جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم ...اختتام دورة تكوين الأساتذة حديثي التوظيف
الجهوي: احتفلت جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم باختتام دورة تكوين الأساتذة حديثي الالتحاق بالتعليم العالي، بعد عام كامل من الدروس النظرية والورشات التطبيقية التي شملت مختلف محاور الممارسة البيداغوجية الحديثة. و قد أشرف البروفيسور حمو بوزيان أمين، مدير الجامعة، على هذه المناسبة بحضور طاقم التأطير البيداغوجي وعدد من الأساتذة المشاركين، و خلالها، أكد في كلمته أنّ التكوين البيداغوجي يمثل أحد المحاور الإستراتيجية في مسار إصلاح التعليم العالي، و أشار المتحدث إلى أنّ الجامعة تعمل على تجسيد رؤية الوزارة الرامية إلى جعل التكوين المستمر ثقافة مهنية راسخة في الوسط الجامعي. موضحا أنّ جامعة مستغانم كانت من الجامعات السباقة وطنياً في إرساء دعائم التكوين المنهجي للأساتذة الجدد، بفضل إنشاء مركز اليقظة البيداغوجية الذي أُسّس سنة 2009 بمبادرة من الأستاذين ميموني مصطفى والحاج سماحة الجيلالي. و أضاف بأن هذا المركز تحوّل إلى نموذج وطني في التكوين والتأطير، ما دفع الوزارة إلى تعميم التجربة على مختلف جامعات الوطن، باعتبارها مرحلة أساسية في مسار إعداد الأستاذ الجامعي. • مركز اليقظة البيداغوجية كوّن أزيد من 600 أستاذ جديد منذ 2009 " و حسبه، أن مركز اليقظة البيداغوجية بجامعة مستغانم يؤدي دورا محوريا في تطوير كفاءات الأساتذة في مجالات التدريس الجامعي وهندسة العروض التكوينية وتوظيف تكنولوجيا التعليم، إضافة إلى الإسهام في نشر ثقافة ضمان الجودة ومرافقة مشاريع التحسين البيداغوجي داخل الكليات والمعاهد. وساهم - يقول- في تكوين أكثر من 600 أستاذ جديد منذ تأسيسه، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى بناء جيل من الأساتذة المبدعين والمتمكنين. وفي سياق متصل، تؤكد وزارة التعليم العالي، عبر موقعها الرسمي، أنّ التكوين الموجه للأساتذة حديثي التعيين يمثل مرحلة تأسيسية في المسار المهني للأستاذ الجامعي، إذ يمنحه الأدوات التربوية والمنهجية الكفيلة بتحقيق مردودية تعليمية عالية تواكب تطورات المعرفة وأساليب التدريس الحديثة. من جهتهم، عبّر الأساتذة المستفيدون من الدورة، عن تقديرهم لمستوى التأطير والمحتوى العلمي المقدم، معتبرين أن التكوين مكّنهم من اكتساب مهارات جديدة في التواصل البيداغوجي وإدارة الصف الجامعي، ما يعزز جودة التعليم ويسهم في الارتقاء بالأداء الجامعي. هذا واختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات نهاية التكوين على المشاركين، وسط أجواء احتفالية مفعمة بالاعتزاز، أكدت من جديد ريادة جامعة مستغانم في ميدان التكوين والتأطير، واستمرار التزامها بتجسيد رؤية وزارة التعليم العالي في بناء جامعة جزائرية حديثة قائمة على الكفاءة، والجودة، والابتكار.

احتفلت جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم باختتام دورة تكوين الأساتذة حديثي الالتحاق بالتعليم العالي، بعد عام كامل من الدروس النظرية والورشات التطبيقية التي شملت مختلف محاور الممارسة البيداغوجية الحديثة. و قد أشرف البروفيسور حمو بوزيان أمين، مدير الجامعة، على هذه المناسبة بحضور طاقم التأطير البيداغوجي وعدد من الأساتذة المشاركين، و خلالها، أكد في كلمته أنّ التكوين البيداغوجي يمثل أحد المحاور الإستراتيجية في مسار إصلاح التعليم العالي، و أشار المتحدث إلى أنّ الجامعة تعمل على تجسيد رؤية الوزارة الرامية إلى جعل التكوين المستمر ثقافة مهنية راسخة في الوسط الجامعي. موضحا أنّ جامعة مستغانم كانت من الجامعات السباقة وطنياً في إرساء دعائم التكوين المنهجي للأساتذة الجدد، بفضل إنشاء مركز اليقظة البيداغوجية الذي أُسّس سنة 2009 بمبادرة من الأستاذين ميموني مصطفى والحاج سماحة الجيلالي. و أضاف بأن هذا المركز تحوّل إلى نموذج وطني في التكوين والتأطير، ما دفع الوزارة إلى تعميم التجربة على مختلف جامعات الوطن، باعتبارها مرحلة أساسية في مسار إعداد الأستاذ الجامعي. • مركز اليقظة البيداغوجية كوّن أزيد من 600 أستاذ جديد منذ 2009 " و حسبه، أن مركز اليقظة البيداغوجية بجامعة مستغانم يؤدي دورا محوريا في تطوير كفاءات الأساتذة في مجالات التدريس الجامعي وهندسة العروض التكوينية وتوظيف تكنولوجيا التعليم، إضافة إلى الإسهام في نشر ثقافة ضمان الجودة ومرافقة مشاريع التحسين البيداغوجي داخل الكليات والمعاهد. وساهم - يقول- في تكوين أكثر من 600 أستاذ جديد منذ تأسيسه، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى بناء جيل من الأساتذة المبدعين والمتمكنين. وفي سياق متصل، تؤكد وزارة التعليم العالي، عبر موقعها الرسمي، أنّ التكوين الموجه للأساتذة حديثي التعيين يمثل مرحلة تأسيسية في المسار المهني للأستاذ الجامعي، إذ يمنحه الأدوات التربوية والمنهجية الكفيلة بتحقيق مردودية تعليمية عالية تواكب تطورات المعرفة وأساليب التدريس الحديثة. من جهتهم، عبّر الأساتذة المستفيدون من الدورة، عن تقديرهم لمستوى التأطير والمحتوى العلمي المقدم، معتبرين أن التكوين مكّنهم من اكتساب مهارات جديدة في التواصل البيداغوجي وإدارة الصف الجامعي، ما يعزز جودة التعليم ويسهم في الارتقاء بالأداء الجامعي. هذا واختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات نهاية التكوين على المشاركين، وسط أجواء احتفالية مفعمة بالاعتزاز، أكدت من جديد ريادة جامعة مستغانم في ميدان التكوين والتأطير، واستمرار التزامها بتجسيد رؤية وزارة التعليم العالي في بناء جامعة جزائرية حديثة قائمة على الكفاءة، والجودة، والابتكار.
