المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية نذير عزيزي::جهود كبيرة تبذل لمرافقة الباحثين والطلبة
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، نذيرعزيزي، أن جهود الوكالة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي للمساهمة في التنمية الوطنية والتطوير الاقتصادي تجسدت من خلال استحداث أكثرمن 117 مركز تطوير المقاولاتية، 73 مخبر تصنيع يلجأ لها الطلبة من أجل تجسيد نماذج لمشاريعهم المبتكرة. وأضاف عزيزي، لدى نزوله أمس ضيفا على حصة “ضيف …

أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، نذيرعزيزي، أن جهود الوكالة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي للمساهمة في التنمية الوطنية والتطوير الاقتصادي تجسدت من خلال استحداث أكثرمن 117 مركز تطوير المقاولاتية، 73 مخبر تصنيع يلجأ لها الطلبة من أجل تجسيد نماذج لمشاريعهم المبتكرة.
وأضاف عزيزي، لدى نزوله أمس ضيفا على حصة “ضيف الصباح عبر أمواج القناة الإذاعية الثانية” التنمية في مختلف المجالات بأنه تم إستحداث 91 مركز للدعم التكنولوجي والابتكار بالشراكة مع المعهد الوطني للملكية الصناعية، بالإضافة لأكثر من 55 دور للذكاء الاصطناعي و133 مشروع موضوعاتي،مؤكدا أنها كلها تهدف إلى مرافقة الباحثين والطلبة وتثمين إبداعاتهم وابتكاراتهم وجعلها في خدمة.
وأشارالمتحدث ذاته الى أن الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية تعمل في إطار المجلس التنسيقي للحاضنات الجامعية على مرافقة، ودعم الطلبة لإبراز ابتكاراتهم وتحويلها إلى مشاريع وحلول اقتصادية مبتكرة تساهم في التنمية الوطنية، كما تعمل أيضا، من خلال برنامج للتحدي على ايجاد أفضل الحلول المبتكرة لانشغالات ومشاكل المؤسسات الاقتصادية المطروحة عبر المنصة الرقمية “هاكاتون”.
كما كشف المتحدث بأن الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية ستطلق شهر ماي المقبل اعلان للمشاركة لفائدة أصحاب المشاريع المبتكرة لانتقاء أفضلها ومرافقتها وتجسيدها في مشاريع وحلول اقتصادية قابلة للتسويق، فعلى الراغبين في المشاركة التسجيل عبر الرابط الذي سينشر قريبا على موقع الوكالة وموقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أكد بأن اليوم العالمي للابتكار والإبداع والذي يصادف 21 أفريل من كل سنة يهدف الى تعزيز الوعي بأهمية الابداع والابتكار في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، وهي فرصة للوكالة لدفع وإبراز أهمية الابتكار والإبداع في التنمية كون البحث العلمي اليوم أصبح ضرورة اقتصادية اجتماعية بحتة.
زينب. ب