مئات الشهداء الفلسطينيين في جرائم صهيونية مستمرة على القطاع.....غزة.. عيد مؤجل
تحاليل الجمهورية: مناسبة عيد الأضحى عادة ما تستغل منصة للتعبير عن المواقف السياسية حيال القضايا العالمية التي تستقطب اهتمام الرأي العام العالمي , مثل الأوضاع في قطاع غزة و في فلسطين عامة , و هو التقليد المتبع منذ 77 عاما بالنسبة للقضية الفلسطينية التي تتوارثها أجيال من القادة العرب و المسلمين , الذين فوضوا أمر "قضيتهم المصيرية" للمجتمع الدولي , ليضع حدا "لمعاناة إخوتنا المستمرة في فلسطين نتيجة العدوان "الصهيوني".و هو الموقف العربي و الإسلامي الذي ما فتئ عبر ناطقيه الرسميين :"يشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية"... و نتيجة هذا الموقف العربي الإسلامي من القضية الفلسطينية فقدت المناسبات أبعادها الدينية و الاجتماعية بل و أصبحت عبئا يثقل كاهل الفلسطينيين الرازحين تحت نير الاستعمار الاستيطاني لكيان صهيوني عنصري , يمعن في محو كل ما يؤشر إلى انتماء الأرض لسكانها الأصليين و لمعالم تراثها الفلسطيني الأصيل. و في ظل سياسة الميز العنصري للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة أصبح الحديث عن العيد من آخر اهتمامات سكان فلسطين عامة و سكان غزة بشكل خاص إذ لا تكف التغطيات الإعلامية من عين المكان عن وصف معاناة " قطاع غزة من أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الكيان الصهيوني المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعِّد مرتزقته حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبونها بحق فلسطينيي القطاع من خلال تجويع متعمد, تمهيدا لتهجير قسري... و وفق مصادر الأمم المتحدة، فإن الكيان الصهيوني تعمد منع وصول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين معرضا 2.4 مليون فلسطيني في غزة للمجاعة، من خلال إغلاق المعابر لأكثر من 90 يوما لتعطيل وصول المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء إلى مستحقيها من السكان المحاصرين في القطاع... وبدعم أمريكي مطلق و الدول الغربية بشكل عام - و خاصة في بداية العدوان - ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين, فضلا عن الدمار الشامل للعمران و البنى التحتية و مختلف مرافق الحياة الأساسية , إنه الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون عامة و سكان غزة بشكل خاص , و حتى بعض الأقليات التي قد تتوفر لها الإمكانيات للتفكير في "العيد" و واجباته , فإن الحصار المضروب على المنطقة , و ارتفاع أسعار الأضاحي في فلسطين , من شأنهما , حصر الاستطاعة على شراء و نحر الأضاحي في أقلية من الفلسطينيينالميسوري الحال, في ظل عجز العالمين العربي و الإسلامي حتى عن توفير أضاحي تخفف عنهم شبح المجاعة التي فرضها عليهم الكيان الصهيوني و من حالفه من قوى الاستعمار الجديد.

مناسبة عيد الأضحى عادة ما تستغل منصة للتعبير عن المواقف السياسية حيال القضايا العالمية التي تستقطب اهتمام الرأي العام العالمي , مثل الأوضاع في قطاع غزة و في فلسطين عامة , و هو التقليد المتبع منذ 77 عاما بالنسبة للقضية الفلسطينية التي تتوارثها أجيال من القادة العرب و المسلمين , الذين فوضوا أمر "قضيتهم المصيرية" للمجتمع الدولي , ليضع حدا "لمعاناة إخوتنا المستمرة في فلسطين نتيجة العدوان "الصهيوني".و هو الموقف العربي و الإسلامي الذي ما فتئ عبر ناطقيه الرسميين :"يشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية"... و نتيجة هذا الموقف العربي الإسلامي من القضية الفلسطينية فقدت المناسبات أبعادها الدينية و الاجتماعية بل و أصبحت عبئا يثقل كاهل الفلسطينيين الرازحين تحت نير الاستعمار الاستيطاني لكيان صهيوني عنصري , يمعن في محو كل ما يؤشر إلى انتماء الأرض لسكانها الأصليين و لمعالم تراثها الفلسطيني الأصيل. و في ظل سياسة الميز العنصري للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة أصبح الحديث عن العيد من آخر اهتمامات سكان فلسطين عامة و سكان غزة بشكل خاص إذ لا تكف التغطيات الإعلامية من عين المكان عن وصف معاناة " قطاع غزة من أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الكيان الصهيوني المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعِّد مرتزقته حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبونها بحق فلسطينيي القطاع من خلال تجويع متعمد, تمهيدا لتهجير قسري... و وفق مصادر الأمم المتحدة، فإن الكيان الصهيوني تعمد منع وصول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين معرضا 2.4 مليون فلسطيني في غزة للمجاعة، من خلال إغلاق المعابر لأكثر من 90 يوما لتعطيل وصول المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء إلى مستحقيها من السكان المحاصرين في القطاع... وبدعم أمريكي مطلق و الدول الغربية بشكل عام - و خاصة في بداية العدوان - ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين, فضلا عن الدمار الشامل للعمران و البنى التحتية و مختلف مرافق الحياة الأساسية , إنه الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون عامة و سكان غزة بشكل خاص , و حتى بعض الأقليات التي قد تتوفر لها الإمكانيات للتفكير في "العيد" و واجباته , فإن الحصار المضروب على المنطقة , و ارتفاع أسعار الأضاحي في فلسطين , من شأنهما , حصر الاستطاعة على شراء و نحر الأضاحي في أقلية من الفلسطينيينالميسوري الحال, في ظل عجز العالمين العربي و الإسلامي حتى عن توفير أضاحي تخفف عنهم شبح المجاعة التي فرضها عليهم الكيان الصهيوني و من حالفه من قوى الاستعمار الجديد.
