جبهة التحرير الوطني تندد بتصرفات فرنسا وتصف قراراتها بغير المسؤولة
يومية الاتحاد الجزائرية جبهة التحرير الوطني تندد بتصرفات فرنسا وتصف قراراتها بغير المسؤولة عبر حزب جبهة التحرير الوطني عن استنكاره وتنديده بتمادي السلطات الفرنسية في استعدائها للجزائر ومحاولة الضغط عليها٬ من خلال قرارات غير مسؤولة ولعل آخرها ما ورد في الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى وزيره الاول، وكذا التوضيحات التي قدمتها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية للقائم باعمال السفارة الجزائرية في فرنسا حسب ما أفاد به يوم الخميس … جبهة التحرير الوطني تندد بتصرفات فرنسا وتصف قراراتها بغير المسؤولة itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
جبهة التحرير الوطني تندد بتصرفات فرنسا وتصف قراراتها بغير المسؤولة
عبر حزب جبهة التحرير الوطني عن استنكاره وتنديده بتمادي السلطات الفرنسية في استعدائها للجزائر ومحاولة الضغط عليها٬ من خلال قرارات غير مسؤولة ولعل آخرها ما ورد في الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إلى وزيره الاول، وكذا التوضيحات التي قدمتها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية للقائم باعمال السفارة الجزائرية في فرنسا حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان للحزب.
وأوضح ذات المصدر أن حزب جبهة التحرير الوطني جدد رفضه المطلق للمواقف الفرنسية غير المسؤولة كاشفا بأن هذه المواقف العدوانية التي تعبر عن إفلاس حقيقي في معالجة الأزمة القائمة بين البلدين وكذا الاستمرار في التعبير عن عداوة مستحكمة لدى أطراف فرنسية لم تهضم بعد ان الجزائر مستقلة وأنها اليوم دولة محورية تمتلك قرارها السيادي وتتعامل مع كل الدول الند للند ووفق ما يخدم مصالحها وأمنها القومي.
وفي ذات السياق عبر حزب جبهة التحرير الوطني أن محاولات الطرف الفرنسي التنصل من مسؤولياته تجاه تدهور العلاقات الجزائرية الفرنسية محاولة للهروب للامام، وعجز عن تقديم مبررات واقعية عن خلفيات الأزمة التي تقف وراءها أطراف حاقدة تسعى دوما للتحريض ضد كل ما هو جزائري.
وشدد الحزب أن الجزائر بلد الثوار والاحرار٬ القوية بتاريخها المجيد وشعبها الموحد وجيشها العتيد٬ بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون٬ ترفض اي مساس لسيادتها وكرامتها٬ كما انها لن تقبل اي ابتزاز او مساومة مهما كان مصدرها٬ وانها لن تخضع لاي ضغط او تهديد٬ كما انها تواجه كل ما تقدم عليه السلطات الفرنسية من اجراءات باجراءات سيادية تنطلق من مصلحة الجزائر٬ وهذا ما دأبت عليه٬ حيث ان القرارات التي اتخذها الجزائر تندرج بشكل دقيق وصارم في اطار مبدأ المعاملة بالمثل.
ويسجل الحزب ان ما أبداه الرئيس الفرنسي من تهديد تجاه الجزائر يعكس بوضوح الازمة الداخلية العميقة التي تعيشها فرنسا ومحاولة تصديرها والهاء الرأي العام الفرنسي.
ويحمل حزب جبهة التحرير الوطني الطرف الفرنسي مسؤولية عرقلة كافة المحاولات لبناء علاقات متينة بين البلدين، تعود بالمنفعة المشتركة لصالح الشعبين٬ فمضمون الرسالة المذكورة٬ يؤكد أن الطرف الفرنسي متمادد في انتهاك كل التشريعات والاعراف والالتزامات، التي تربط العلاقات بين البلدين٬ والتي منها الاتفاق الجزائري الفرنسي لعام 1968 المتعلق بحرية وتشغيل واقامة المواطنين الجزائريين وافراد عائلاتهم بفرنسا والاتفاق القنصلي الجزائري الفرنسي لعام 1974 وكذا اتفاق عام 2013 الخاص باعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة.
وذكر الحزب أن في حزب جبهة التحرير الوطني نستنكر بشدة اخلال فرنسا بالتزاماتها تجاه الجزائر، وهي الخطوة التي تهدف الى تجاهل الحقوق المكتسبة للمواطنين الجزائريين المبعدين في غالب الاحيان بشكل تعسفي ومجحف عن التراب الفرنسي وحرمانهم من سبل الطعن الاداري والقضائي التي تكفلها القوانين الفرنسية ذاتها، كما يؤكد الحزب رفضه التام للخطاب التصعيدي الذي انتهجه الطرف الفرنسي الذي يتسم بلغة التهديد والانذار والاملاءات.
كيما أشار إلى إن الجزائر المنتصرة بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وضعت على راس أولوياتها ضرورة بناء العلاقات بين الدول على اساس الاحترام المتبادل، غير أن تعنت الطرف الفرنسي يقوض كل الفرص الرامية الى بناء علاقات متميزة بين البلدين. وعلى فرنسا ان تدرك ان علاقات الجزائر مع كل الدول مفتوحة ومثمرة٬ وان عهد الخضوع للتهديدات والضغوطات قد ولى وانتهى.
وأكد حزب جبهة التحرير الوطني دعمه المطلق لكل القرارات الصادرة عن وزارة الخارجية في اطار مبدأ المعاملة بالمثل، وفقا لما تمليه المصالح العليا للجزائر.
جبهة التحرير الوطني تندد بتصرفات فرنسا وتصف قراراتها بغير المسؤولة
itihad