تعزيز المخزن تطبيعه العسكري مع الكيان الصهيوني يثير ادانات قوية
الرباط - أثار تعزيز نظام المخزن لتعاونه الأمني والعسكري مع الكيان الصهيوني, من خلال استضافة جيشه للمشاركة في تدريبات مشتركة بالمغرب, إدانات قوية اعتبرت أن هذه الخطوة التطبيعية "المخزية" تكشف عن "تواطؤ مفضوح" مع الجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة وتشكل غطاء سياسيا وعسكريا للاحتلال, بما يشجعه على الاستمرار في ابادته للشعب لفلسطيني. وأدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة -في بيان لها- مشاركة وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني في المناورات العسكرية الجارية على الأراضي المغربية مؤكدة بأن هذه الخطوة تمثل "تطبيع مرفوض وتواطؤ مع العدوان المستمر على الشعب لفلسطيني". وقالت أن مشاركة هذه الوحدة والمعروفة بتورطها في جرائم حرب بغزة, تمثل "استفزازا خطيرا خصوصا في ظل ارتكابها لمجزرة بشعة في رفح مؤخرا راح ضحيتها 15 مسعفا فلسطينيا". وشددت على أن "هذا الانخراط الممنهج في دعم الاحتلال سياسيا وعسكريا ولوجستيا يجعل النظام المغربي شريكا مباشرا في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني", مشيرة الى أن هذه المشاركة "تندرج في سياق أوسع من التعاون العسكري والاقتصادي مع الاحتلال". وشددت الهيئة المناهضة للتطبيع على رفضها "القاطع" لكل أشكال الاتفاقيات التطبيعية مع الاحتلال, داعية "القوى الحية" في المغرب إلى "التحرك العاجل" للضغط من أجل وقف هذا الانحدار, مجددة دعمها وتمسكها بالقضية الفلسطينية. من جهته, قال حزب النهج الديمقراطي العمالي: "في الوقت الذي يتصاعد فيه رفض الشعب المغربي لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويشتد فيه الخناق على هذا الكيان المجرم وتتوسع فيه حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني على الصعيد العالمي, يقوم النظام المخزني باستقبال جنود صهاينة للمشاركة في مناورات عسكرية على أرضنا, وهم جنود ينتمون الى لواء إرهابي مشهور بارتكابه المجازر والجرائم المروعة بقطاع غزة في حق المدنيين الفلسطينيين والأطباء وعمال الإغاثة والمسعفين التابعين للأمم المتحدة والصحفيين". وأعرب الحزب في بيان عن رفضه "المطلق" لإجراء المناورات العسكرية في المغرب وجعلها "قاعدة ارتكازية مستباحة لتدخلات الإمبريالية والصهيونية", مستنكرا بشدة "تدنيس الجنود الصهاينة لتراب المملكة, والذين كان من المفروض اعتقالهم ومحاكمتهم على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني". ويرى ذات البيان في المشاركة الصهيونية, "دعما وتشجيعا صريحا للكيان المجرم للتمادي في حربه الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني قصد تهجيره من وطنه وتصفية قضيته", مجددا العزم على تصعيد النضال من أجل "إسقاط التطبيع بكافة أشكاله وفضح المطبعين ومشاريعهم الخبيثة التي تستهدف ثقافة التضامن والإسناد التي تميز الشعب المغربي في علاقته بالقضية الفلسطينية, كقضية تحرر وطني من الاحتلال الصهيوني الغاصب". بدورها, أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ب"شدة" مشاركة جيش الاحتلال الصهيوني في المناورات العسكرية و اعتبرتها "توغلا في التطبيع الرسمي مع العدو و استفزازا للشعب المغربي وخيانة للقضية الفلسطينية". ودعت الجبهة -في بيان- إلى "وضع حد نهائي لهذه المناورات أصلا بسبب طبيعتها المعادية لمصالح الشعوب وفي مقدمتها شعوب القارة الإفريقية والشرق الأوسط بصفة عامة".

