كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر من وهران ....إنجاز مخزن بمركب توسيالي لاستقبال منتجات غار جبيلات
اقتصاد: دعت اليوم كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر خلال زيارتها لولاية وهران ، إلى ضرورة تطوير وتثمين الموارد المنجمية، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المحلية أولًا، ثم الانتقال إلى تغطية الحاجيات الوطنية، وصولًا إلى التصدير. وأكدت أن هذا المسار سيساهم بشكل فعّال في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة. كما أكدت السيدة كريمة طافر على الأهمية الاستراتيجية لتطوير قطاع المناجم، مشيرة إلى ضرورة اعتماد مقاربة شاملة تُمكّن من رفع مستوى الإنتاج وتحسين جودة الخدمات، مع تعزيز جهود الترويج للمنتجات المنجمية في السوقين المحلية والدولية، بما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. المستدامة .وعلى مستوى مركب الحديد توسيالي ببطيوه وقفت على مشروع إنشاء مخزن لاستقبال موارد غار جبيلات التي سيتم جلبها عبر خط السكة الحديدية الجديد. في إطار زيارتها الميدانية التفقدية إلى المؤسسة الوطنية للحصى – وحدة كريشتل، اطلعت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر على مختلف الأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة الحيوية، والإمكانات التقنية والبشرية التي تزخر بها.وخلال هذه الزيارة، أكدت الوزيرة على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المؤسسة في المساهمة في تطوير قطاع مواد البناء، مشيرة إلى ضرورة تثمين الموارد المحلية وتحفيز المؤسسات الوطنية على رفع وتيرة الإنتاج وتبني معايير الجودة من أجل خلق ديناميكية اقتصادية مستدامة تساهم في دعم الاقتصاد الوطن و تُعد وحدة كريشتل من أهم المشاريع الإنتاجية في مجال استخراج وتصنيع الرخام، حيث تمتد على مساحة واسعة تُقدَّر بـ157 هكتاراً، وتحتوي على ثلاثة أنواع رئيسية من الرخام الطبيعي: الأحمر، والأصفر، والوردي، وهي أصناف تتميز بجودتها العالية وجاذبيتها الجمالية، ما يجعلها مطلوبة في الأسواق الدولية.وأوضح المدير أن الطاقة الإنتاجية للوحدة تبلغ حالياً نحو 2500 متر مكعب سنوياً، وهي كمية قابلة للزيادة في ظل الاستثمارات الجديدة وتوسيع قدرات المعالجة والتصنيع داخل الوحدة. وأضاف أن الوحدة حققت بالفعل إنجازات مهمة على مستوى التصدير، حيث تم تنفيذ عمليتي تصدير نحو الخارج: الأولى باتجاه السوق الإسبانية، والثانية نحو السوق الصينية، بإجمالي بلغ 200 طن من الرخام، وهو ما يعكس بداية ناجحة في طريق الانفتاح على الأسواق العالمية،وفي هذا الموضوع كشف السيد صحراوي أن هناك مؤشرات إيجابية لسنة 2025، حيث من المتوقع أن تصل الكميات المصدَّرة إلى نحو 2000 طن من الرخام، موجهة إلى كل من إسبانيا والصين، مع إمكانية دخول أسواق جديدة في المستقبل القريب، بفضل السمعة المتزايدة للرخام المحلي ومطابقته للمعايير الدولية.كما أشار إلى أن خطة تطوير الوحدة تشمل تشغيل وحدتين إضافيتين مع مطلع سنة 2026، مخصصتين لإنتاج رخام اللونين الأصفر والوردي، في خطوة تهدف إلى تنويع العرض وزيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة تقوم حالياً بتصدير رخام اللون الأحمر فقط، وهو النوع الذي لقي اهتماماً ملحوظاً من شركاء دوليين.