دعوات دولية لكسر الحصار الإعلامي عن غزة
طالبت مؤسسات صحفية وحقوقية سلطات الاحتلال الصهيوني بالسماح بدخول “فوري، مستقل، وغير مقيَّد” لوسائل الإعلام العالمية إلى قطاع غزة، وكذلك توفير الحماية الكاملة للصحافيين الفلسطينيين “الذين يواصلون عملهم تحت الحصار”. جاء ذلك في رسالة مفتوحة أعدّتها منظمة “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، والتي أكدت فيها أنه “منذ عشرين شهرًا، تمنع السلطات الصهيونية [...] ظهرت المقالة دعوات دولية لكسر الحصار الإعلامي عن غزة أولاً على الحياة.

طالبت مؤسسات صحفية وحقوقية سلطات الاحتلال الصهيوني بالسماح بدخول “فوري، مستقل، وغير مقيَّد” لوسائل الإعلام العالمية إلى قطاع غزة، وكذلك توفير الحماية الكاملة للصحافيين الفلسطينيين “الذين يواصلون عملهم تحت الحصار”.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة أعدّتها منظمة “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، والتي أكدت فيها أنه “منذ عشرين شهرًا، تمنع السلطات الصهيونية الصحافيين من خارج غزة من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع، وهو وضع غير مسبوق في التاريخ المعاصر للنزاعات المسلحة”.
كما جاء في نص الرسالة: “يواجه الصحافيون المحليون، وهم الأقدر على نقل الواقع، خطر الجوع أو النفي”، مشيرة إلى أنه “حتى اليوم قُتل نحو مائتي صحافي على يد الجيش الصهيوني، وأُصيب كثيرون بجروح، ويواجهون تهديدات مستمرة لسلامتهم لأنهم يؤدون واجبهم في نقل الحقيقة”.
ومن بين الموقّعين على الرسالة كل من فيل شيتويند، مدير الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية، وجولي بايس، مديرة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني أغلقت قطاع غزة أمام المراسلين الأجانب، وسمحت فقط لبعض المراسلين بمرافقة جنودها لفترات وجيزة، وفق ما يخدم سرديتها.
وتعتمد كبرى وسائل الإعلام الأجنبية على طواقم من الصحافيين الفلسطينيين من غزة، أنهكهم القصف المستمر منذ عشرين شهرًا، بينما تمكن آخرون من مغادرة القطاع، ويقومون بتغطية الوضع عن بُعد بدعم من أفراد موجودين على الأرض.
ظهرت المقالة دعوات دولية لكسر الحصار الإعلامي عن غزة أولاً على الحياة.