صحفيو غزة يقاومون الجوع والخطر لإيصال الحقيقة
رغم الجوع الشديد والحصار الخانق، يواصل الصحفيون في غزة تغطية أخبار التجويع التي يعيشون تفاصيلها يوميًا، وسط بيئة إعلامية تُعد من بين الأقسى في العالم. ففي الوقت الذي ينقل فيه هؤلاء الصحفيون مشاهد المعاناة والحرمان، يعيشون الظروف نفسها، حيث يضطر بعضهم إلى تناول الملح فقط للبقاء أحياء، بينما باع آخرون معداتهم وأدوات عملهم لتوفير كيس [...] ظهرت المقالة صحفيو غزة يقاومون الجوع والخطر لإيصال الحقيقة أولاً على الحياة.
رغم الجوع الشديد والحصار الخانق، يواصل الصحفيون في غزة تغطية أخبار التجويع التي يعيشون تفاصيلها يوميًا، وسط بيئة إعلامية تُعد من بين الأقسى في العالم.
ففي الوقت الذي ينقل فيه هؤلاء الصحفيون مشاهد المعاناة والحرمان، يعيشون الظروف نفسها، حيث يضطر بعضهم إلى تناول الملح فقط للبقاء أحياء، بينما باع آخرون معداتهم وأدوات عملهم لتوفير كيس دقيق يسد رمق أسرهم.
الضغوط النفسية والجسدية التي يعيشها الصحفيون هناك لم توقفهم عن أداء رسالتهم المهنية، رغم الانقطاع المستمر للكهرباء، ونفاد الوقود، وشحّ المياه والطعام، في مشهد يعكس صمودًا غير مسبوق في وجه التجويع والتعتيم.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التحذيرات من مجاعة وشيكة في قطاع غزة، وسط صمت دولي وإغلاق مستمر للمعابر، ما يجعل من تغطية الواقع الميداني تحدّيًا يوميًا لصحفيين يقاتلون بالجوع والكلمة.
ظهرت المقالة صحفيو غزة يقاومون الجوع والخطر لإيصال الحقيقة أولاً على الحياة.
