كرة اليد المدرسية تتألق في سكيكدة .. الجزائر تحصد الذهب بفضل جيل واعد
رياضة: أحرزت الجزائر ميداليتين ذهبيتين في كرة اليد المدرسية، بعد سيطرة لافتة لمنتخبي أقل من 16 سنة إناث وذكور على منافسات النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية (2025) التي تحتضنها الجزائر. وقد جرت المباراتان النهائيتان مساء الجمعة بقاعة محمد بوشوخ بمدينة العربي بن مهيدي في ولاية سكيكدة، حيث نجحت العناصر الوطنية في فرض منطقها أمام المنتخبين البنينيين، لتبرهن على جاهزيتها العالية وطموحها الكبير في حمل مشعل كرة اليد الجزائرية مستقبلاً. وسجل منتخب الإناث فوزًا مستحقًا على نظيره البنيني بنتيجة (26-21) بعد أداء جماعي منضبط، تميز بالقوة الدفاعية والنجاعة الهجومية خاصة في الشوط الثاني، حيث عرف الطاقم الفني كيف يسيّر اللحظات الصعبة من المباراة ويوظّف كل الطاقات الشابة لصالح النتيجة. أما منتخب الذكور، فقد أبدع في طريقه إلى منصة التتويج، وفاز على منتخب البنين بنتيجة عريضة (38-25) في لقاء كشف عن الفارق الكبير من حيث المستوى البدني والتكتيكي بين المنتخبين، وأظهر الإمكانيات الهائلة لأشبال المدرب سمير عيساوي الذين لم يتركوا أي مجال للشك في أحقيتهم بالميدالية الذهبية. وفي تصريحات صحفية عقب اللقاءين، أكد مدربا المنتخبين، فارس سواقي بالنسبة للإناث وسمير عيساوي بالنسبة للذكور، أن هذا التتويج هو ثمرة عمل شاق ومتواصل، انطلق منذ أشهر عديدة، ومرّ بمحطات عديدة من التحضير والتكوين والتصحيح، مشددين على أن ما تحقق في سكيكدة لا يمثل نهاية المسار بل بداية حقيقية لمشروع طويل الأمد. وأهدى المدربان هذا الإنجاز إلى الشعب الجزائري، معتبرين أن فئة أقل من 16 سنة تضم مواهب واعدة قادرة على رفع راية الجزائر في المحافل الكبرى، شريطة مواصلة الرعاية والمتابعة والتكوين. وتحمل هذه النتيجة رسالة قوية بأن مستقبل كرة اليد الجزائرية بخير، وأن سياسة التكوين بدأت تؤتي ثمارها. كما تشكل هذه المشاركة في أول نسخة من الألعاب الإفريقية المدرسية لحظة تاريخية للجيل الجديد من اللاعبين، الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب على مستوى الرياضة المدرسية القارية.
رياضة:
أحرزت الجزائر ميداليتين ذهبيتين في كرة اليد المدرسية، بعد سيطرة لافتة لمنتخبي أقل من 16 سنة إناث وذكور على منافسات النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية (2025) التي تحتضنها الجزائر. وقد جرت المباراتان النهائيتان مساء الجمعة بقاعة محمد بوشوخ بمدينة العربي بن مهيدي في ولاية سكيكدة، حيث نجحت العناصر الوطنية في فرض منطقها أمام المنتخبين البنينيين، لتبرهن على جاهزيتها العالية وطموحها الكبير في حمل مشعل كرة اليد الجزائرية مستقبلاً. وسجل منتخب الإناث فوزًا مستحقًا على نظيره البنيني بنتيجة (26-21) بعد أداء جماعي منضبط، تميز بالقوة الدفاعية والنجاعة الهجومية خاصة في الشوط الثاني، حيث عرف الطاقم الفني كيف يسيّر اللحظات الصعبة من المباراة ويوظّف كل الطاقات الشابة لصالح النتيجة. أما منتخب الذكور، فقد أبدع في طريقه إلى منصة التتويج، وفاز على منتخب البنين بنتيجة عريضة (38-25) في لقاء كشف عن الفارق الكبير من حيث المستوى