جريمة مروعة داخل مسجد بفرنسا تثير موجة تنديد ضد تصاعد الإسلاموفوبيا

قُتل شاب مسلم يُدعى أبوبكر سيسي طعنًا بالسكين داخل مسجد في منطقة “لوغار” جنوب فرنسا، يوم الجمعة الماضي، على يد مواطن فرنسي، في حادثة وُصفت بـ”الاغتيال الوحشي”، وأثارت موجة غضب واسعة في أوساط الجالية المسلمة، وأحزاب اليسار، والمنظمات الحقوقية.

وحمل العديد من السياسيين، في مقدّمتهم زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون، وزير الداخلية برونو روتايو مسؤولية تغذية مناخ معادٍ للمسلمين، متهمين إياه بتأجيج الكراهية من خلال خطاباته وتصريحاته المثيرة للجدل.

وشملت الانتقادات أيضًا ما وُصف برد فعل الوزير “المحتشم” تجاه الجريمة، مقارنة بمواقف سريعة وصارمة اتخذها في حوادث مشابهة، ما دفع أطرافًا سياسية وحقوقية إلى التنديد بسياسة “الكيل بمكيالين”، واعتبار المسلمين “ضحايا من الدرجة الثانية” في الجمهورية الفرنسية.

ظهرت المقالة جريمة مروعة داخل مسجد بفرنسا تثير موجة تنديد ضد تصاعد الإسلاموفوبيا أولاً على الحياة.