بين المرونة والدقة والتركيز في امتحان التربية الاسلامية : الارتياح القاسم المشترك بين مترشحي الشعب العلمية والادبية
وهران: شهدت الفترة المسائية لليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا، تباينًا في انطباعات المترشحين حول مادة التربية الإسلامية، خاصة بين شعبة العلوم التجريبية من جهة و بين شعبة التقني رياضي والهندسة المدنية من جهة أخرى. جريدة الجمهورية تنقلت الى كل من ثانوية عمر المخطار بحي العقيد لطفي و رصدت الآراء المتفاوتة للمترشحين حيث أفاد عدد من مترشحي شعبة العلوم التجريبية ، عقب خروجهم بأن موضوع التربية الإسلامية جاء في متناول الجميع، حيث وصفه بعضهم بـ"السهل والواضح"، مع تركيزه على المفاهيم الأساسية المرتبطة بالمقررات الدراسية. وأضاف أحد التلاميذ: “امتحان العلوم الإسلامية لهذا العام كان متنوعًا، وتفاوتت درجة الصعوبة حسب استعداد كل طالب. بعض الأسئلة تطلبت حفظًا دقيقًا، خصوصًا في باب الميراث، مما شكّل تحديًا لمن لم يراجع هذا الجانب جيدا" أما التلميذة تاج مروة من شعبة العلوم التجريبية، فقد أعربت عن ارتياحها لاختيار الموضوع الأول لوضوح وسهولة الطرح من باب أن الأسئلة المقدمة كانت الأسئلة بسيطة نوعًا ما، فيها جزء من الفهم من بينها آية الكرسي التي يعرفها أغلب الطلبة، بالإضافة إلى أسئلة عن العقل وبعض الفوائد. . وقد عبّر عدد من مترشحي التقني رياضي والهندسة المدنية الذين امتحنوا بثانوية مولاي الحسان بحي الياسمين عن شعورهم بصعوبة بعض الأسئلة، معتبرين أن الموضوع تضمّن جزئيات دقيقة تطلبت تركيزًا واستحضارًا دقيقًا للمعلومات. بينما وصف مترشحون من شعبة العلوم الطبيعية الموضوع بأنه "في المتناول"، مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وتتماشى مع ما تم التحضير له خلال السنة الدراسية. وتبقى هذه التفاوتات أمرًا معتادًا في الامتحانات الرسمية، حيث تختلف طبيعة المواضيع ودرجة استيعابها من شعبة لأخرى، في حين يراهن الجميع على مواصلة الامتحانات في ظروف جيدة خلال الأيام القادمة.

شهدت الفترة المسائية لليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا، تباينًا في انطباعات المترشحين حول مادة التربية الإسلامية، خاصة بين شعبة العلوم التجريبية من جهة و بين شعبة التقني رياضي والهندسة المدنية من جهة أخرى. جريدة الجمهورية تنقلت الى كل من ثانوية عمر المخطار بحي العقيد لطفي و رصدت الآراء المتفاوتة للمترشحين حيث أفاد عدد من مترشحي شعبة العلوم التجريبية ، عقب خروجهم بأن موضوع التربية الإسلامية جاء في متناول الجميع، حيث وصفه بعضهم بـ"السهل والواضح"، مع تركيزه على المفاهيم الأساسية المرتبطة بالمقررات الدراسية. وأضاف أحد التلاميذ: “امتحان العلوم الإسلامية لهذا العام كان متنوعًا، وتفاوتت درجة الصعوبة حسب استعداد كل طالب. بعض الأسئلة تطلبت حفظًا دقيقًا، خصوصًا في باب الميراث، مما شكّل تحديًا لمن لم يراجع هذا الجانب جيدا" أما التلميذة تاج مروة من شعبة العلوم التجريبية، فقد أعربت عن ارتياحها لاختيار الموضوع الأول لوضوح وسهولة الطرح من باب أن الأسئلة المقدمة كانت الأسئلة بسيطة نوعًا ما، فيها جزء من الفهم من بينها آية الكرسي التي يعرفها أغلب الطلبة، بالإضافة إلى أسئلة عن العقل وبعض الفوائد. . وقد عبّر عدد من مترشحي التقني رياضي والهندسة المدنية الذين امتحنوا بثانوية مولاي الحسان بحي الياسمين عن شعورهم بصعوبة بعض الأسئلة، معتبرين أن الموضوع تضمّن جزئيات دقيقة تطلبت تركيزًا واستحضارًا دقيقًا للمعلومات. بينما وصف مترشحون من شعبة العلوم الطبيعية الموضوع بأنه "في المتناول"، مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وتتماشى مع ما تم التحضير له خلال السنة الدراسية. وتبقى هذه التفاوتات أمرًا معتادًا في الامتحانات الرسمية، حيث تختلف طبيعة المواضيع ودرجة استيعابها من شعبة لأخرى، في حين يراهن الجميع على مواصلة الامتحانات في ظروف جيدة خلال الأيام القادمة.