البدني والتكتيكي بين المنتخبين، وأظهر الإمكانيات الهائلة لأشبال المدرب سمير عيساوي الذين لم يتركوا أي مجال للشك في أحقيتهم بالميدالية الذهبية. وفي تصريحات صحفية عقب اللقاءين، أكد مدربا المنتخبين، فارس سواقي بالنسبة للإناث وسمير عيساوي بالنسبة للذكور، أن هذا التتويج هو ثمرة عمل شاق ومتواصل، انطلق منذ أشهر عديدة، ومرّ بمحطات عديدة من التحضير والتكوين والتصحيح، مشددين على أن ما تحقق في سكيكدة لا يمثل نهاية المسار بل بداية حقيقية لمشروع طويل الأمد. وأهدى المدربان هذا الإنجاز إلى الشعب الجزائري، معتبرين أن فئة أقل من 16 سنة تضم مواهب واعدة قادرة على رفع راية الجزائر في المحافل الكبرى، شريطة مواصلة الرعاية والمتابعة والتكوين. وتحمل هذه النتيجة رسالة قوية بأن مستقبل كرة اليد الجزائرية بخير، وأن سياسة التكوين بدأت تؤتي ثمارها. كما تشكل هذه المشاركة في أول نسخة من الألعاب الإفريقية المدرسية لحظة تاريخية للجيل الجديد من اللاعبين، الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب على مستوى الرياضة المدرسية القارية.
أحرزت الجزائر ميداليتين ذهبيتين في كرة اليد المدرسية، بعد سيطرة لافتة لمنتخبي أقل من 16 سنة إناث وذكور على منافسات النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية (2025) التي تحتضنها الجزائر. وقد جرت المباراتان النهائيتان مساء الجمعة بقاعة محمد بوشوخ بمدينة العربي بن مهيدي في ولاية سكيكدة، حيث نجحت العناصر الوطنية في فرض منطقها أمام المنتخبين البنينيين، لتبرهن على جاهزيتها العالية وطموحها الكبير في حمل مشعل كرة اليد الجزائرية مستقبلاً. وسجل منتخب الإناث فوزًا مستحقًا على نظيره البنيني بنتيجة (26-21) بعد أداء جماعي منضبط، تميز بالقوة الدفاعية والنجاعة الهجومية خاصة في الشوط الثاني، حيث عرف الطاقم الفني كيف يسيّر اللحظات الصعبة من المباراة ويوظّف كل الطاقات الشابة لصالح النتيجة. أما منتخب الذكور، فقد أبدع في طريقه إلى منصة التتويج، وفاز على منتخب البنين بنتيجة عريضة (38-25) في لقاء كشف عن الفارق الكبير من حيث المستوى البدني والتكتيكي بين المنتخبين، وأظهر الإمكانيات الهائلة لأشبال المدرب سمير عيساوي الذين لم يتركوا أي مجال للشك في أحقيتهم بالميدالية الذهبية. وفي تصريحات صحفية عقب اللقاءين، أكد مدربا المنتخبين، فارس سواقي بالنسبة للإناث وسمير عيساوي بالنسبة للذكور، أن هذا التتويج هو ثمرة عمل شاق ومتواصل، انطلق منذ أشهر عديدة، ومرّ بمحطات عديدة من التحضير والتكوين والتصحيح، مشددين على أن ما تحقق في سكيكدة لا يمثل نهاية المسار بل بداية حقيقية لمشروع طويل الأمد. وأهدى المدربان هذا الإنجاز إلى الشعب الجزائري، معتبرين أن فئة أقل من 16 سنة تضم مواهب واعدة قادرة على رفع راية الجزائر في المحافل الكبرى، شريطة مواصلة الرعاية والمتابعة والتكوين. وتحمل هذه النتيجة رسالة قوية بأن مستقبل كرة اليد الجزائرية بخير، وأن سياسة التكوين بدأت تؤتي ثمارها. كما تشكل هذه المشاركة في أول نسخة من الألعاب الإفريقية المدرسية لحظة تاريخية للجيل الجديد من اللاعبين، الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب على مستوى الرياضة المدرسية القارية.
