المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي علي شكري::قطاع التعليم العالي خطا خطوات كبيرة في مجال التحول الرقمي
أكد المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، علي شكري، أن قطاع التعليم العالي خطا خطوات كبيرة في مجال التحول الرقمي، في ظل وجود 69 منصة رقمية تغطي جوانب البيداغوجيا، الحوكمة، والخدمات الجامعية. وذكر شكري لدى نزوله أمس ضيفا على حصة “ضيف الصباح ” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى أمس: “إننا اليوم بصدد …

أكد المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، علي شكري، أن قطاع التعليم العالي خطا خطوات كبيرة في مجال التحول الرقمي، في ظل وجود 69 منصة رقمية تغطي جوانب البيداغوجيا، الحوكمة، والخدمات الجامعية.
وذكر شكري لدى نزوله أمس ضيفا على حصة “ضيف الصباح ” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى أمس: “إننا اليوم بصدد الانتقال بالجامعة إلى الجيل الرابع ولحد الآن انتقلت 24 مؤسسة جامعية ومدرسة عليا للعمل بهذا النظام، وهي عبارة عن منصات مرتبطة ومندمجة في النظام الرقمي المعلوماتي المستخدم على مستوى مؤسسات القطاع والإدارة المركزية والمعروف بنظام “بروغريس.”
وتابع في السياق ذاته:”نسعى في إطار الانتقال من الجامعة الكلاسيكية إلى الجامعة من الجيل الرابع لتحضير عروض تكوين مشتركة ما بين المؤسسات والمدارس العليا الـ 24 التي انتقلت للجيل الرابع مع نظيراتها الأجنبية وسنعمل على توسيع هذه الشبكة إلى تخصصات أخرى باعتبار القائمة الأولية ركزت أكثر على التخصصات التكنولوجية .
وعاد المتحدث لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للطالب بحيث أبرز بأنها تؤكد الأهمية يوليها للجامعة الجزائرية، وحرصه على أن تكون الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني والمحلي قائلا:بناء على هذه الرؤية، وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظاما بيئيا رياديا ومقاولاتيا داخل مختلف المؤسسات الجامعية التعليمية والبحثية، من خلال إنشاء الحاضنات ومراكز تطوير المقاولاتية، ودور الذكاء الاصطناعي، ومراكز الدعم التكنولوجي والابتكار.
وأضاف قائلا، “لمسنا توجها قويا لدى الطلبة نحو الابتكار والمقاولاتية، بما يتماشى مع استراتيجية القطاع وأهداف برنامج رئيس الجمهورية التنموية، ولقد شرعت الوزارة في تعزيز الاستثمار في البحث العلمي من خلال ربط التكوين بالواقعين الاقتصادي والاجتماعي، بما يعزز من مواءمة التخصصات الجامعية مع حاجيات سوق الشغل.
وتحدث شكري مطولاعن الدورالمنتظر من الطالب في التنمية الاقتصادية وذكر في هذا الصدد:”تعداد المتخرجين سنويا من الجامعة الجزائرية من مختلف التخصصات يفوق 300 ألف طالب ونحن نسعى للانخراط في مسعى التنمية الاقتصادية وخلق الثروة من خلال ضمان تكوين مزدوج يجمع بين التحصيل الأكاديمي والثقافة المقاولاتية” .
وأضاف:”هناك عمل كبير انجزه قطاع التعليم العالي لإعداد جيل من الطلبة خلاقا للثروة وفي مقدمة ذلك، إنشاء 124 حاضنة أعمال على المستوى الوطني تساعد في تكوين الطلبة في مجال المقاولاتية وميدان اقتصاد المعرفة، 340 مؤسسة فرعية، 117 مركز تطوير مقاولاتية،99 مركز للدعم التكنولوجي والابتكار و5 1 مؤسسة ناشئة، 1175 مشروع مبتكر و1200 مشروع مؤسسة مصغرة وحصلت على التمويل”.
وكشف شكري عن توجه الوزارة لتعديل الأنماط التكوينية التعليمية الرقمية والبيداغوجيا باستمرار ومنها مراجعة برامج التكوين وإدراج مواد جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة في الإعلام الآلي، وكل ما يتعلق بالهندسة العكسية والبرمجيات الحرة والثقافة المقاولاتية.
وذكرفي هذا الخصوص:” نخطط لتعميم وتعزيز مكانة التعليم عن بعد وهناك مجموعة من الأساتذة الباحثين يعملون على مستوى المدارس العليا يعكفون على تحضير الأعمال التطبيقية عن بعد .”
وأعلن المتحدث ذاته عن إمكانية الطلبة الجامعيين بداية من الموسم الجامعي المقبل لمتابعة الأعمال التطبيقية عن بعد وجعلها في متناول كل من الأساتذة والطلبة خاصة ،سيما في ظل الاهتمام المتنامي من قبل الطلبة بهذا النوع من التكوين، بحيث سيشكل حلا لمشكلة الاكتظاظ على مستوى كل المؤسسات والمعاهد الجامعية .
“إعتماد مضاف الدكتوراه”
وأكد المتحدث ذاته،عن توجه الوزارة لإعادة النظر في نمط التكوين في الطور الثالث المتعلق بالدكتوراه، بحيث تم خلال هذه السنة اعتماد ما يعرف بـ “مضاف الدكتوراه”عبارة عن تجميع من مؤسسات التعليم العالي ويمكن إضافة مراكز جامعية ومدارس عليا ومراكز بحث الهدف من ذلك هو تجسيد التوجه الجديد لإشراك الفاعلين في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي وربط مابين مؤسسة التكوين في الدكتوراه بالاحتياجات المعبر عنها من القطاعين .
وكشف أن الوزارة بصدد إعداد المنشور الوزاري المتعلق بتوجيه الطلبة الجدد، مؤكدا أنه سيحمل الكثير من التخصصات الجديدة للموسم المقبل سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق ، وأضاف بأنه سيكون هناك جديد للطلبة الجدد من حملة البكالوريا آداب وأيضا بالنسبة للتخصصات في الماستر ومسار المهندس توسعة مرتقبة لشبكة المدارس العليا للأساتذة تلبية لتزايد طلبات وحاجيات قطاع التربية الوطنية في مجال تكوين الأساتذة في الأطوار الثلاثة للتعليم.
زينب. ب / ق. و