كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم تكشف من معسكر..... وضعنا خطة عمل لتطوير قطاع المناجم بالجزائر تماشيا وتعليمات رئيس الجمهورية
الجهوي: كشفت وزيرة الدولة المكلفة لدى وزير لطاقة بالمناجم كريمة طافر خلال زيارتها التفقدية لولاية معسكر أن مصالحها قد وضعت استراتيجية وخطة عمل لتطوير القطاع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،كما أشارت الوزيرة خلال كلمتها أمام الصحافة أن تطوير قطاع المناجم بالوطن يكون عبر تقليص فاتورة الاستيراد والزيادة في العملة الصعبة وخلق مناصب عمل لاسيما في المناطق النائية ،من جهة أخرى قالت طافر أن زيارتها لمصنع كربونات الكالسيوم التابع للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة بعڨاز ،وكذا وقوفها على عمل مصنع تحويل الرخام بسيق جاء في هذا الإطار ،هذا وقد ثمنت الوزيرة مجهودات لورانام واطارتها الشابة التي تسعى إلى تحقيق أهداف الدولة الجزائرية لاسيما قرار الرئيس تبون المتعلق بوقف استيراد الواح الرخام الجاهزة ونصف المصنعة ،حيث أشارت الوزيرة أن الجزائر تتوفر على احتياطي 140 مليون متر مكعب من الرخام ذو الجودة العالية وهذا عبر 38 موقع منجمي ، كما أكدت طافر مرافقتها لعمال هذا القطاع الهام من أجل مواصلة الجهود وبلوغ الأهداف المنشودة ،خاصة وأن استراتيجية قطاع المناجم بالوطن تسعى في الوقت الحالي إلى إعادة بعث نشاط المناجم التي تم غلقها كمنجمي بوحنيفية وسيدي سليمان بمعسكر خلال العشرية السوداء بهدف تطوير الشعبة ناهيك عن تكوين الاطارات من خلال الاتفاقيات المبرمة بين سونارام والمؤسسة الإيطالية في هذا الجانب خاصة وأن الجزائر تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في استغلال مواردها المنجمية بما يساهم في تعزيز الإنتاج الوطني وتقليص الاعتماد على صادرات المحروقات ،من جهة أخرى الرئيس المدير العام لمجمع سونارام وخلال تدخله أشار أن أهداف المجمع هو تنويع الاقتصاد الوطني والحد من التبعية لقطاع المحروقات،مشيرا في ذات الجانب أن قطاع المناجم يصبو لتحقيق نسبة 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لقطاع وهو الأمر الذي جعله يسطر استراتيجية واضحة لتحقيق نمو في الإنتاج ،حيث عرج المتحدث إلى مصنع كاربونات الكالسيوم بسيق التابع لمؤسسة اينوف والذي دخل حيز الخدمة سنة 2024 بقدرة إنتاجية تقدر ب 100 الف طن ،كما أنه تمكن خلال السنة الفارطة من انتاج 60 الف طن تم تسويق منها 15 بالمائة ، وعليه تم وضع خارطة طريق بالتنسيق مع المجمع الوطني سونارام لتنويع الإنتاج وزيادته خاصة وأنه في الوقت الحالي المنتوج موجه لصناعات مختلفة كمواد البناء ،تغذية المواشي صناعة الورق وفي هذا الجانب شددت الوزيرة خلال زيارتها المصنع بالزيادة في جودة المنتوج لكي يرقى لاستعماله في المواد الصيدلانية ،للاشارة تمتلك ولاية معسكر إمكانيات كبيرة في قطاع المناجم وذلك بفضل موقعها الجبوستراتيجي وغناها بالمواد الطبيعية .
الجهوي:
كشفت وزيرة الدولة المكلفة لدى وزير لطاقة بالمناجم كريمة طافر خلال زيارتها التفقدية لولاية معسكر أن مصالحها قد وضعت استراتيجية وخطة عمل لتطوير القطاع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،كما أشارت الوزيرة خلال كلمتها أمام الصحافة أن تطوير قطاع المناجم بالوطن يكون عبر تقليص فاتورة الاستيراد والزيادة في العملة الصعبة وخلق مناصب عمل لاسيما في المناطق النائية ،من جهة أخرى قالت طافر أن زيارتها لمصنع كربونات الكالسيوم التابع للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة بعڨاز ،وكذا وقوفها على عمل مصنع تحويل الرخام بسيق جاء في هذا الإطار ،هذا وقد ثمنت الوزيرة مجهودات لورانام واطارتها الشابة التي تسعى إلى تحقيق أهداف الدولة الجزائرية لاسيما قرار الرئيس تبون المتعلق بوقف استيراد الواح الرخام الجاهزة ونصف المصنعة ،حيث أشارت الوزيرة أن الجزائر تتوفر على احتياطي 140 مليون متر مكعب من الرخام ذو الجودة العالية وهذا عبر 38 موقع منجمي ، كما أكدت طافر مرافقتها لعمال هذا القطاع الهام من أجل مواصلة الجهود وبلوغ الأهداف المنشودة ،خاصة وأن استراتيجية قطاع المناجم بالوطن تسعى في الوقت الحالي إلى إعادة بعث نشاط المناجم التي تم غلقها كمنجمي بوحنيفية وسيدي سليمان