مديرية التكوين المهني تطلق حملة إعلامية للتعريف بعروض دورة سبتمبر
وهران: أطلقت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران حملة إعلامية واسعة للتعريف بعروض التكوين الخاصة بدورة سبتمبر 2025، وذلك بالتنسيق مع الأسلاك الأمنية، مؤسسات الدعم، إلى جانب الشركاء الاجتماعيين من منظمات وجمعيات فاعلة في المجتمع المدني. وتأتي هذه المبادرة في إطار إستراتيجية شاملة تهدف إلى مرافقة الشباب وتوجيههم نحو مسارات مهنية واعدة، بما يضمن لهم تكويناً نوعياً وشهادة مؤهلة تفتح لهم أبواب سوق العمل وتبعدهم عن مختلف الآفات الاجتماعية. في هذا السياق أكدت السيدة منصوري نصيرة المكلفة بالاعلام على مستوى مديرية التكوين و التعليم المهنيين أن هذه الحملة الإعلامية تسعى إلى التقرب مباشرة من ساكنة وهران من خلال تنظيم خرجات ميدانية إلى الأحياء والمؤسسات التربوية والشبابية، بغرض إعلامهم بالعروض التكوينية المتاحة على مستوى 30 مؤسسة تكوينية عبر تراب الولاية. وتم خلال هذه المبادرة تقديم شروحات مفصلة حول التخصصات المفتوحة، بما في ذلك التخصصات الجديدة التي أُدرجت لتلبية حاجيات سوق الشغل، حيث تم تخصيص ما يقارب 16 ألف منصب بيداغوجي خلال هذه الدورة. كما تم توزيع مطويات تعريفية على الشباب، تضمنت تفاصيل البرامج والتخصصات، إضافة إلى شرح آليات التسجيل عبر المنصة الرقمية takwin.dz، التي تُمكّن المترشحين من إتمام عملية التسجيل عن بُعد بطريقة عصرية وسهلة، دون الحاجة إلى أي وثائق ورقية، تجسيداً لمبدأ "صفر ورقة". هذه الخطوة ساهمت في تبسيط الإجراءات وتسهيل ولوج الشباب إلى عالم التكوين. وفي إطار مساهمتها في الحملة، أكد السيد محمد تواتي رئيس مكتب أمن وهران على أهمية انخراط الشباب في مسارات التكوين المهني كوسيلة لتأمين مستقبلهم وتجنب الانزلاق نحو السلوكيات السلبية. وفي هذا الصدد، أوضح السيد تواتي محمد أن مشاركة شرطة وهران في هذه العملية تندرج ضمن دورها الوقائي والتوعوي، من خلال استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب ودعوتهم للانضمام إلى مؤسسات التكوين قصد الحصول على شهادات مؤهلة للاندماج في سوق العمل. وأضاف المتحدث أن الشرطة تركز على تحسيس الشباب بضرورة استثمار وقت فراغهم في تعلم مهن نافعة، بما يحميهم من المخاطر المرتبطة بالآفات الاجتماعية، وعلى رأسها المخدرات. وتجسد هذه الحملة الإعلامية تكاملاً واضحاً بين قطاع التكوين المهني، الأجهزة الأمنية، مؤسسات الدعم، والمجتمع المدني، في سبيل مرافقة الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، بما يساهم في خلق جيل مؤهل ومندمج اجتماعياً واقتصادياً. ويؤكد المنظمون أن مثل هذه المبادرات تعكس وعياً جماعياً بأهمية التكوين كدعامة أساسية للتنمية المحلية والوطنية، وكحل عملي لتقليص البطالة ومواجهة التحديات الاجتماعية. وبذلك، تبقى الحملة خطوة محورية تهدف إلى تعريف الشباب بعروض التكوين، تحفيزهم على التسجيل، وضمان اندماجهم في عالم الشغل بشهادات معترف بها، مع مساهمة فعّالة من مختلف الشركاء لحمايتهم من مخاطر الانحراف و للعلم أن الحملة ستستمر لمدة تلاثة أيام كاملة .

