خط السكك الحديدية بشار – تندوف.. هل يسلم قبل الموعد؟

تتجه الأنظار إلى مشروع السكة الحديدية الرابط بين بشار وتندوف وغارا جبيلات، والذي يُعدّ من أبرز المشاريع الهيكلية في الجنوب الجزائري.

و تشير مؤشرات ميدانية إلى احتمال استلام المشروع قبل الموعد الرسمي المحدد في بداية عام 2026، وسط توقعات بإنهاء الأشغال قبل نهاية العام الجاري.

مشروع استراتيجي يربط الجنوب بالمعدن

يمتد المشروع على طول 950 كيلومترًا، ويربط مناطق بشار والعبادلة وتندوف وصولًا إلى منجم غارا جبيلات، أحد أكبر مناجم الحديد في إفريقيا. ويُعتبر هذا الخط الحديدي محورًا تنمويًا هامًا لدفع عجلة الصناعة المنجمية، وتحقيق الربط اللوجستي بين مناطق الإنتاج والأسواق الوطنية والدولية مستقبلًا

تقدم كبير في الأشغال

أظهرت زيارة وزير الأشغال العمومية، لخضر رخروخ، إلى ولاية بشار في جوان2025 الفارط، تقدمًا كبيرًا في وتيرة الأشغال. وقد صرّح الوزير حينها أن الأشغال تسير وفق المخطط الزمني، مع إمكانية تسليم الشطر الأول من الخط (بشار – العبادلة) في نهاية الربع الأول من 2025.

في ذات السياق، أعلنت الشركة المكلفة بالإنجاز “أنسريف” عن إمكانية تسليم المشروع قبل الآجال التعاقدية، وذلك بفضل تعزيز الورشات بالمعدات والموارد البشرية اللازمة

 هل أكتوبر 2025 تاريخ محتمل للتسليم؟

رغم عدم صدور إعلان رسمي يؤكد استلام المشروع في أكتوبر 2025 تحديدًا، إلا أن تقارير اقتصادية متخصصة تحدثت عن إمكانية استكمال الأشغال في الربع الأخير من السنة الجارية، أي ما بين أكتوبر وديسمبر، في حال استمرت وتيرة الإنجاز بنفس النسق.

أهمية المشروع على الصعيد الوطني

لا يقتصر المشروع على تسهيل استخراج الحديد من غارا جبيلات، بل يفتح آفاقًا جديدة أمام تطوير البنية التحتية في الجنوب الغربي، ويدعم مشروع الربط الاقتصادي بين الشمال والجنوب، ويعزّز من مكانة الجزائر كفاعل رئيسي في سوق المواد الأولية عالميًا.

The post خط السكك الحديدية بشار – تندوف.. هل يسلم قبل الموعد؟ appeared first on الجزائر الجديدة.