بمعسكر خلال العشرية السوداء بهدف تطوير الشعبة ناهيك عن تكوين الاطارات من خلال الاتفاقيات المبرمة بين سونارام والمؤسسة الإيطالية في هذا الجانب خاصة وأن الجزائر تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في استغلال مواردها المنجمية بما يساهم في تعزيز الإنتاج الوطني وتقليص الاعتماد على صادرات المحروقات ،من جهة أخرى الرئيس المدير العام لمجمع سونارام وخلال تدخله أشار أن أهداف المجمع هو تنويع الاقتصاد الوطني والحد من التبعية لقطاع المحروقات،مشيرا في ذات الجانب أن قطاع المناجم يصبو لتحقيق نسبة 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لقطاع وهو الأمر الذي جعله يسطر استراتيجية واضحة لتحقيق نمو في الإنتاج ،حيث عرج المتحدث إلى مصنع كاربونات الكالسيوم بسيق التابع لمؤسسة اينوف والذي دخل حيز الخدمة سنة 2024 بقدرة إنتاجية تقدر ب 100 الف طن ،كما أنه تمكن خلال السنة الفارطة من انتاج 60 الف طن تم تسويق منها 15 بالمائة ، وعليه تم وضع خارطة طريق بالتنسيق مع المجمع الوطني سونارام لتنويع الإنتاج وزيادته خاصة وأنه في الوقت الحالي المنتوج موجه لصناعات مختلفة كمواد البناء ،تغذية المواشي صناعة الورق وفي هذا الجانب شددت الوزيرة خلال زيارتها المصنع بالزيادة في جودة المنتوج لكي يرقى لاستعماله في المواد الصيدلانية ،للاشارة تمتلك ولاية معسكر إمكانيات كبيرة في قطاع المناجم وذلك بفضل موقعها الجبوستراتيجي وغناها بالمواد الطبيعية .
كشفت وزيرة الدولة المكلفة لدى وزير لطاقة بالمناجم كريمة طافر خلال زيارتها التفقدية لولاية معسكر أن مصالحها قد وضعت استراتيجية وخطة عمل لتطوير القطاع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،كما أشارت الوزيرة خلال كلمتها أمام الصحافة أن تطوير قطاع المناجم بالوطن يكون عبر تقليص فاتورة الاستيراد والزيادة في العملة الصعبة وخلق مناصب عمل لاسيما في المناطق النائية ،من جهة أخرى قالت طافر أن زيارتها لمصنع كربونات الكالسيوم التابع للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة بعڨاز ،وكذا وقوفها على عمل مصنع تحويل الرخام بسيق جاء في هذا الإطار ،هذا وقد ثمنت الوزيرة مجهودات لورانام واطارتها الشابة التي تسعى إلى تحقيق أهداف الدولة الجزائرية لاسيما قرار الرئيس تبون المتعلق بوقف استيراد الواح الرخام الجاهزة ونصف المصنعة ،حيث أشارت الوزيرة أن الجزائر تتوفر على احتياطي 140 مليون متر مكعب من الرخام ذو الجودة العالية وهذا عبر 38 موقع منجمي ، كما أكدت طافر مرافقتها لعمال هذا القطاع الهام من أجل مواصلة الجهود وبلوغ الأهداف المنشودة ،خاصة وأن استراتيجية قطاع المناجم بالوطن تسعى في الوقت الحالي إلى إعادة بعث نشاط المناجم التي تم غلقها كمنجمي بوحنيفية وسيدي سليمان بمعسكر خلال العشرية السوداء بهدف تطوير الشعبة ناهيك عن تكوين الاطارات من خلال الاتفاقيات المبرمة بين سونارام والمؤسسة الإيطالية في هذا الجانب خاصة وأن الجزائر تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في استغلال مواردها المنجمية بما يساهم في تعزيز الإنتاج الوطني وتقليص الاعتماد على صادرات المحروقات ،من جهة أخرى الرئيس المدير العام لمجمع سونارام وخلال تدخله أشار أن أهداف المجمع هو تنويع الاقتصاد الوطني والحد من التبعية لقطاع المحروقات،مشيرا في ذات الجانب أن قطاع المناجم يصبو لتحقيق نسبة 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام لقطاع وهو الأمر الذي جعله يسطر استراتيجية واضحة لتحقيق نمو في الإنتاج ،حيث عرج المتحدث إلى مصنع كاربونات الكالسيوم بسيق التابع لمؤسسة اينوف والذي دخل حيز الخدمة سنة 2024 بقدرة إنتاجية تقدر ب 100 الف طن ،كما أنه تمكن خلال السنة الفارطة من انتاج 60 الف طن تم تسويق منها 15 بالمائة ، وعليه تم وضع خارطة طريق بالتنسيق مع المجمع الوطني سونارام لتنويع الإنتاج وزيادته خاصة وأنه في الوقت الحالي المنتوج موجه لصناعات مختلفة كمواد البناء ،تغذية المواشي صناعة الورق وفي هذا الجانب شددت الوزيرة خلال زيارتها المصنع بالزيادة في جودة المنتوج لكي يرقى لاستعماله في المواد الصيدلانية ،للاشارة تمتلك ولاية معسكر إمكانيات كبيرة في قطاع المناجم وذلك بفضل موقعها الجبوستراتيجي وغناها بالمواد الطبيعية .
