رغم ضغوط ترامب… نوبل للسلام تذهب لمعارِضة فنزويلية

أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو، تقديراً لـ نضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، في خطوة لافتة تعكس دعم المجتمع الدولي للحركات الديمقراطية في مواجهة الأنظمة الاستبدادية. تُعدّ ماشادو من أبرز الشخصيات المعارضة في البلاد، رغم منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية [...] ظهرت المقالة رغم ضغوط ترامب… نوبل للسلام تذهب لمعارِضة فنزويلية أولاً على الحياة.

أكتوبر 10, 2025 - 13:54
 0
رغم ضغوط ترامب… نوبل للسلام تذهب لمعارِضة فنزويلية

أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم، عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو، تقديراً لـ نضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، في خطوة لافتة تعكس دعم المجتمع الدولي للحركات الديمقراطية في مواجهة الأنظمة الاستبدادية.

تُعدّ ماشادو من أبرز الشخصيات المعارضة في البلاد، رغم منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية بقرار قضائي أثار جدلاً واسعاً. وكانت قد فازت بنسبة تفوق 90% في الانتخابات التمهيدية للمعارضة عام 2023، ما أكد شعبيتها الواسعة داخل الأوساط الفنزويلية.

دخلت ماشادو المشهد السياسي بقوة عام 2012، عندما واجهت الرئيس الراحل هوغو تشافيز داخل البرلمان في مواجهة علنية جعلت منها رمزاً للصوت المعارض. وتتبنى سياسات اقتصادية ليبرالية، داعيةً إلى خصخصة قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة، في محاولة لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية الخانقة.

وجاء الإعلان عن فوزها وسط تقارير تحدثت عن حملة ضغط “عدوانية وغير مسبوقة” مارسها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على لجنة نوبل من أجل الفوز بالجائزة، بحسب ما نقلت صحيفة بريطانية عن إريك آسهيم، المتحدث باسم معهد نوبل.

وأوضح آسهيم أن اللجنة اتخذت قرارها النهائي يوم الإثنين الماضي، أي قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ما يعني أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط لم تؤثر على قرار منح الجائزة.

ويتوقع أن يثير هذا القرار تفاعلات واسعة وردود فعل متباينة، خاصة في ظل تصاعد التوترات السياسية في فنزويلا واستمرار الملاحقات التي تستهدف شخصيات المعارضة، وفي مقدمتهم ماريا كورينا ماشادو.

ظهرت المقالة رغم ضغوط ترامب… نوبل للسلام تذهب لمعارِضة فنزويلية أولاً على الحياة.