تنعشها أكثر السهرات الفنية والأجواء الآمنة ..الحدائق العمومية للترويح عن العائلات بالمشرية
الجهوي: في الوقت الذي تفضل فيه العديد من العائلات بولاية النعامة التوجه نحو شواطئ المدن الغربية، للتمتع بزرقة البحر في رحلات تؤطرها لجان الخدمات الاجتماعية للعمال والموظفين، أو في إطار رحلات منظمة كتلك التي تتم مع نهاية كل أسبوع، من طرف نشطاء في مجال النقل الجماعي، أو أيضا في شكل رحلات تقوم بها بعض الأسر الميسورة بإمكاناتها ووسائلها الخاصة، فإن هناك عائلات أخرى تفضل التوجه نحو الحدائق العمومية والمنتزهات من أجل الترويح عن النفس بالولاية، حيث باتت هذه الفضاءات المتنفس الوحيد لها، في ظل غياب مراكز مخصصة للترفيه والتسلية، وهناك يستطيع الأطفال الاستمتاع بأوقات شيقة مع أقرانهم ومرافقيهم. ويعكس توافد العديد من الأسر على المنتزهات العامة، رغبتها في كسر الروتين اليومي، خاصة في هذه الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية للأطفال، إذ يحاول بعض الأولياء قضاء أكبر وقت ممكن مع أبنائهم قبل العودة إلى مقاعد الدراسة. وفي جولة لـ "الجمهورية " قادتها إلى عينة من الحدائق العمومية والمنتزهات المتواجدة بالمشرية والنعامة، يسجل الإقبال المتزايد من العائلات على هذه الأماكن، مفضلة اصطحاب أطفالها للترويح عن النفس، خاصة في الفترة الليلية، أين تشهد حديقتي فلسطين وحي الاستقلال بالمشرية توافدا كبيرا وغير مألوف للعائلات، للتمتع بالسهرات الفنية لفرق محلية تنشط على مستواها ليلا، إلى جانب ممارسة الألعاب التي يوفرها بعض الخواص لفائدة الأطفال بأثمان رمزية، فيما يستغل بعض الشباب الفرصة للاسترزاق، من خلال بيع المثلجات والحلويات وألعاب الأطفال في مشهد لم تسجله المنطقة في السابق، وهذا كله وسط أجواء آمنة ومريحة، تتجسد خاصة في ظل التواجد الأمني في عديد المواقع المحيطة بهذه الفضاءات وغيرها، من خلال انتشار عناصر الشرطة للحفاظ على سلامة المواطنين.

في الوقت الذي تفضل فيه العديد من العائلات بولاية النعامة التوجه نحو شواطئ المدن الغربية، للتمتع بزرقة البحر في رحلات تؤطرها لجان الخدمات الاجتماعية للعمال والموظفين، أو في إطار رحلات منظمة كتلك التي تتم مع نهاية كل أسبوع، من طرف نشطاء في مجال النقل الجماعي، أو أيضا في شكل رحلات تقوم بها بعض الأسر الميسورة بإمكاناتها ووسائلها الخاصة، فإن هناك عائلات أخرى تفضل التوجه نحو الحدائق العمومية والمنتزهات من أجل الترويح عن النفس بالولاية، حيث باتت هذه الفضاءات المتنفس الوحيد لها، في ظل غياب مراكز مخصصة للترفيه والتسلية، وهناك يستطيع الأطفال الاستمتاع بأوقات شيقة مع أقرانهم ومرافقيهم. ويعكس توافد العديد من الأسر على المنتزهات العامة، رغبتها في كسر الروتين اليومي، خاصة في هذه الأيام الأخيرة من العطلة الصيفية للأطفال، إذ يحاول بعض الأولياء قضاء أكبر وقت ممكن مع أبنائهم قبل العودة إلى مقاعد الدراسة. وفي جولة لـ "الجمهورية " قادتها إلى عينة من الحدائق العمومية والمنتزهات المتواجدة بالمشرية والنعامة، يسجل الإقبال المتزايد من العائلات على هذه الأماكن، مفضلة اصطحاب أطفالها للترويح عن النفس، خاصة في الفترة الليلية، أين تشهد حديقتي فلسطين وحي الاستقلال بالمشرية توافدا كبيرا وغير مألوف للعائلات، للتمتع بالسهرات الفنية لفرق محلية تنشط على مستواها ليلا، إلى جانب ممارسة الألعاب التي يوفرها بعض الخواص لفائدة الأطفال بأثمان رمزية، فيما يستغل بعض الشباب الفرصة للاسترزاق، من خلال بيع المثلجات والحلويات وألعاب الأطفال في مشهد لم تسجله المنطقة في السابق، وهذا كله وسط أجواء آمنة ومريحة، تتجسد خاصة في ظل التواجد الأمني في عديد المواقع المحيطة بهذه الفضاءات وغيرها، من خلال انتشار عناصر الشرطة للحفاظ على سلامة المواطنين.