الرباط - أثار تعزيز نظام المخزن لتعاونه الأمني والعسكري مع الكيان الصهيوني, من خلال استضافة جيشه للمشاركة في تدريبات مشتركة بالمغرب, إدانات قوية اعتبرت أن هذه الخطوة التطبيعية "المخزية" تكشف عن "تواطؤ مفضوح" مع الجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة وتشكل غطاء سياسيا وعسكريا للاحتلال, بما يشجعه على الاستمرار في ابادته للشعب لفلسطيني.
وأدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة -في بيان لها- مشاركة وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني في المناورات العسكرية الجارية على الأراضي المغربية مؤكدة بأن هذه الخطوة تمثل "تطبيع مرفوض وتواطؤ مع العدوان المستمر على الشعب لفلسطيني".
وقالت أن مشاركة هذه الوحدة والمعروفة بتورطها في جرائم حرب بغزة, تمثل "استفزازا خطيرا خصوصا في ظل ارتكابها لمجزرة بشعة في رفح مؤخرا راح ضحيتها 15 مسعفا فلسطينيا".
وشددت على أن "هذا الانخراط الممنهج في دعم الاحتلال سياسيا وعسكريا ولوجستيا يجعل النظام المغربي شريكا مباشرا في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني", مشيرة الى أن هذه المشاركة "تندرج في سياق أوسع من التعاون العسكري والاقتصادي مع الاحتلال".
وشددت الهيئة المناهضة للتطبيع على رفضها "القاطع" لكل أشكال الاتفاقيات التطبيعية مع الاحتلال, داعية "القوى الحية" في المغرب إلى "التحرك العاجل" للضغط من أجل وقف هذا الانحدار, مجددة دعمها وتمسكها بالقضية الفلسطينية.
من جهته, قال حزب النهج الديمقراطي العمالي: "في الوقت الذي يتصاعد فيه رفض الشعب المغربي لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويشتد فيه الخناق على هذا الكيان المجرم وتتوسع فيه حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني على الصعيد العالمي, يقوم النظام المخزني باستقبال جنود صهاينة للمشاركة في مناورات عسكرية على أرضنا, وهم جنود ينتمون الى لواء إرهابي مشهور بارتكابه المجازر والجرائم المروعة بقطاع غزة في حق المدنيين الفلسطينيين والأطباء وعمال الإغاثة والمسعفين التابعين للأمم المتحدة والصحفيين".
وأعرب الحزب في بيان عن رفضه "المطلق" لإجراء المناورات العسكرية في المغرب وجعلها "قاعدة ارتكازية مستباحة لتدخلات الإمبريالية والصهيونية", مستنكرا بشدة "تدنيس الجنود الصهاينة لتراب المملكة, والذين كان من المفروض اعتقالهم ومحاكمتهم على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني".
ويرى ذات البيان في المشاركة الصهيونية, "دعما وتشجيعا صريحا للكيان المجرم للتمادي في حربه الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني قصد تهجيره من وطنه وتصفية قضيته", مجددا العزم على تصعيد النضال من أجل "إسقاط التطبيع بكافة أشكاله وفضح المطبعين ومشاريعهم الخبيثة التي تستهدف ثقافة التضامن والإسناد التي تميز الشعب المغربي في علاقته بالقضية الفلسطينية, كقضية تحرر وطني من الاحتلال الصهيوني الغاصب".
بدورها, أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ب"شدة" مشاركة جيش الاحتلال الصهيوني في المناورات العسكرية و اعتبرتها "توغلا في التطبيع الرسمي مع العدو و استفزازا للشعب المغربي وخيانة للقضية الفلسطينية".
ودعت الجبهة -في بيان- إلى "وضع حد نهائي لهذه المناورات أصلا بسبب طبيعتها المعادية لمصالح الشعوب وفي مقدمتها شعوب القارة الإفريقية والشرق الأوسط بصفة عامة".