جمعية "آمال" تحتفل بالناجحين في الامتحانات .. تكريم 37 تلميذاً مصاباً بالسكري
الجهوي: نظّمت جمعية آمال لمساعدة المصابين بداء السكري لولاية غليزان اليوم السبت ، حفلاً تكريمياً لفائدة التلاميذ المتفوّقين في مختلف الأطوار التعليمية، شمل 37 تلميذاً، من بينهم 10 ناجحين في شهادة البكالوريا، و12 ناجحاً في شهادة التعليم المتوسط، إضافة إلى المتفوقين في الطور الابتدائي. وقد احتضنت القاعة متعددة النشاطات بدار الشباب الشهيد بن نعمة هذا الموعد المميّز، الذي شهد حضوراً لافتاً لعائلات المكرّمين، حيث تسلّم المتفوّقون هدايا رمزية عربون تقدير لجهودهم ومثابرتهم، رغم التحديات الصحية التي يفرضها داء السكري. وفي تصريحه لـ "الجمهورية"، كشف رئيس الجمعية بوستة نور الدين عن أنّ ولاية غليزان تحصي أكثر من 500 تلميذ متمدرس مصاب بداء السكري، مؤكداً أنّ الجمعية ترافقهم باستمرار عبر برامج تحسيسية وتوعوية للوقاية من تداعيات المرض، ومتابعة حالتهم الصحية والنفسية، وأشاد المتحدث بالقرار الحكومي القاضي بتسجيل جميع المصابين غير المؤمنين اجتماعياً ضمن قوائم المستفيدين من التأمين الصحي، ما يتيح لهم اقتناء الدواء مجاناً، مثمّناً دور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إصدار هذا القرار الإنساني، كما أوضح أنّ الجمعية ناضلت طويلاً من أجل ضمان هذا الحق لهذه الفئة الهشة، وختم رئيس الجمعية كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل، ولعائلات المرضى التي لا تدّخر جهداً في الاستجابة للحملات التوعوية التي تنظمها الجمعية، حرصاً على صحة أبنائهم ومستقبلهم. من جهتها، عبّرت العائلات عن امتنانها لهذه المبادرة، معتبرة إياها دعماً معنوياً كبيراً يشجّع أبناءهم على التفوق رغم الصعوبات، ويرسّخ ثقافة التضامن داخل المجتمع الجزائري.
الجهوي:
نظّمت جمعية آمال لمساعدة المصابين بداء السكري لولاية غليزان اليوم السبت ، حفلاً تكريمياً لفائدة التلاميذ المتفوّقين في مختلف الأطوار التعليمية، شمل 37 تلميذاً، من بينهم 10 ناجحين في شهادة البكالوريا، و12 ناجحاً في شهادة التعليم المتوسط، إضافة إلى المتفوقين في الطور الابتدائي. وقد احتضنت القاعة متعددة النشاطات بدار الشباب الشهيد بن نعمة هذا الموعد المميّز، الذي شهد حضوراً لافتاً لعائلات المكرّمين، حيث تسلّم المتفوّقون هدايا رمزية عربون تقدير لجهودهم ومثابرتهم، رغم التحديات الصحية التي يفرضها داء السكري. وفي تصريحه لـ "الجمهورية"، كشف رئيس الجمعية بوستة نور الدين عن أنّ ولاية غليزان تحصي أكثر من 500 تلميذ متمدرس مصاب بداء السكري، مؤكداً أنّ الجمعية ترافقهم باستمرار عبر برامج تحسيسية وتوعوية للوقاية من تداعيات المرض، ومتابعة حالتهم الصحية والنفسية، وأشاد المتحدث بالقرار الحكومي القاضي بتسجيل جميع المصابين غير المؤمنين اجتماعياً ضمن قوائم المستفيدين من التأمين الصحي، ما يتيح لهم اقتناء الدواء مجاناً، مثمّناً دور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إصدار هذا القرار الإنساني، كما أوضح أنّ الجمعية ناضلت طويلاً من أجل ضمان هذا الحق لهذه الفئة الهشة، وختم رئيس الجمعية كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل، ولعائلات المرضى التي لا تدّخر جهداً في الاستجابة للحملات التوعوية التي تنظمها الجمعية، حرصاً على صحة أبنائهم ومستقبلهم. من جهتها، عبّرت العائلات عن امتنانها لهذه المبادرة، معتبرة إياها دعماً معنوياً كبيراً يشجّع أبناءهم على التفوق رغم الصعوبات، ويرسّخ ثقافة التضامن داخل المجتمع الجزائري.
نظّمت جمعية آمال لمساعدة المصابين بداء السكري لولاية غليزان اليوم السبت ، حفلاً تكريمياً لفائدة التلاميذ المتفوّقين في مختلف الأطوار التعليمية، شمل 37 تلميذاً، من بينهم 10 ناجحين في شهادة البكالوريا، و12 ناجحاً في شهادة التعليم المتوسط، إضافة إلى المتفوقين في الطور الابتدائي. وقد احتضنت القاعة متعددة النشاطات بدار الشباب الشهيد بن نعمة هذا الموعد المميّز، الذي شهد حضوراً لافتاً لعائلات المكرّمين، حيث تسلّم المتفوّقون هدايا رمزية عربون تقدير لجهودهم ومثابرتهم، رغم التحديات الصحية التي يفرضها داء السكري. وفي تصريحه لـ "الجمهورية"، كشف رئيس الجمعية بوستة نور الدين عن أنّ ولاية غليزان تحصي أكثر من 500 تلميذ متمدرس مصاب بداء السكري، مؤكداً أنّ الجمعية ترافقهم باستمرار عبر برامج تحسيسية وتوعوية للوقاية من تداعيات المرض، ومتابعة حالتهم الصحية والنفسية، وأشاد المتحدث بالقرار الحكومي القاضي بتسجيل جميع المصابين غير المؤمنين اجتماعياً ضمن قوائم المستفيدين من التأمين الصحي، ما يتيح لهم اقتناء الدواء مجاناً، مثمّناً دور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إصدار هذا القرار الإنساني، كما أوضح أنّ الجمعية ناضلت طويلاً من أجل ضمان هذا الحق لهذه الفئة الهشة، وختم رئيس الجمعية كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل، ولعائلات المرضى التي لا تدّخر جهداً في الاستجابة للحملات التوعوية التي تنظمها الجمعية، حرصاً على صحة أبنائهم ومستقبلهم. من جهتها، عبّرت العائلات عن امتنانها لهذه المبادرة، معتبرة إياها دعماً معنوياً كبيراً يشجّع أبناءهم على التفوق رغم الصعوبات، ويرسّخ ثقافة التضامن داخل المجتمع الجزائري.
