انطلاق المسابقة الوطنية للقفز بالحواجز في أسبوعها الثاني: المشاركون يتنافسون على درب المنتخب الوطني والجائزة الكبرى
رياضة: انطلقت فعاليات الأسبوع الثاني من المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز بميدان مونتي كريستو للفروسية في السانية بوهران، وسط أجواء حماسية ومشاركة قياسية فاقت 180 فارسًا وفارسة يمثلون 25 ناديًا من مختلف أنحاء الوطن، بالإضافة إلى أكثر من 230 جوادًا من بينها عشرة خيول تابعة للحرس الجمهوري، ما منح للحدث بُعدًا فنيًا وطنيًا مميزًا. هذا الحدث الرياضي الذي يُنظم بالتنسيق بين نادي مونتي كريستو والاتحادية الجزائرية للفروسية يُعد من المحطات الأساسية ضمن الرزنامة السنوية لرياضة القفز على الحواجز، ويكتسي طابعًا استراتيجيًا خاصة بالنسبة للفئات الشابة التي تتطلع لكسب نقاط تقنية تُحتسب في عملية انتقاء عناصر الفريق الوطني. تميّزت الأشواط التمهيدية بيوم افتتاحي قوي، تلته منافسات فئتي الأشبال والأواسط التي يُرتقب أن تعرف تنافسًا شديدًا بالنظر إلى أهمية النتائج في المسار التكويني للفرسان الطامحين إلى تمثيل الألوان الوطنية مستقبلًا، حيث خُصصت مسارات بعناية تراعي قدراتهم الفنية والبدنية، بارتفاعات تراوحت بين 1.15 و1.20 متر. أما الجائزة الكبرى المقررة يوم السبت، فهي الموعد المنتظر الذي سيجمع نخبة الفرسان في فئة الأكابر، حيث سيتعين عليهم تجاوز حواجز يصل ارتفاعها إلى 1.30 متر في تحديات تتطلب أعلى مستويات التحكم والخبرة. شهدت التظاهرة أيضًا إعادة تهيئة أرضية مضمار مونتي كريستو بالكامل باستخدام رمل عالي الجودة يوفر توازنًا وحماية مثالية للجياد، إضافة إلى إدخال تقنيات جديدة لتحسين تحكم الفارس بحركة الحصان، وهو ما نال إشادة واسعة من قبل المشاركين وممثلي الأندية، الذين اعتبروا وهران محطة مركزية لتنظيم التظاهرات الكبرى في الفروسية. وقد أكد أيت يوسف زين الدين، مدير المنافسة الوطنية، أن هذه البطولة تمثل فرصة حقيقية لاستكشاف المواهب وصقلها في أجواء احترافية، مشددًا على أن أداء الفئات الشابة سيتم اعتماده في بناء نواة المنتخب الوطني للمواسم القادمة. وبفضل التنظيم الجيد والبنية التحتية المتطورة، تؤكد وهران من جديد ريادتها الوطنية في احتضان الأحداث الرياضية النوعية، فيما تبقى أعين الجمهور وعشاق الفروسية مشدودة لما ستسفر عنه بقية الأشواط من مفاجآت وإثارة.

انطلقت فعاليات الأسبوع الثاني من المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز بميدان مونتي كريستو للفروسية في السانية بوهران، وسط أجواء حماسية ومشاركة قياسية فاقت 180 فارسًا وفارسة يمثلون 25 ناديًا من مختلف أنحاء الوطن، بالإضافة إلى أكثر من 230 جوادًا من بينها عشرة خيول تابعة للحرس الجمهوري، ما منح للحدث بُعدًا فنيًا وطنيًا مميزًا. هذا الحدث الرياضي الذي يُنظم بالتنسيق بين نادي مونتي كريستو والاتحادية الجزائرية للفروسية يُعد من المحطات الأساسية ضمن الرزنامة السنوية لرياضة القفز على الحواجز، ويكتسي طابعًا استراتيجيًا خاصة بالنسبة للفئات الشابة التي تتطلع لكسب نقاط تقنية تُحتسب في عملية انتقاء عناصر الفريق الوطني. تميّزت الأشواط التمهيدية بيوم افتتاحي قوي، تلته منافسات فئتي الأشبال والأواسط التي يُرتقب أن تعرف تنافسًا شديدًا بالنظر إلى أهمية النتائج في المسار التكويني للفرسان الطامحين إلى تمثيل الألوان الوطنية مستقبلًا، حيث خُصصت مسارات بعناية تراعي قدراتهم الفنية والبدنية، بارتفاعات تراوحت بين 1.15 و1.20 متر. أما الجائزة الكبرى المقررة يوم السبت، فهي الموعد المنتظر الذي سيجمع نخبة الفرسان في فئة الأكابر، حيث سيتعين عليهم تجاوز حواجز يصل ارتفاعها إلى 1.30 متر في تحديات تتطلب أعلى مستويات التحكم والخبرة. شهدت التظاهرة أيضًا إعادة تهيئة أرضية مضمار مونتي كريستو بالكامل باستخدام رمل عالي الجودة يوفر توازنًا وحماية مثالية للجياد، إضافة إلى إدخال تقنيات جديدة لتحسين تحكم الفارس بحركة الحصان، وهو ما نال إشادة واسعة من قبل المشاركين وممثلي الأندية، الذين اعتبروا وهران محطة مركزية لتنظيم التظاهرات الكبرى في الفروسية. وقد أكد أيت يوسف زين الدين، مدير المنافسة الوطنية، أن هذه البطولة تمثل فرصة حقيقية لاستكشاف المواهب وصقلها في أجواء احترافية، مشددًا على أن أداء الفئات الشابة سيتم اعتماده في بناء نواة المنتخب الوطني للمواسم القادمة. وبفضل التنظيم الجيد والبنية التحتية المتطورة، تؤكد وهران من جديد ريادتها الوطنية في احتضان الأحداث الرياضية النوعية، فيما تبقى أعين الجمهور وعشاق الفروسية مشدودة لما ستسفر عنه بقية الأشواط من مفاجآت وإثارة.
