مجلس الأمة: استقبال وفد عن لجنة الشؤون الدينية والاثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري الصيني
الحدث: استقبل نائب رئيس مجلس الأمة, السيد محمد رضا أوسهلة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, وفدا عن لجنة الشؤون الدينية و الاثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري لجمهورية الصين الشعبية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر أنه وبتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, استقبل نائب رئيس المجلس, السيد محمد رضا أوسهلة, بمعية رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج, السيد محمد عمرون, وفدا عن لجنة الشؤون الدينية و الإثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري لجمهورية الصين الشعبية, يقوده السيد زهانق يجيونغ, رئيس اللجنة. وشكل اللقاء سانحة تبادل خلالها الطرفان النقاش حول "واقع الممارسة الدينية في البلدين الصديقين, في ظل الاحترام والحرية والتعايش وتعزيز وحدة الأمة". كما جددا بالمناسبة تمسك البلدين بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربطهما والتي ما فتئت تتعمق اليوم "بفضل الإرادة السياسية المشتركة بين قائدي البلدين, السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, ونظيره الصيني, السيد شي جين بينغ". وفي هذا المنحى, أشاد السيد أوسهلة ب"العلاقات النموذجية" بين الجزائر والصين, والتي تؤطرها "شراكة استراتيجية مثمرة, ويكرسها توافق كبير وتنسيق في المواقف حول أمهات القضايا الدولية, لاسيما العادلة منها, وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية". وعرج في هذا الصدد على ثوابت الهوية الوطنية التي تشمل الإسلام والعربية والأمازيغية, والتي كرسها دستور الفاتح نوفمبر 2020, بصفتها "روافد متنوعة تشكل وحدة الأمة الجزائرية الحاضنة لهذا التنوع". بدوره, أشار السيد عمرون إلى أن ما يميز الجزائر والصين من تنوع حضاري "ساهم في بناء الحضارة الإنسانية عبر آلاف السنين". من جانبه, نوه السيد يجيونغ بالعلاقات "العريقة والرفيعة" التي تجمع بين البلدين و"المبنية على الثقة والشراكة والدعم المتبادل طيلة 67 عاما, ما جعلها نموذجا للعلاقات الناجحة بين الدول"
الحدث:
استقبل نائب رئيس مجلس الأمة, السيد محمد رضا أوسهلة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, وفدا عن لجنة الشؤون الدينية و الاثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري لجمهورية الصين الشعبية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر أنه وبتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, استقبل نائب رئيس المجلس, السيد محمد رضا أوسهلة, بمعية رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج, السيد محمد عمرون, وفدا عن لجنة الشؤون الدينية و الإثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري لجمهورية الصين الشعبية, يقوده السيد زهانق يجيونغ, رئيس اللجنة. وشكل اللقاء سانحة تبادل خلالها الطرفان النقاش حول "واقع الممارسة الدينية في البلدين الصديقين, في ظل الاحترام والحرية والتعايش وتعزيز وحدة الأمة". كما جددا بالمناسبة تمسك البلدين بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربطهما والتي ما فتئت تتعمق اليوم "بفضل الإرادة السياسية المشتركة بين قائدي البلدين, السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, ونظيره الصيني, السيد شي جين بينغ". وفي هذا المنحى, أشاد السيد أوسهلة ب"العلاقات النموذجية" بين الجزائر والصين, والتي تؤطرها "شراكة استراتيجية مثمرة, ويكرسها توافق كبير وتنسيق في المواقف حول أمهات القضايا الدولية, لاسيما العادلة منها, وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية". وعرج في هذا الصدد على ثوابت الهوية الوطنية التي تشمل الإسلام والعربية والأمازيغية, والتي كرسها دستور الفاتح نوفمبر 2020, بصفتها "روافد متنوعة تشكل وحدة الأمة الجزائرية الحاضنة لهذا التنوع". بدوره, أشار السيد عمرون إلى أن ما يميز الجزائر والصين من تنوع حضاري "ساهم في بناء الحضارة الإنسانية عبر آلاف السنين". من جانبه, نوه السيد يجيونغ بالعلاقات "العريقة والرفيعة" التي تجمع بين البلدين و"المبنية على الثقة والشراكة والدعم المتبادل طيلة 67 عاما, ما جعلها نموذجا للعلاقات الناجحة بين الدول"
استقبل نائب رئيس مجلس الأمة, السيد محمد رضا أوسهلة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, وفدا عن لجنة الشؤون الدينية و الاثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري لجمهورية الصين الشعبية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر أنه وبتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, استقبل نائب رئيس المجلس, السيد محمد رضا أوسهلة, بمعية رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج, السيد محمد عمرون, وفدا عن لجنة الشؤون الدينية و الإثنية للمؤتمر السياسي الاستشاري لجمهورية الصين الشعبية, يقوده السيد زهانق يجيونغ, رئيس اللجنة. وشكل اللقاء سانحة تبادل خلالها الطرفان النقاش حول "واقع الممارسة الدينية في البلدين الصديقين, في ظل الاحترام والحرية والتعايش وتعزيز وحدة الأمة". كما جددا بالمناسبة تمسك البلدين بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربطهما والتي ما فتئت تتعمق اليوم "بفضل الإرادة السياسية المشتركة بين قائدي البلدين, السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, ونظيره الصيني, السيد شي جين بينغ". وفي هذا المنحى, أشاد السيد أوسهلة ب"العلاقات النموذجية" بين الجزائر والصين, والتي تؤطرها "شراكة استراتيجية مثمرة, ويكرسها توافق كبير وتنسيق في المواقف حول أمهات القضايا الدولية, لاسيما العادلة منها, وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية". وعرج في هذا الصدد على ثوابت الهوية الوطنية التي تشمل الإسلام والعربية والأمازيغية, والتي كرسها دستور الفاتح نوفمبر 2020, بصفتها "روافد متنوعة تشكل وحدة الأمة الجزائرية الحاضنة لهذا التنوع". بدوره, أشار السيد عمرون إلى أن ما يميز الجزائر والصين من تنوع حضاري "ساهم في بناء الحضارة الإنسانية عبر آلاف السنين". من جانبه, نوه السيد يجيونغ بالعلاقات "العريقة والرفيعة" التي تجمع بين البلدين و"المبنية على الثقة والشراكة والدعم المتبادل طيلة 67 عاما, ما جعلها نموذجا للعلاقات الناجحة بين الدول"