أطلقت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران حملة إعلامية واسعة للتعريف بعروض التكوين الخاصة بدورة سبتمبر 2025، وذلك بالتنسيق مع الأسلاك الأمنية، مؤسسات الدعم، إلى جانب الشركاء الاجتماعيين من منظمات وجمعيات فاعلة في المجتمع المدني. وتأتي هذه المبادرة في إطار إستراتيجية شاملة تهدف إلى مرافقة الشباب وتوجيههم نحو مسارات مهنية واعدة، بما يضمن لهم تكويناً نوعياً وشهادة مؤهلة تفتح لهم أبواب سوق العمل وتبعدهم عن مختلف الآفات الاجتماعية. في هذا السياق أكدت السيدة منصوري نصيرة المكلفة بالاعلام على مستوى مديرية التكوين و التعليم المهنيين أن هذه الحملة الإعلامية تسعى إلى التقرب مباشرة من ساكنة وهران من خلال تنظيم خرجات ميدانية إلى الأحياء والمؤسسات التربوية والشبابية، بغرض إعلامهم بالعروض التكوينية المتاحة على مستوى 30 مؤسسة تكوينية عبر تراب الولاية. وتم خلال هذه المبادرة تقديم شروحات مفصلة حول التخصصات المفتوحة، بما في ذلك التخصصات الجديدة التي أُدرجت لتلبية حاجيات سوق الشغل، حيث تم تخصيص ما يقارب 16 ألف منصب بيداغوجي خلال هذه الدورة. كما تم توزيع مطويات تعريفية على الشباب، تضمنت تفاصيل البرامج والتخصصات، إضافة إلى شرح آليات التسجيل عبر المنصة الرقمية takwin.dz، التي تُمكّن المترشحين من إتمام عملية التسجيل عن بُعد بطريقة عصرية وسهلة، دون الحاجة إلى أي وثائق ورقية، تجسيداً لمبدأ "صفر ورقة". هذه الخطوة ساهمت في تبسيط الإجراءات وتسهيل ولوج الشباب إلى عالم التكوين. وفي إطار مساهمتها في الحملة، أكد السيد محمد تواتي رئيس مكتب أمن وهران على أهمية انخراط الشباب في مسارات التكوين المهني كوسيلة لتأمين مستقبلهم وتجنب الانزلاق نحو السلوكيات السلبية. وفي هذا الصدد، أوضح السيد تواتي محمد أن مشاركة شرطة وهران في هذه العملية تندرج ضمن دورها الوقائي والتوعوي، من خلال استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب ودعوتهم للانضمام إلى مؤسسات التكوين قصد الحصول على شهادات مؤهلة للاندماج في سوق العمل. وأضاف المتحدث أن الشرطة تركز على تحسيس الشباب بضرورة استثمار وقت فراغهم في تعلم مهن نافعة، بما يحميهم من المخاطر المرتبطة بالآفات الاجتماعية، وعلى رأسها المخدرات. وتجسد هذه الحملة الإعلامية تكاملاً واضحاً بين قطاع التكوين المهني، الأجهزة الأمنية، مؤسسات الدعم، والمجتمع المدني، في سبيل مرافقة الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، بما يساهم في خلق جيل مؤهل ومندمج اجتماعياً واقتصادياً. ويؤكد المنظمون أن مثل هذه المبادرات تعكس وعياً جماعياً بأهمية التكوين كدعامة أساسية للتنمية المحلية والوطنية، وكحل عملي لتقليص البطالة ومواجهة التحديات الاجتماعية. وبذلك، تبقى الحملة خطوة محورية تهدف إلى تعريف الشباب بعروض التكوين، تحفيزهم على التسجيل، وضمان اندماجهم في عالم الشغل بشهادات معترف بها، مع مساهمة فعّالة من مختلف الشركاء لحمايتهم من مخاطر الانحراف و للعلم أن الحملة ستستمر لمدة تلاثة أيام كاملة .
