بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون لتأسيس الخدمة الوطنية....أبواب مفتوحة بمركز الإعلا م الإقليمي بالناحية العسكرية الثانية
وهران: تنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني لسنة 2024/2025 في إطار سياسة الانفتاح على المجتمع المدني والتي تبنتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي قام مركز الخدمة الوطنية بتنظيم أبواب مفتوحة حول الخدمة الوطنية بهدف التقرب الى المواطنين خاصة فئة الشباب منهم باعتبارهم أغلبية مورد الخدمة الوطنية والشريحة المستهدفة من هذه العمليات وأيضا لتعزيز مفهوم الاتصال الجواري واطلاعهم على مختلف المراحل التي مرت بها الخدمة الوطنية منذ تأسيسيها في 16 افريل 1968. وبهذه المناسبة أشار العميد مدود رشيد رئيس مكتب العمليات للاركان بالناحية العسكرية الثانية وهران أن هذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس الخدمة الوطنية جاءت كعرفان على كل الانجازات التي حققتها الخدمة الوطنية كونها مدرسة وطنية بإمتياز وجهت وصلقت شخصية الشباب الجزائري وذلك من خلال تجنيدهم حول مشاريع تعد اليوم من بين المكتسبات التي طبعت الجزائر وبفضلها توطيد العلاقة بين الشعب وجيشه. في حين أكد العقيد مدود كمال قائد مركز الخدمة الوطنية العسكرية بالناحية الثانية وهران أن مهام الخدمة الوطنية هو المشاركة الفعلية والكاملة للمواطنين في تحقيق الأهداف السامية للدولة من خلال التكوين العسكري و المهني والترقية الثقافية والتعبئة لتحقيق المهام الكبرى للتنمية. بهذا التزم الجيش الوطني الشعبي في تحقيق إنجازات ذات بعد كبير ومتعدد أهمها : السد الأخضر، طريق الوحدة الإفريقية العابر للصحراء الذي يربط الشمال بالجنوب، تشييد القرى الفلاحية، استصلاح الأراضي، إقامة السدود، المطارات والموانئ وإنجاز مشاريع السكة الحديدية..الخ وفي ذات السياق أشار نفس المتحدث أنه في ظل التحولات التي عرفتها البلاد وبعد صدور دستور 1989 ، تم تحديد مهام الجيش الوطني الشعبي من جديد وتتمثل أساسا في المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية. و في ظل التطورات الجديدة التي عرفها المجتمع الجزائري في مختلف المجالات، ودخول الجيش الوطني الشعبي في مرحلة جديدة ترتكز أساسا على عصرنه الهياكل والتقدم نحو الاحترافية، بات إلزاما التفكير في إعادة تنظيم هياكل الخدمة الوطنية وانتشارها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، حفاظا على الصورة التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي، حيث تم الإبقاء على إحدى عشر ( 11 مركزا للخدمة الوطنية مع إنشاء ستة (06) مديريات جهوية للخدمة الوطنية ومراكز إقليمية للخدمة الوطنية، عبر جميع ولايات الوطن التي تفتقر على هياكل للخدمة الوطنية لتصل في مجموعها إلى أربعة وأربعون (44) مركزا إقليميًا. كما تمت أيضا مراجعة الإطار القانوني المتعلق بالخدمة الوطنية، قصد تكييفه مع التطورات الحاصلة في المجتمع، وذلك من خلال إعادة تحديد مهام الخدمة الوطنية والاستجابة لجملة من التطلعات المشروعة، للمواطنين، وهذا من خلال إنشاء قانون جديد للخدمة الوطنية 14-06-2 المؤرخ في 09 أوت 2014.

تنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني لسنة 2024/2025 في إطار سياسة الانفتاح على المجتمع المدني والتي تبنتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي قام مركز الخدمة الوطنية بتنظيم أبواب مفتوحة حول الخدمة الوطنية بهدف التقرب الى المواطنين خاصة فئة الشباب منهم باعتبارهم أغلبية مورد الخدمة الوطنية والشريحة المستهدفة من هذه العمليات وأيضا لتعزيز مفهوم الاتصال الجواري واطلاعهم على مختلف المراحل التي مرت بها الخدمة الوطنية منذ تأسيسيها في 16 افريل 1968. وبهذه المناسبة أشار العميد مدود رشيد رئيس مكتب العمليات للاركان بالناحية العسكرية الثانية وهران أن هذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس الخدمة الوطنية جاءت كعرفان على كل الانجازات التي حققتها الخدمة الوطنية كونها مدرسة وطنية بإمتياز وجهت وصلقت شخصية الشباب الجزائري وذلك من خلال تجنيدهم حول مشاريع تعد اليوم من بين المكتسبات التي طبعت الجزائر وبفضلها توطيد العلاقة بين الشعب وجيشه. في حين أكد العقيد مدود كمال قائد مركز الخدمة الوطنية العسكرية بالناحية الثانية وهران أن مهام الخدمة الوطنية هو المشاركة الفعلية والكاملة للمواطنين في تحقيق الأهداف السامية للدولة من خلال التكوين العسكري و المهني والترقية الثقافية والتعبئة لتحقيق المهام الكبرى للتنمية. بهذا التزم الجيش الوطني الشعبي في تحقيق إنجازات ذات بعد كبير ومتعدد أهمها : السد الأخضر، طريق الوحدة الإفريقية العابر للصحراء الذي يربط الشمال بالجنوب، تشييد القرى الفلاحية، استصلاح الأراضي، إقامة السدود، المطارات والموانئ وإنجاز مشاريع السكة الحديدية..الخ وفي ذات السياق أشار نفس المتحدث أنه في ظل التحولات التي عرفتها البلاد وبعد صدور دستور 1989 ، تم تحديد مهام الجيش الوطني الشعبي من جديد وتتمثل أساسا في المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية. و في ظل التطورات الجديدة التي عرفها المجتمع الجزائري في مختلف المجالات، ودخول الجيش الوطني الشعبي في مرحلة جديدة ترتكز أساسا على عصرنه الهياكل والتقدم نحو الاحترافية، بات إلزاما التفكير في إعادة تنظيم هياكل الخدمة الوطنية وانتشارها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، حفاظا على الصورة التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي، حيث تم الإبقاء على إحدى عشر ( 11 مركزا للخدمة الوطنية مع إنشاء ستة (06) مديريات جهوية للخدمة الوطنية ومراكز إقليمية للخدمة الوطنية، عبر جميع ولايات الوطن التي تفتقر على هياكل للخدمة الوطنية لتصل في مجموعها إلى أربعة وأربعون (44) مركزا إقليميًا. كما تمت أيضا مراجعة الإطار القانوني المتعلق بالخدمة الوطنية، قصد تكييفه مع التطورات الحاصلة في المجتمع، وذلك من خلال إعادة تحديد مهام الخدمة الوطنية والاستجابة لجملة من التطلعات المشروعة، للمواطنين، وهذا من خلال إنشاء قانون جديد للخدمة الوطنية 14-06-2 المؤرخ في 09 أوت 2014.
