رحيل زياد الرحباني.. اختار ألا ينجو
في زاوية من مستشفى خوري في الحمراء، كان زياد الرحباني يتردد مرة في الأسبوع، بصمت يشبه صمته الطويل على المسرح… ذلك الصمت الذي يخفي وراءه وجعاً لا يرغب في مشاركته مع أحد. لم يكن زياد يتحدث كثيرا عن مرضه، ولا يقدم تبريرات. كان يقول ببساطة مؤلمة: “لست مستعداً لكل هذا العذاب، ولا لهذه الكلفة، ولا …
في زاوية من مستشفى خوري في الحمراء، كان زياد الرحباني يتردد مرة في الأسبوع، بصمت يشبه صمته الطويل على المسرح… ذلك الصمت الذي يخفي وراءه وجعاً لا يرغب في مشاركته مع أحد. لم يكن زياد يتحدث كثيرا عن مرضه، ولا يقدم تبريرات. كان يقول ببساطة مؤلمة: “لست مستعداً لكل هذا العذاب، ولا لهذه الكلفة، ولا …