كريكو تستقبل وفدا عن طلبة المدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري"
الجزائر - استقبلت وزيرة العلاقات مع البرلمان, السيدة كوثر كريكو, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, وفدا عن طلبة المدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري". وبالمناسبة, أشارت السيدة كريكو إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار "تعزيز جسور التواصل مع مختلف الهيئات المؤسساتية". كما ترمي أيضا إلى "التعريف بالدور المحوري لوزارة العلاقات مع البرلمان في التنسيق الوظيفي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية", وهذا وفقا لأحكام القانون العضوي المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما. وتوقفت الوزيرة عند "النهضة التشريعية" التي أفرزتها الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. ومن أهم هذه الاصلاحات, تتابع السيدة كريكو, "دعم انخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية", وهو ما أسفر عن "تواجد مميز للشباب في المجالس المنتخبة". وخلال هذه الزيارة, اطلع وفد المدرسة الوطنية للإدارة على آليات سير النصوص التشريعية على المستويين التنفيذي والتشريعي, وعلى مدى مواكبة وزارة العلاقات مع البرلمان للمستجدات الرقمية, تجسيدا للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال. وفي هذا الإطار, تلقى الطلبة شروحات حول "منصة تجاوب", بالإضافة إلى ملخص حول أهم التقاليد التي أرساها السيد رئيس الجمهورية, "تحقيقا لمبادئ الديمقراطية التشاركية". بدوره, ثمن مدير المدرسة الوطنية للإدارة, السيد عبد المليك مزهودة, هذه الزيارة التي من شأنها تعزيز المسار التكويني للطلبة وتمكينهم من الاطلاع عن قرب على الدور التنسيقي المنوط بوزارة العلاقات مع البرلمان. كما توقف الوفد عند المعرض المنظم من طرف الوزارة, حيث لفتت السيدة كريكو إلى أن هذه الزيارة "تكتسي طابعا رمزيا خاصا", لكونها جاءت أياما قلائل بعد الاحتفال بعيد الاستقلال, ما يجعل منها سانحة لـ "استحضار التضحيات الجسام التي قدمها شهداؤنا الأبرار ومجاهدونا الأخيار في سبيل تحرير الوطن". كما اعتبرت هذه المحطة "فرصة ثمينة لترسيخ الوعي التاريخي في أذهان الطلبة واستلهام قيم التضحية والوفاء، مع إبراز العلاقة الوثيقة بين الإرث التاريخي والمسؤولية الوطنية في بناء الحاضر وبناء المستقبل".
الجزائر - استقبلت وزيرة العلاقات مع البرلمان, السيدة كوثر كريكو, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, وفدا عن طلبة المدرسة الوطنية للإدارة "مولاي أحمد مدغري".
وبالمناسبة, أشارت السيدة كريكو إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار "تعزيز جسور التواصل مع مختلف الهيئات المؤسساتية".
كما ترمي أيضا إلى "التعريف بالدور المحوري لوزارة العلاقات مع البرلمان في التنسيق الوظيفي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية", وهذا وفقا لأحكام القانون العضوي المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما.
وتوقفت الوزيرة عند "النهضة التشريعية" التي أفرزتها الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
ومن أهم هذه الاصلاحات, تتابع السيدة كريكو, "دعم انخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية", وهو ما أسفر عن "تواجد مميز للشباب في المجالس المنتخبة".
وخلال هذه الزيارة, اطلع وفد المدرسة الوطنية للإدارة على آليات سير النصوص التشريعية على المستويين التنفيذي والتشريعي, وعلى مدى مواكبة وزارة العلاقات مع البرلمان للمستجدات الرقمية, تجسيدا للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال.
وفي هذا الإطار, تلقى الطلبة شروحات حول "منصة تجاوب", بالإضافة إلى ملخص حول أهم التقاليد التي أرساها السيد رئيس الجمهورية, "تحقيقا لمبادئ الديمقراطية التشاركية".
بدوره, ثمن مدير المدرسة الوطنية للإدارة, السيد عبد المليك مزهودة, هذه الزيارة التي من شأنها تعزيز المسار التكويني للطلبة وتمكينهم من الاطلاع عن قرب على الدور التنسيقي المنوط بوزارة العلاقات مع البرلمان.
كما توقف الوفد عند المعرض المنظم من طرف الوزارة, حيث لفتت السيدة كريكو إلى أن هذه الزيارة "تكتسي طابعا رمزيا خاصا", لكونها جاءت أياما قلائل بعد الاحتفال بعيد الاستقلال, ما يجعل منها سانحة لـ "استحضار التضحيات الجسام التي قدمها شهداؤنا الأبرار ومجاهدونا الأخيار في سبيل تحرير الوطن".
كما اعتبرت هذه المحطة "فرصة ثمينة لترسيخ الوعي التاريخي في أذهان الطلبة واستلهام قيم التضحية والوفاء، مع إبراز العلاقة الوثيقة بين الإرث التاريخي والمسؤولية الوطنية في بناء الحاضر وبناء المستقبل".
