رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين رفقة والي ولاية تيارت يشرفان على انطلاق الملتقى الوطني الأول حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتيارت
بمناسبة الاحتفاء بيوم العلم بتاريخ 16 أفريل من كل سنة، أشرف الدكتور عبد الحليم قابة رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين رفقة السيد المحترم سعيد خليل والي ولاية تيارت صبيحة يوم الإثنين 14 أفريل 2025م بدار الثقافة الشهيد علي معاشي بتيارت على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بين الفكر الإصلاحي و …

بمناسبة الاحتفاء بيوم العلم بتاريخ 16 أفريل من كل سنة، أشرف الدكتور عبد الحليم قابة رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين رفقة السيد المحترم سعيد خليل والي ولاية تيارت صبيحة يوم الإثنين 14 أفريل 2025م بدار الثقافة الشهيد علي معاشي بتيارت على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول حول جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بين الفكر الإصلاحي و فلسفة الإنسان، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي تيارت، رئيس جامعة ابن خلدون بتيارت، وأعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وطنيا ومحليا، والسلطات المحلية والأسرة الجامعية.
الملتقى منظم من طرف جامعة ابن خلدون تيارت كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية تيارت، و بتأطير كل من مخبر الدراسات الفلسفية و قضايا الإنسان والمجتمع، بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون لولاية تيارت، وقد عرف حضور قامات العلم في الجزائر على غرار رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة وفضيلة الشيخ محمد مكركب أبران، وأعضاء المكتب الوطني للجمعية ونخبة من الأساتذة الجامعيين، المفكرين والطلبة.
وفي كلمته أمام الحضور في افتتاح هذا الملتقى، أكد والي ولاية تيارت أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جسّدت مشروعا حضاريا متكاملا منذ نشأتها سنة 1931، يتمثل في بناء الإنسان الجزائري الحرّ المؤمن بهويته والمدافع عن لغته، متمسكا بثوابته و منفتحا على معطيات عصره.
وأضاف والي ولاية تيارت قائلا: ان هذه الجمعية مثّلت مسارا فكريا ونهجا تنويريا، وفلسفة تربوية جعلت من العلم والإنسان محورين لكل نهضة حقيقية.
وعلى هامش إشرافه على افتتاحية هذا الملتقى، كرم والي قامات العلم في الجزائر يتقدمهم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وفضيلة الشيخ محمد مكركب تقديرا وعرفانا لهما على نشر رسالة العلم وخدمة الأمة والفكر، وإسهاماتهما الرائدة المشهودة لها في الفكر الإصلاحي والوسطية، كما تم بالمناسبة تكريم عائلة الشهيد مشري ميسوم وعائلة الشهيد بلعيد عبد القادر وهما عضوان بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بولاية تيارت في سنوات الخمسينات، ليتواصل البرنامج بعدها بأشغال الملتقى.