تيسمسيلت: مديرية المصالح الفلاحية تسخر 26 طبيبا بيطريا لتأطير المواطنين في أول أيام عيد الأضحى.
الجهوي: حماية للصحة العمومية وتعزيزا للوعي الصحي لدى المواطنين، سخرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت 26 طبيبا بيطريا موظفا ،موزعين عبر إقليم الولاية على مستوى الأحياء في فرق متنقلة وعلى مستوى المذابح ، خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، بهدف تقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة للمواطنين حول الممارسات السليمة المتعلقة بذبح الأضحية والتعامل الصحي معها. وفي هذا الصدد، أفادت ممثلة مفتشية البيطرة الطبيبة البيطرية "دادون آسيا" أن هذا الإجراء يندرج ضمن العمل الوقائي الهادف إلى ضمان سلامة اللحوم الموجهة للاستهلاك، وتفادي انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وعلى رأسها الكيس المائي الذي يعد من بين أبرز المخاطر المهددة لصحة الفرد. وأوضحت ذات المتحدثة ،أن الأطباء البيطريون، المجندون خلال اليوم الأول للعيد، حرصوا على تقديم نصائح ميدانية مباشرة حول شروط الذبح الصحي،و أهمية النظافة أثناء وبعد عملية الذبح، بالإضافة إلى التوعية بكيفية اكتشاف العلامات الدالة على وجود أمراض محتملة في الأعضاء الداخلية للأضاحي، خصوصا الكبد والرئتين، وكيفية التصرف السليم في حال العثور على أكياس مائية في هذه الأعضاء. وفي سياق متصل، قدمت الفرق المتنقلة المسخرة عبر مختلف الأحياء ببلديات الولاية، جملة من التوصيات العملية للمواطنين بخصوص كيفية التعامل مع جلود الأضاحي بعد الذبح، حيث دعت إلى ضرورة رشها بالملح مباشرة بعد السلخ، بهدف حفظها ومنع تعفنها،مع الحرص على وضعها في الأماكن المخصصة لها،وذلك لتسهيل عملية جمعها ونقلها من طرف أعوان النظافة.

حماية للصحة العمومية وتعزيزا للوعي الصحي لدى المواطنين، سخرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت 26 طبيبا بيطريا موظفا ،موزعين عبر إقليم الولاية على مستوى الأحياء في فرق متنقلة وعلى مستوى المذابح ، خلال اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، بهدف تقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة للمواطنين حول الممارسات السليمة المتعلقة بذبح الأضحية والتعامل الصحي معها. وفي هذا الصدد، أفادت ممثلة مفتشية البيطرة الطبيبة البيطرية "دادون آسيا" أن هذا الإجراء يندرج ضمن العمل الوقائي الهادف إلى ضمان سلامة اللحوم الموجهة للاستهلاك، وتفادي انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وعلى رأسها الكيس المائي الذي يعد من بين أبرز المخاطر المهددة لصحة الفرد. وأوضحت ذات المتحدثة ،أن الأطباء البيطريون، المجندون خلال اليوم الأول للعيد، حرصوا على تقديم نصائح ميدانية مباشرة حول شروط الذبح الصحي،و أهمية النظافة أثناء وبعد عملية الذبح، بالإضافة إلى التوعية بكيفية اكتشاف العلامات الدالة على وجود أمراض محتملة في الأعضاء الداخلية للأضاحي، خصوصا الكبد والرئتين، وكيفية التصرف السليم في حال العثور على أكياس مائية في هذه الأعضاء. وفي سياق متصل، قدمت الفرق المتنقلة المسخرة عبر مختلف الأحياء ببلديات الولاية، جملة من التوصيات العملية للمواطنين بخصوص كيفية التعامل مع جلود الأضاحي بعد الذبح، حيث دعت إلى ضرورة رشها بالملح مباشرة بعد السلخ، بهدف حفظها ومنع تعفنها،مع الحرص على وضعها في الأماكن المخصصة لها،وذلك لتسهيل عملية جمعها ونقلها من طرف أعوان النظافة.
