في خطوة لحماية الثروة الغابية بالأغواط ..إزالة الحطب الميت المصاب بـ "السكوليت"
الجهوي: سطرت محافظة الغابات لولاية الأغواط برنامجا ضخما لحماية الثروة الغابية من أخطار الاحتطاب العشوائي والآفات الحشرية، وفي مقدمتها حشرة خنفساء اللحاء، المعروفة باسم "السكوليت"، التي تعد من أخطر الحشرات المهددة للأشجار، إلى جانب الطفيليات التي تضعف البنية الأساسية للنباتات. ويقوم البرنامج على إزالة الحطب الميت المصاب، باعتباره الإجراء الأنجع للحد من انتشار العدوى، وحماية الأشجار السليمة من التلف. كما تهدف العملية إلى تحسين الوسط الغابي عبر التخلص من الأشجار المتدهورة، تسهيل عملية التجديد الطبيعي، وتقليل مخاطر اندلاع الحرائق، لاسيما وأن الخشب الجاف يعتبر سريع الاشتعال. والسكوليت عبارة عن خنفساء صغيرة تعيش تحت لحاء الأشجار، تقوم بحفر أنفاق لوضع بيوضها، مما يؤدي إلى إضعاف الأشجار وإتلافها تدريجيا. وتنتشر هذه الحشرة بسرعة فائقة خاصة عند توفر الحطب الميت المهمل داخل الغابات، ما يجعله بؤرا خصبة لتفشي العدوى. وتنحصر المرحلة الأولى في عملية نزع الحطب المصاب، التي ستنطلق في أكتوبر 2025 في شكل حملة واسعة للتشجير، حيث سيتم غرس أصناف غابية متأقلمة مع مناخ المنطقة وقادرة على مقاومة الجفاف، على غرار العرعار، الفستق الحلبي، البطم، وأنواع أخرى تساهم في تثبيت الرمال ومنع انجراف التربة. وتندرج هذه الجهود في إطار مشروع إعادة التشجير الذي تشرف عليه محافظة الغابات بولاية الأغواط، ضمن برنامج السد الأخضر. وتشمل العمليات ورشات ميدانية بعدة بلديات، منها واد مرة، آفلو، سبقاق وسيدي بوزيد. وقد بلغت نسبة التقدم في الأشغال مستوى معتبرا، حيث تمت معالجة 315 هكتارا من أصل 1000 هكتار مبرمجة. وبهذه الخطوات، تسعى محافظة الغابات إلى ضمان توازن بيئي مستدام، وحماية الغطاء النباتي باعتباره ثروة استراتيجية ودرعا طبيعيا في مواجهة التغيرات المناخية وزحف الرمال، حسب ما أفاد المكلف بالإعلام لدى محافظة الغابات عاصم زروالة.
الجهوي:
سطرت محافظة الغابات لولاية الأغواط برنامجا ضخما لحماية الثروة الغابية من أخطار الاحتطاب العشوائي والآفات الحشرية، وفي مقدمتها حشرة خنفساء اللحاء، المعروفة باسم "السكوليت"، التي تعد من أخطر الحشرات المهددة للأشجار، إلى جانب الطفيليات التي تضعف البنية الأساسية للنباتات. ويقوم البرنامج على إزالة الحطب الميت المصاب، باعتباره الإجراء الأنجع للحد من انتشار العدوى، وحماية الأشجار السليمة من التلف. كما تهدف العملية إلى تحسين الوسط الغابي عبر التخلص من الأشجار المتدهورة، تسهيل عملية التجديد الطبيعي، وتقليل مخاطر اندلاع الحرائق، لاسيما وأن الخشب الجاف يعتبر سريع الاشتعال. والسكوليت عبارة عن خنفساء صغيرة تعيش تحت لحاء الأشجار، تقوم بحفر أنفاق لوضع بيوضها، مما يؤدي إلى إضعاف الأشجار وإتلافها تدريجيا. وتنتشر هذه الحشرة بسرعة فائقة خاصة عند توفر الحطب الميت