واختتم السيد صحراوي أحمد تصريحه بالتأكيد على أهمية دعم هذا النوع من الصناعات التحويلية التي تساهم في خلق فرص العمل، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتمكين المنتجات الوطنية من المنافسة في الأسواق العالمية وفي إطار تعزيز الاستثمار قدم مدير الطاقة والمناجم لولاية وهران، السيد حسان محمد السعيد، عرضاً مفصلاً حول الوضعية الحالية للمناجم والمحاجر بالولاية، مستعرضاً الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة. وأشار المدير إلى أن ولاية وهران تضم 48 محجرة، من بينها 33 محجرة قيد الاستغلال حالياً، موزعة على عدة نشاطات منجميةيمتد القطاع المنجمي حالياً على مساحة تُقدّر بـ 1320 هكتاراً عبر 12 بلدية، ويزخر بثروة معدنية معتبرة. يتم استغلال تسع مواد معدنية، وهي: الكلس، الجبس، الطين، التوف، الرخام، الشيست، الحجر الرملي، الملح والرمل الطيني. وإلى غاية اليوم، تنشط 33 مقلعاً، من بينها 17 مقلعاً للكلس، 7 للطين، واثنان للجبس. وتُعد قدرات الإنتاج معتبرة، إذ تبلغ 4.37 ملايين طن سنوياً بالنسبة للكلس، ومليون طن سنوياً للطين، و800 ألف طن سنوياً للجبس، و500 ألف متر مكعب سنوياً للتوف. أما الرخام، فرغم تواجده في موقع واحد فقط، فإن طاقته الإنتاجية تصل إلى 48 ألف متر مكعب سنوياً، في حين يمكن لوحدة إنتاج الملح الوحيدة أن تنتج ما يصل إلى 50 ألف طن سنوياً. ويوفّر هذا القطاع ما مجموعه 1.734 منصب شغل.علما أن .هذا العرض يأتي في إطار جهود السلطات المحلية لدعم الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بالولاية، وتحفيز المستثمرين على خوض غمار الاستثمار في هذا القطاع،وخلال. زيارتها إلى ولاية وهران.

دعت اليوم كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر خلال زيارتها لولاية وهران ، إلى ضرورة تطوير وتثمين الموارد المنجمية، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المحلية أولًا، ثم الانتقال إلى تغطية الحاجيات الوطنية، وصولًا إلى التصدير. وأكدت أن هذا المسار سيساهم بشكل فعّال في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة. كما أكدت السيدة كريمة طافر على الأهمية الاستراتيجية لتطوير قطاع المناجم، مشيرة إلى ضرورة اعتماد مقاربة شاملة تُمكّن من رفع مستوى الإنتاج وتحسين جودة الخدمات، مع تعزيز جهود الترويج للمنتجات المنجمية في السوقين المحلية والدولية، بما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. المستدامة .وعلى مستوى مركب الحديد توسيالي ببطيوه وقفت على مشروع إنشاء مخزن لاستقبال موارد غار جبيلات التي سيتم جلبها عبر خط السكة الحديدية الجديد. في إطار زيارتها الميدانية التفقدية إلى المؤسسة الوطنية للحصى – وحدة كريشتل، اطلعت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر على مختلف الأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة الحيوية، والإمكانات التقنية والبشرية التي تزخر بها.