت الجهة الغربية نواة المنتخب الجزائري الذي لم يكن يضم الكثير من المغتربين سوى شراد، عامر شاذلي، جمال بلماضي، عنتر يحي، كراوش، كاروف، ومادوني لاعب دورتموند آنذاك وصايفي رفقة صايب موسى وكلاهما كانا محترفين بأوروبا، اما من الشرق والوسط المدافع معيزة عادل، دزيري بلال، منير زغدود وأسماء أخرى نسيتها وكلها كان نواة عودة المنتخب الجزائري بعد فترة عصيبة عاشتها الكرة الجزائرية. • منذ تلك الفترة وإلى غاية اليوم كيف ترى المنتخب الجزائري ومن هم المدربين الذين تعتبرهم من صناع الانجازات ؟ ثلاثة أسماء من المدربين الأحسن من تداولوا على تدريب المنتخب في مقدمتهم رابح سعدان الذي كان أول مدرب اتعامل معه في المنتخب الجزائري حيث خلفه بعد ذلك مزيان إيغيل أما المدرب الثاني الذي رسخ الفكر الجديد للكرة الحديثة في المنتخب الجزائري هو البوسني وحيد حاليلوزتش، ثم جاء جمال بلماضي الذي يعتبر اللاعب الوحيد السابق للخضر الذي تمكن من تحقيق انجاز كمدرب لمنتخب قومي، حيث تمكن جمال بفضل حبه للوطن وخبرته الكبيرة كلاعب من صناعة منتخب لا يقهر ونال معه اللقب القاري، وهذا لم نشهده على مستوى الكرة الجزائرية، حيث تمكن هذا الأخير من صناعة هوية للمنتخب الجزائري • فكيف تقييم مسيرة المدرب الحالي بيتكوفيتش الذي هو من نفس مدرسة حاليلوزتش ؟ أظن ان حصيلته الفنية تتكلم عنه، فهو حقق التأهل إلى الكان دون تعثر وحقق انتصارات في افريقيا التي هي صعبة نوعًا ما، ولكنه لم يواجه المنتخبات الكبيرة حتى يمكن الحكم عليه وأظن أنه في الطريق الصحيح لننتظر الكان ونرى. • وماذا عن قرعة الخضر في الكان المقبل، هل ترى أن المأمورية ستكون سهلة مقارنة بالنسخة الفارطة؟ بالتأكيد لن تكون سهلة أمام منتخب بوركينافاسو الذي أصبح بمثابة الجواد الأسود للخضر، وعادة ما يخلق لنا مشاكل كبيرة، اما المنتخب السوداني فله مقومات خاصة، أما غينيا الاستوائية فهذا المنتخب وقف مسيرة سلسلة الهزيمة لبلماضي على ما اتذكر في كان كوت ديفوار، ولذا فالمأمورية لن تكون سهلة في المستقبل واتوقع أن يكون مشوار قوي للمنتخب الجزائري رغم هذه التحديات. • قبل الختام ما تعليقك على اختيار لاعبي الخضر لخوض تجربة بالخليج العربي عوض البقاء في الدوريات الكبيرة؟ وهل احسن بن ناصر الإختيار لما توجه إلى الدوري الفرنسي قادما من الكاليتشيو الإيطالي؟ فيما يخص بن ناصر فأظن أنه أحسن الخيار لأنه يريد خوض أكثر عدد من المباريات وتكون أسهل وأقل تعقيدًا من الدوري الإيطالي فهو عائد من إصابة وهدا جد ضروري، اما بالنسبة لبقية لاعبي المنتخب الوطني والذين قرروا التوجه إلى الخليج، فهناك نقطيتين مهمتين، الاولى تتعلق بالجانب المادي فقد أضحت فرق الخليج تقدم عروضا مادية خيالية للاعبين الذين ينشطون في أوروبا مثلما كان الحال مع بن رحمة الذي فضل الدرجة الثانية من اللدوري السعودي على الدرجة الاولى من الدوري الفرنسي، فيما هناك دوري السعودي الاول أضحى من أكبر الدوريات العالمية لما يتوفر عليه من لاعبين لا يزالون في أوج عطائهم ومنهم من عاد مرة أخرى إلى الدوريات الاوروبية، وأظن ان الأمور ليست بتلك السوء في الدوريات الخليجية على الأقل في دوري "الروشين" السعودي. • في الأخير من تراهم الأقرب لخلافة سليماني وبونجاح على مستوى القاطرة الامامية في الوقت الراهن ؟ لا تتعجب إن قلت لك لا أحد في الوقت الراهن من يمكن خلافتهما، فلا نملك مهاجمين من طراز الثنائي ويمكنها التسجيل، فكلاهما يسجلان مع انديتهما ولغاية اليوم لا نملك مهاجمين من طراز عالي واتمنى ان يظهر لاعبًا أو لاعبين بنفس المواصفات أو أكثر في المستقبل القادم ليكون هدافًا للمنتخب الوطني.
اللاعب الدولي السابق منصور بوتابوت في حوار للجمهورية .....