رئيس حزب صوت الشعب يؤكد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية

الجزائر - أكد رئيس حزب "صوت الشعب", السيد لمين عصماني, اليوم الاثنين, على أهمية تقوية الجبهة الداخلية وضرورة مواكبة الطبقة السياسية الوطنية لموقف الدولة في الدفاع عن مصالح البلاد. وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد السيد عصماني أن "الجزائر بحاجة إلى كافة أبنائها" في ظل الظروف الراهنة, مشيرا إلى أن "الطبقة السياسية الوطنية ترافق الدولة الجزائرية في الدفاع عن مصالحها، وهذا هو واجبنا تجاه وطننا". إقرأ أيضا:   رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب "صوت الشعب" وفي هذا الصدد, ذكر رئيس الحزب بأن "الجزائر تعتمد اليوم على نظرة براغماتية في الدفاع عن مصالحها", وهو ما ألحق --مثلما قال-- "الضرر بالأطراف التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة". وأضاف بأن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بفتح "نقاش جاد شمل مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية'', مع التطرق إلى "مشاريع القوانين ذات الصلة بالجماعات المحلية"، وهي النصوص التي تمثل --على حد قوله-- "قفزة نوعية ستمكن من تقوية دور المنتخب وعلاقته بالإدارة''. من جهة أخرى, شكل الشق الاجتماعي أحد أهم المحاور التي تم التطرق إليها، مثلما أوضحه رئيس الحزب الذي شدد على أن "المواطن يبقى هو الأساس في كل الاستراتيجيات التي يتم تبنيها", متابعا بالقول: "لقد وجدنا آذانا صاغية ونحن نحاول تصويب الأمور بكل شجاعة سياسية وبطريقة ديمقراطية". وخلص السيد عصماني إلى القول: "هذه الجزائر الجديدة التي تكون منتصرة حين تستمع لأصوات كل فئات الشعب دون إقصاء".

يناير 20, 2025 - 20:44
 0
رئيس حزب صوت الشعب يؤكد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية
رئيس حزب صوت الشعب يؤكد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية

الجزائر - أكد رئيس حزب "صوت الشعب", السيد لمين عصماني, اليوم الاثنين, على أهمية تقوية الجبهة الداخلية وضرورة مواكبة الطبقة السياسية الوطنية لموقف الدولة في الدفاع عن مصالح البلاد.

وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد السيد عصماني أن "الجزائر بحاجة إلى كافة أبنائها" في ظل الظروف الراهنة, مشيرا إلى أن "الطبقة السياسية الوطنية ترافق الدولة الجزائرية في الدفاع عن مصالحها، وهذا هو واجبنا تجاه وطننا".


إقرأ أيضا:   رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب "صوت الشعب"


وفي هذا الصدد, ذكر رئيس الحزب بأن "الجزائر تعتمد اليوم على نظرة براغماتية في الدفاع عن مصالحها", وهو ما ألحق --مثلما قال-- "الضرر بالأطراف التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة".

وأضاف بأن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بفتح "نقاش جاد شمل مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية'', مع التطرق إلى "مشاريع القوانين ذات الصلة بالجماعات المحلية"، وهي النصوص التي تمثل --على حد قوله-- "قفزة نوعية ستمكن من تقوية دور المنتخب وعلاقته بالإدارة''.

من جهة أخرى, شكل الشق الاجتماعي أحد أهم المحاور التي تم التطرق إليها، مثلما أوضحه رئيس الحزب الذي شدد على أن "المواطن يبقى هو الأساس في كل الاستراتيجيات التي يتم تبنيها", متابعا بالقول: "لقد وجدنا آذانا صاغية ونحن نحاول تصويب الأمور بكل شجاعة سياسية وبطريقة ديمقراطية".

وخلص السيد عصماني إلى القول: "هذه الجزائر الجديدة التي تكون منتصرة حين تستمع لأصوات كل فئات الشعب دون إقصاء".