شكوك حول جهوزية يوسف عطال ومحمد فارسي

• إمكانية عدم الاعتماد على محرز و بن زية من البداية

يسعى مدرب منتخب الجزائر، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، إلى اختيار التشكيلة القادرة على إطاحة منتخب موزمبيق، الذي يعتبر شريكاً لرفقاء القائد رياض محرز في صدارة المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة، والتي تضم كذلك منتخبات غينيا وبوتسوانا وأوغندا والصومال، في لقاء ضمن الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتفيد معلومات بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش استقر تقريباً على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مباراة موزمبيق، لكن يبقى الفصل مؤجلاً حتى الحصة التدريبية الأخيرة المقررة يوم غد الاثنين، وهذا بسبب الشكوك التي تحوم حول جهوزية لاعبي مركز الظهير الأيمن: يوسف عطال ومحمد فارسي، وذلك بعد أن دخل لاعب السد القطري أساسياً ضد بوتسوانا يوم الجمعة الماضي، لكنه غادر مصاباً قبل نهاية الشوط الأول، في حين أن ظهير كولومبوس كرو الأميركي، غاب عن اللقاء نفسه، بسبب الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية الأخيرة، التي سبقت ذلك اللقاء، الذي شهد فوز الخضر بنتيجة (3-1).
وتُفيد المعلومات نفسها بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش جهّز خطتين، والفصل فيهما سيكون بعد الحصة التدريبية الأخيرة المقررة يوم الاثنين، ومعرفة مدى جهوزية عطال وفارسي، اللذين يخضعان لعمل مكثف في مركز سيدي موسى في العاصمة الجزائرية، من أجل تجهيز أحدهما على الأقل، وفي حالة حدوث ذلك فإن المدرب السابق للمنتخب السويسري سيدخل بنسبة كبيرة لقاء موزمبيق بالتشكيلة نفسها التي لعبت ضد بوتسوانا، وبالرسم التكتيكي (4-3-3)، والاحتمال الوحيد هو الاستغناء عن خدمات ياسين بن زية لصالح يوسف بلايلي أو سعيد بن رحمة، في حين ستُحافظ الأسماء الأخرى على مراكزها الأساسية، على غرار الثلاثي الهجومي المشُكل من رياض محرز ومحمد الأمين عمورة وأمين غويري.
وفي حالة حدوث تطور سلبي في الوضع الصحي للثنائي يوسف عطال ومحمد فارسي، فإن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش سيضطر للاعتماد على الرسم التكتيكي (3-5-2)، ومنه سيكون الحارس ألكسيس قندوز في حراسة المرمى، وثلاثي خط الدفاع مشكلاً من رامي بن سبعيني وأحمد توبة، مع إمكانية الاعتماد لأول مرة على الوجه الجديد، صهيب ناير، أما عيسى ماندي فسيلعب ظهيراً أيمن، ويساراً سيعتمد المدرب البوسني مرة أخرى على ريان آيت نوري، وخط وسط مكون من الثنائي هشام بوداوي وآدم زرقان، في حين تبقى الشكوك تحوم حول إمكانية الاعتماد على رياض محرز وياسين بن زية من البداية، ويبقى العكس تماماً بالنسبة للثنائي محمد الأمين عمورة وأمين غويري، اللذين أظهرا فاعلية كبيرة في اللقاءات الماضية، ما يعني أن مشاركتهما تبقى خطوة طبيعية ومنتظرة.