المهمل داخل الغابات، ما يجعله بؤرا خصبة لتفشي العدوى. وتنحصر المرحلة الأولى في عملية نزع الحطب المصاب، التي ستنطلق في أكتوبر 2025 في شكل حملة واسعة للتشجير، حيث سيتم غرس أصناف غابية متأقلمة مع مناخ المنطقة وقادرة على مقاومة الجفاف، على غرار العرعار، الفستق الحلبي، البطم، وأنواع أخرى تساهم في تثبيت الرمال ومنع انجراف التربة. وتندرج هذه الجهود في إطار مشروع إعادة التشجير الذي تشرف عليه محافظة الغابات بولاية الأغواط، ضمن برنامج السد الأخضر. وتشمل العمليات ورشات ميدانية بعدة بلديات، منها واد مرة، آفلو، سبقاق وسيدي بوزيد. وقد بلغت نسبة التقدم في الأشغال مستوى معتبرا، حيث تمت معالجة 315 هكتارا من أصل 1000 هكتار مبرمجة. وبهذه الخطوات، تسعى محافظة الغابات إلى ضمان توازن بيئي مستدام، وحماية الغطاء النباتي باعتباره ثروة استراتيجية ودرعا طبيعيا في مواجهة التغيرات المناخية وزحف الرمال، حسب ما أفاد المكلف بالإعلام لدى محافظة الغابات عاصم زروالة.
سطرت محافظة الغابات لولاية الأغواط برنامجا ضخما لحماية الثروة الغابية من أخطار الاحتطاب العشوائي والآفات الحشرية، وفي مقدمتها حشرة خنفساء اللحاء، المعروفة باسم "السكوليت"، التي تعد من أخطر الحشرات المهددة للأشجار، إلى جانب الطفيليات التي تضعف البنية الأساسية للنباتات. ويقوم البرنامج على إزالة الحطب الميت المصاب، باعتباره الإجراء الأنجع للحد من انتشار العدوى، وحماية الأشجار السليمة من التلف. كما تهدف العملية إلى تحسين الوسط الغابي عبر التخلص من الأشجار المتدهورة، تسهيل عملية التجديد الطبيعي، وتقليل مخاطر اندلاع الحرائق، لاسيما وأن الخشب الجاف يعتبر سريع الاشتعال. والسكوليت عبارة عن خنفساء صغيرة تعيش تحت لحاء الأشجار، تقوم بحفر أنفاق لوضع بيوضها، مما يؤدي إلى إضعاف الأشجار وإتلافها تدريجيا. وتنتشر هذه الحشرة بسرعة فائقة خاصة عند توفر الحطب الميت المهمل داخل الغابات، ما يجعله بؤرا خصبة لتفشي العدوى. وتنحصر المرحلة الأولى في عملية نزع الحطب المصاب، التي ستنطلق في أكتوبر 2025 في شكل حملة واسعة للتشجير، حيث سيتم غرس أصناف غابية متأقلمة مع مناخ المنطقة وقادرة على مقاومة الجفاف، على غرار العرعار، الفستق الحلبي، البطم، وأنواع أخرى تساهم في تثبيت الرمال ومنع انجراف التربة. وتندرج هذه الجهود في إطار مشروع إعادة التشجير الذي تشرف عليه محافظة الغابات بولاية الأغواط، ضمن برنامج السد الأخضر. وتشمل العمليات ورشات ميدانية بعدة بلديات، منها واد مرة، آفلو، سبقاق وسيدي بوزيد. وقد بلغت نسبة التقدم في الأشغال مستوى معتبرا، حيث تمت معالجة 315 هكتارا من أصل 1000 هكتار مبرمجة. وبهذه الخطوات، تسعى محافظة الغابات إلى ضمان توازن بيئي مستدام، وحماية الغطاء النباتي باعتباره ثروة استراتيجية ودرعا طبيعيا في مواجهة التغيرات المناخية وزحف الرمال، حسب ما أفاد المكلف بالإعلام لدى محافظة الغابات عاصم زروالة.