وخلال هذه الزيارة، أكدت الوزيرة على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المؤسسة في المساهمة في تطوير قطاع مواد البناء، مشيرة إلى ضرورة تثمين الموارد المحلية وتحفيز المؤسسات الوطنية على رفع وتيرة الإنتاج وتبني معايير الجودة من أجل خلق ديناميكية اقتصادية مستدامة تساهم في دعم الاقتصاد الوطن و تُعد وحدة كريشتل من أهم المشاريع الإنتاجية في مجال استخراج وتصنيع الرخام، حيث تمتد على مساحة واسعة تُقدَّر بـ157 هكتاراً، وتحتوي على ثلاثة أنواع رئيسية من الرخام الطبيعي: الأحمر، والأصفر، والوردي، وهي أصناف تتميز بجودتها العالية وجاذبيتها الجمالية، ما يجعلها مطلوبة في الأسواق الدولية.وأوضح المدير أن الطاقة الإنتاجية للوحدة تبلغ حالياً نحو 2500 متر مكعب سنوياً، وهي كمية قابلة للزيادة في ظل الاستثمارات الجديدة وتوسيع قدرات المعالجة والتصنيع داخل الوحدة. وأضاف أن الوحدة حققت بالفعل إنجازات مهمة على مستوى التصدير، حيث تم تنفيذ عمليتي تصدير نحو الخارج: الأولى باتجاه السوق الإسبانية، والثانية نحو السوق الصينية، بإجمالي بلغ 200 طن من الرخام، وهو ما يعكس بداية ناجحة في طريق الانفتاح على الأسواق العالمية،وفي هذا الموضوع كشف السيد صحراوي أن هناك مؤشرات إيجابية لسنة 2025، حيث من المتوقع أن تصل الكميات المصدَّرة إلى نحو 2000 طن من الرخام، موجهة إلى كل من إسبانيا والصين، مع إمكانية دخول أسواق جديدة في المستقبل القريب، بفضل السمعة المتزايدة للرخام المحلي ومطابقته للمعايير الدولية.كما أشار إلى أن خطة تطوير الوحدة تشمل تشغيل وحدتين إضافيتين مع مطلع سنة 2026، مخصصتين لإنتاج رخام اللونين الأصفر والوردي، في خطوة تهدف إلى تنويع العرض وزيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة تقوم حالياً بتصدير رخام اللون الأحمر فقط، وهو النوع الذي لقي اهتماماً ملحوظاً من شركاء دوليين.واختتم السيد صحراوي أحمد تصريحه بالتأكيد على أهمية دعم هذا النوع من الصناعات التحويلية التي تساهم في خلق فرص العمل، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتمكين المنتجات الوطنية من المنافسة في الأسواق العالمية وفي إطار تعزيز الاستثمار قدم مدير الطاقة والمناجم لولاية وهران، السيد حسان محمد السعيد، عرضاً مفصلاً حول الوضعية الحالية للمناجم والمحاجر بالولاية، مستعرضاً الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة. وأشار المدير إلى أن ولاية وهران تضم 48 محجرة، من بينها 33 محجرة قيد الاستغلال حالياً، موزعة على عدة نشاطات منجميةيمتد القطاع المنجمي حالياً على مساحة تُقدّر بـ 1320 هكتاراً عبر 12 بلدية، ويزخر بثروة معدنية معتبرة. يتم استغلال تسع مواد معدنية، وهي: الكلس، الجبس، الطين، التوف، الرخام، الشيست، الحجر الرملي، الملح والرمل الطيني. وإلى غاية اليوم، تنشط 33 مقلعاً، من بينها 17 مقلعاً للكلس، 7 للطين، واثنان للجبس. وتُعد قدرات الإنتاج معتبرة، إذ تبلغ 4.37 ملايين طن سنوياً بالنسبة للكلس، ومليون طن سنوياً للطين، و800 ألف طن سنوياً للجبس، و500 ألف متر مكعب سنوياً للتوف. أما الرخام، فرغم تواجده في موقع واحد فقط، فإن طاقته الإنتاجية تصل إلى 48 ألف متر مكعب سنوياً، في حين يمكن لوحدة إنتاج الملح الوحيدة أن تنتج ما يصل إلى 50 ألف طن سنوياً. ويوفّر هذا القطاع ما مجموعه 1.734 منصب شغل.علما أن .هذا العرض يأتي في إطار جهود السلطات المحلية لدعم الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بالولاية، وتحفيز المستثمرين على خوض غمار الاستثمار في هذا القطاع،وخلال. زيارتها إلى ولاية وهران.
