بلجيكا: تفكيك شبكة مغربية متورطة في تهريب الكوكايين عبر ميناء أنتويرب
بروكسل - سلطت الصحافة البلجيكية الضوء على تفكيك شبكة إجرامية مغربية متورطة في تهريب كميات كبيرة من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب, شمال البلاد, والذي يعد المدخل الرئيسي للمخدرات إلى القارة الأوروبية. وحسب ذات المصادر, تعتمد هذه الشبكة على تقنية "سويتس" التي تقوم على تحويل شحنات المخدرات من حاويات أمريكية إلى أوروبية لتجنب المراقبة الجمركية, مما يسمح لها بتمرير كميات معتبرة من الكوكايين دون كشفها في عدة عمليات. وكشفت التحقيقات أن الشبكة نفذت ثلاث عمليات رئيسية لتهريب المخدرات, حيث تم إدخال حوالي 850 كلغ في العملية الأولى و 300 كلغ في الثانية و 766 كلغ في الثالثة, إلا أن السلطات تمكنت من اعتراض الجزء الأكبر من الشحنات في آخر عمليتين. وقد وجه القضاء البلجيكي تهم الاتجار الدولي في المخدرات وتكوين شبكة إجرامية عابرة للحدود إلى المتورطين وأصدر بحقهم أحكاما بالسجن لفترات طويلة وصلت إلى 49 سنة لأحد المتهمين و 53 سنة لشريكه, فيما لا يزال أحد المتهمين في حالة فرار ويتنقل بين دبي وطنجة, ما دفع السلطات إلى إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه عبر الإنتربول. وفي نهاية شهر أبريل الماضي, أعلنت السلطات البلجيكية عن توقيف مهرب مخدرات من أصل مغربي في منطقة ميناء أنتويرب كان محل بحث منذ عام 2023. وأوضحت السلطات أنه سبق وأن حكم على هذا المهرب البلجيكي الجنسية والمغربي الأصل, في عام 2023, بالسجن لمدة 13 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية, إلا أن هذا المجرم كان هاربا منذ تاريخ إدانته. يشار إلى أن ميناء أنتويرب البلجيكي أصبح البوابة الرئيسية لإدخال المخدرات إلى أوروبا, علما أن اسم المغرب كثيرا ما يظهر في مختلف التقارير حول زراعة وتصنيع وترويج المخدرات حول العالم, باعتباره أول مصدر لها.

بروكسل - سلطت الصحافة البلجيكية الضوء على تفكيك شبكة إجرامية مغربية متورطة في تهريب كميات كبيرة من الكوكايين عبر ميناء أنتويرب, شمال البلاد, والذي يعد المدخل الرئيسي للمخدرات إلى القارة الأوروبية.
وحسب ذات المصادر, تعتمد هذه الشبكة على تقنية "سويتس" التي تقوم على تحويل شحنات المخدرات من حاويات أمريكية إلى أوروبية لتجنب المراقبة الجمركية, مما يسمح لها بتمرير كميات معتبرة من الكوكايين دون كشفها في عدة عمليات.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة نفذت ثلاث عمليات رئيسية لتهريب المخدرات, حيث تم إدخال حوالي 850 كلغ في العملية الأولى و 300 كلغ في الثانية و 766 كلغ في الثالثة, إلا أن السلطات تمكنت من اعتراض الجزء الأكبر من الشحنات في آخر عمليتين.
وقد وجه القضاء البلجيكي تهم الاتجار الدولي في المخدرات وتكوين شبكة إجرامية عابرة للحدود إلى المتورطين وأصدر بحقهم أحكاما بالسجن لفترات طويلة وصلت إلى 49 سنة لأحد المتهمين و 53 سنة لشريكه, فيما لا يزال أحد المتهمين في حالة فرار ويتنقل بين دبي وطنجة, ما دفع السلطات إلى إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه عبر الإنتربول.
وفي نهاية شهر أبريل الماضي, أعلنت السلطات البلجيكية عن توقيف مهرب مخدرات من أصل مغربي في منطقة ميناء أنتويرب كان محل بحث منذ عام 2023.
وأوضحت السلطات أنه سبق وأن حكم على هذا المهرب البلجيكي الجنسية والمغربي الأصل, في عام 2023, بالسجن لمدة 13 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية, إلا أن هذا المجرم كان هاربا منذ تاريخ إدانته.
يشار إلى أن ميناء أنتويرب البلجيكي أصبح البوابة الرئيسية لإدخال المخدرات إلى أوروبا, علما أن اسم المغرب كثيرا ما يظهر في مختلف التقارير حول زراعة وتصنيع وترويج المخدرات حول العالم, باعتباره أول مصدر لها.