تأجيل حركة التحويلات السنوية لأساتذة التربية
قرّرت وزارة التربية الوطنية إرجاء الحركة التنقلية السنوية بعنوان السنة الدراسية المقبلة 2025/2026، في شقها الخاص باختيار المؤسسات التربوية المرغوب التعيين بها أو التحويل إليها، وذلك بسبب تزامن العملية مع الامتحانات المدرسية الرسمية لهذه الدورة، وارتباط المعنيين بإنجاز عدة مسؤوليات والتكفل بمجموعة مهام لها علاقة مباشرة بتأطير الامتحانين الوطنيين، الأمر الذي حال دون تمكّنهم من […] The post تأجيل حركة التحويلات السنوية لأساتذة التربية appeared first on الشروق أونلاين.


قرّرت وزارة التربية الوطنية إرجاء الحركة التنقلية السنوية بعنوان السنة الدراسية المقبلة 2025/2026، في شقها الخاص باختيار المؤسسات التربوية المرغوب التعيين بها أو التحويل إليها، وذلك بسبب تزامن العملية مع الامتحانات المدرسية الرسمية لهذه الدورة، وارتباط المعنيين بإنجاز عدة مسؤوليات والتكفل بمجموعة مهام لها علاقة مباشرة بتأطير الامتحانين الوطنيين، الأمر الذي حال دون تمكّنهم من استكمال كافة الإجراءات الإدارية في الآجال المحدّدة سلفا.
وأبلغت الوزارة الوصية كافة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، والمشاركين في حركة التحويلات السنوية، بعنوان الموسم الدراسي القادم، والتي تفتح سنويا في آجال محدّدة وتجرى وفق شروط وضوابط صارمة، بأنه قد تم تحديد آجال جديدة وهو منتصف ليلة الـ24 جوان الجاري، لتمكين المعنيين من القيام بإجراءين اثنين.
ويتعلق الأمر، أولا، بانتقاء قائمة المؤسسات التربوية المرغوب بالتحويل إليها، وثانيا تحميل الشهادات أو المؤهلات العلمية عبر الفضاء الخاص بهم ضمن النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية لقطاع التربية الوطنية، على اعتبار أن كثرة الأعمال قد حالت دون استكمالهم لكافة الإجراءات الإدارية المرتبطة بالعملية، نظرا لأن جلهم، بما فيهم أساتذة مرحلة التعليم الابتدائي، قد تم تجنيدهم بتسخيرات، لتأطير امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، من خلال تكليفهم بتأدية عدة مهام على مستوى مراكز الإجراء أو التجميع للإغفال أو بمراكز التصحيح الوطنية.
وإلى ذلك، فقد تم تأجيل العملية، بسبب تسجيل بعض الأخطاء التقنية خلال عملية تحميل الشهادات والمؤهلات العلمية، ما استدعى تدخل المصالح المعنية المختصة، لتصحيحها وتداركها بشكل فوري وآني، وضمان سير الحركة التنقلية في ظروف أفضل.
وفي نفس السياق، لفتت الوزارة إلى أن قرار التمديد في آجال اختيار المؤسسات التعليمية المرغوب النقل إليها، سيمنح فرصة أخيرة وثمينة لفئة الأساتذة الذين لم يدرجوا رغباتهم لحد الساعة لأسباب مختلفة، بإضافتها على ذات الفضاء الرقمي الخاص بهم، في حين ستتاح الفرصة أيضا لفائدة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، والذين سبق لهم الاختيار من تعديل رغباتهم عند الاقتضاء.
ويذكر أن الوزارة قد صادقت بتاريخ 20 ماي الفائت، على المنشور الوزاري الحامل لرقم 313، المتضمن الترتيبات المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للأساتذة عبر النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوزارة، والرزنامة الزمنية المرتبطة بها، حيث أشارت إلى أن العملية تنطلق بتاريخ 26 ماي وتختتم رسميا بتاريخ 10 جويلية المقبل، أي على مدار 46 يوما.
وهي العملية التي وجب أن تمر بـ6 مراحل، تبدأ بإعلام جميع المربين بالتدابير الخاصة بالتحويلات، وتحسيسهم بأهمية امتلاكهم للحسابات على الأرضية الرقمية، إلى جانب مرافقتهم عبر تمكينهم من التصريح بالرغبة، فضلا عن ضبط قوائم المعنيين بدقة، علاوة على تحديد المناصب المالية الشاغرة أو القابلة للشغور، مع تمكينهم من اختيار المدارس المرغوب فيها، وصولا إلى مرحلة المعالجة الآلية للرغبات رقميا، ثم استخراج محاضر الأساتذة الذين جرى تعيينهم أو نقلهم، من المنصة الرقمية، وتوقيعها وختمها من طرف مدير المؤسسة، قبل تاريخ دخول الأساتذة المقبل والذي لم يحدّد بعد.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post تأجيل حركة التحويلات السنوية لأساتذة التربية appeared first on الشروق أونلاين.